مجلة آداب النيلين - المجلد (4)
Permanent URI for this communityhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/15472
Browse
Item Cover(جامعة النيلين, 2019-03) Ādāb Al-Neelain journalItem أَثَرُ برنامج الكورت (توسعة مجال الإدراك) فِي تَنْمِيَةِ الإِبْدَاع لَدَى عَيِّنَة من تلاميذِ الصَّفِ الرَّابعِ مرحلة الأساس بالجزيرة أبا(كلية الاداب - جامعة النيلين, 2019-03) حاج شريف محمد حسين إبن عوفهدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر برنامج الكورت1(توسعة مجال الإدراك) في تنمية الإِبْدَاع لدى عينة من تلاميذ مرحلة الأساس بالجزيرة أبا، وتكونت عينة الدراسة من (114) تلميذا من تلاميذ وتلميذات الصف الرابع، تم اختيارها بالطريقة القصدية، منها (60) تلميذا من مدرسة الإمام المهدي الأساسية بنين، و(54) تلميذة من مدرسة بنت وهب الأساسية بنات، وللتحقيق من أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي، وذلك من خلال استخدام تصميم المجموعة الواحدة، حيث تم قياس قبلي لمستوى الإِبْدَاع لدى أفراد العينة، باستخدام مقياس القدرات الإِبْدَاعية لـ(تورانس)، ثم تم تطبيق الجزء الأول من برنامج الكورت (توسعة مجال الإدراك) لفترة أربعة أشهر، بواقع حصتين في الأسبوع بعدد (32 حصة) لمدة الحصة (45) دقيقة، وبعد الانتهاء من تطبيق البرنامج تم القياس البعدي باستخدام نفس المقياس المستخدم في القياس القبلي، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.000) لصالح التطبيق البعدي في الدرجة الكلية للإِبْدَاع وكذلك عند مستوى دلالة إحصائية (0.000) في قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة، كما أسفرت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للإِبْدَاع عند مستوى (0.005) ، وفي الطلاقة عند مستوى (0.000) ، وفي المرونة عند مستوى (0.000) لصالح التلاميذ الذكور، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قدرة الأصالة. وفي نهاية الدراسة ومن خلال نتائجها تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات لبحوث مستقبلية، أهمها محاولة تعميم تطبيق برنامج الكورت في مدارس تعليم مرحلة الأساس.Item أَسَالِيبُ التَّسْوِيق والتَّرْوِيجِ وَالإِعْلَان لِخَدَمَاتِ المَعْلُومَاتِ فِي المَكْتَبَاتِ الجَامِعِيَّةِ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ طُلَّابِ البَكالوريوس ( دراسةٌ تَطْبِيقِيَّةٌ عَلَى المَكْتَبَةِ المَرْكَزِيَّة بِجَامِعَةِ الطَّائِف بالحويَّة بالمملكةِ العَرَبيَّة السُّعُوديَّة).(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-12) حمد النيل علي الأمين عليأصبح التَّسْوِيق في المكتبات مهمًا لحاجات المستفيدين من خلال مجموعة الخدمات التي تقدمها المكتبة الجامعية، فقد لاحظ الباحث خلال عمله بمكتبتي جامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة الطائف لأكثر من ثلاثين عاماً أنَّ هناك قلة في أعداد المترددين لمكتبة جامعة الطائف، ويهدف البحث إلى دراسة مدى فعالية أساليب التَّسْوِيق والتَّرْوِيج التي تنتهجها المكتبة للتعريف بخدماتها للمستفيدين، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي والإحصائي، وكشفت نتائج البحث: أن معظم أفراد العينة وبنسبة( 78.8%) لم يشاركوا في أي دورة تدريبية أقامتها عمادة شؤون المكتبات؛ الأمر الذي يضعف استخدامات المكتبة، مما يسبب تناقص المستفيدين من المكتبة، وعليه تظهر الحاجة لعقد المزيد من الدورات التدريبية في مهارات البحث عن مصادر المعلومات، وقد بينت نتائج البحث وجود رضا عن خدمات الخلوات الدراسية ، وخرج الباحث بعدة توصيات منها الاعتماد بصفة رئيسة على وسائط الانترنت الممثلة في الإِعْلَان عن خدمات المكتبة ، أن تُعِدَّ برنامجا يتضمن ترويج المعلومات وخدماتها المتوفرة في المكتبة، وأن تسجل كافة عناوين البريد الإلكتروني لطلاب البكالوريوس في منظومة الجامعة للتواصل معهم بموعد الدورات التدريبية. Marketing in libraries has become important for beneficiaries through the range of services provided by the University Library. Due to work for King Abdulaziz and Taif Universities for more than thirty years, the researcher noticed that there is a dearth in the numbers of visitors to the Taif University library, hence the research aims to study the effectiveness of marketing and promotion methods that libraries use to introduce its services for beneficiaries. The researcher followed the descriptive, analytical and statistical approach, and the results of the research revealed that (78.8%) of beneficiaries , did not participate in any training courses held by the Deanship of Library Affairs, which causes a decrease in the beneficiaries of the library, and therefore the need to hold more training courses in skills Searching for information, and the results indicated that there is satisfaction with the of study retreats services, and the researcher's recommendations included: total reliance on Internet media in advertising for library services, Preparing a program that includes promoting the information and services available in the library And to record all e-mail addresses of undergraduate students to contact them about training courses dates.Item الاِسْتِفْهَامُ المَجَازِيُّ فِي دَيْوَانِ كُوخ الأَشْوَاق لِلشَّاعِرِ الهَادِي آدم "دراسة بلاغيَّة"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) سالي عبد العزيز أحمد الحاجتهدف هذه الدراسة الموسومة (الاستفهام المجازي في ديوان كوخ الأشواق للشاعر السوداني الهادي آدم) إلى الكشف عن مقدرة الشاعر في توظيف أسلوب الاستفهام بما يحقق غايته الشعرية، وتسليط الضوء على الشعر السوداني واستنهاض الأقلام الأدبية للوقوف على جمالياته. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد ومبحثين: دار الحديث في المقدمة عن أهمية الدراسة وأسباب اختياري للموضوع، والهدف منها. أما التمهيد فقد جرى الحديث فيه عن حياة الشاعر والملامح العامة لتجربته الشعرية، ثم تناولت الدراسة المفهوم العام للاستفهام عند العلماء ولا سيما الاستفهام المجازي. أما المبحث الأول فقد تناولت الدراسة حروف الاستفهام وفق الأنماط المختلفة الواردة في الديوان وتحليلها ومن ثم الوقوف على المعاني المجازية المستفادة. وجاء المبحث الثاني عن أسماء الاستفهام الواردة في الديوان مقسمة على أنماط مختلفة للكشف عن دلالاتها المجازية، متبعة في ذلك المنهج الوصفي، ومعتمدة على إجراءات التحليل. ثم خُتمت الدراسة بأهم نتائج البحث. ومنها: – كان للشعر السياسي النصيب الأوفر من شواهد الاستفهام. – أكثر أدوات الاستفهام ورودا في الديوان الهمزة، حيث وردت في خمسين بيتاً. – جاء الاستفهام بالمعنى الحقيقي في مرة واحدة. – قُدرة الشاعر على توظيف الاستفهام المجازي حسبما يقتضيه السياق والمقام. الكلمات المفتاحية: الاستفهام، أغراض الاستفهام، الاستفهام المجازي، الاستفهام الحقيقي، السياقات اللغوية.Item الأُصُولُ الزُّخْرُفِيَّةُ لزَخَارِفِ العَمَائِرِ الأُمَوِيَّةِ(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-06) رائد صالح خلف الشوابكهتناول البحث الأُصُول الزُّخْرُفِيَّة لزَخَارِف العَمَائِر الأُمَوِيَّة وهدف إلى التعرف على المستوى الثقافي والفني الذي كان سائداً في تلك الفترة، وجاء اختيار العناصر الزُّخْرُفِيَّة في القصور الأُمَوِيَّة لأهميتها الفنية والجمالية والتاريخية. اعتمدت الدراسة المنهج التاريخي الوصفي، والزيارات الميدانية إلى مواقع تلك القصور ومتحف عمّان الذي تُعرض فيه وحدات زخرفية من القصور. خلصت الدراسة إلى أن الوحدات الزُّخْرُفِيَّة الموجودة تعود في أصولها إلى فنون وجدت قبل الإسلام، طور الفنان المسلم الفنون التي تأثر بها وحورها حتى اكسبها الطابع الإسلامي، مما ساعده في ذلك توفر المواد الخام، أوصت الدراسة بزيادة الدراسات التي تركز على الإرث الحضاري العربي الإسلامي، كما أوصت بإعادة الآثار الحضارية المنهوبة. الكلمات المفتاحية: أصول، الزَّخَارِف، العَمَائِر، الأُمَوِيَّة.Item الافتتاحية(كلية الاداب - جامعة النيلين, 2019-03) سامر ابراهيم باختItem التَّجْدِيْدُ الشَّكْلِيُّ لَدَى شُعَرَاءِ المِهْجَرِ "تَطْبِيْقَاً عَلَى شِعْرِ جَمَاعَةِ الرَّابِطَةِ القَلَمِيَّةِ"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) . حسن عليّ حسن سليمان, محمد زروق الحسن عليهَدَفَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ والَّتِي مَوْضُوْعُهَا التَّجْدِيْدُ الشَّكْلِيُّ لَدَى شُعَرَاءِ المِهْجَرِ (َطْبِيْقَاً عَلَى شِعْرِ جَمَاعَةِ الرَّابِطَةِ القَلَمِيَّةِ)، إِلَى إِلْقَاءِ الضَّوْءَ عَلَى جَوَانِبَ يَرَاهَا البَاحِثُ مَا تَزَالُ تَحْتَاجُ مَزيْدَ إِيْضَاحٍ وَإِبَانَةٍ فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الظَّاهِرَةِ مِنْ ظَاهِرَاتِ العَمَلِ الشِّعْرِيِّ. المِحْوَرَ الأَوَّلَ جَعَلْتُهُ مَدْخَلَاً إِلَى تَكْوِيْنِ الرَّابِطَةِ وَالتَعْرِيْفِ بأَعْلَامِهَا مِنْ الشُّعَرَاءِ. وَفِي المحْوَرِ الثَّانِي تَنَاوَلْتُ مَفْهُوْمَ الجِدَّةِ وَالتَّجْدِيْدِ, وَأَوْضَحْتُ الفَرْقَ بَيْنَ الجِدَّةِ وَالحَدَاثَةِ, وَاللَّتَيْنِ يَتَدَاخَلُ مَفْهُوْمَاهُمَا لَدَى الكَثِيْرِيْنَ. وَأَمَّا المِحْوَرُ الثَّالِثُ فَقَدْ تَنَاوَلْتُ فِيْهِ, أَظْهَرَ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ظَاهِرَاتِ التَّجْدِيْدِ الَّتِي وَرَدَتْ لَدَى المِهْجَرِيِّيْنَ الشِّمَالِيِّيْنَ, وَبَيَّنْتُ مِنْ ثَمَّ مَا كَانَ امْتِدَادَاً لِتَحَوُّلٍ تَجْدِيْدِيٍّ سَابِقٍ, وَمَا كَانَ تَجْدِيْدُهُ أَصِيْلاً لَدَيْهِمْ. اسْتَخْدَمْتُ المَنْهَجَ التَّتَبُّعِيَّ الاسْتِقْرَائِيَّ, وَالمَنْهَجَ التَّحْلِيْلِيَّ فِيْ عَمَلِي. مِنْ أَهَمٍّ النَّتَائِجِ الَّتِي خَرَجَ بِهَا البَحْثُ: شِعْرُ التَّفْعِيْلَةِ هُوَ الابْنُ الشَّرْعِيُّ لِلْمِهْجَرِيِّنَ, وَأَنَّ نَسِيْب عَرِيْضَة هُوَ أوَّلُ مَنْ ثَبَتَتْ كِتَابَتُهُ لِهَذَا النَّوْعِ الجَدِيْدِ مِنْ قَبْلِ نَازِك المَلَائِكَة, وَبَدْر شَاكِر السَّيَّاب. ابْتَكَرَ شُعَرَاءُ الرَّابِطَةِ مَا يُعْرَفُ بِقَصِيْدَةِ النَّثْرِ عَلَى يَدِ مِيْخَائِيْل نُعَيْمَة؛ وَبِذَلِكَ وَضَعُوْا بِذْرَةً مِنْ بُذُوْرِ مَا عُرِفَ لَاحِقَاً بِشِعْرِ الحَدَاثَةِ. الكلمات المفتاحية: التجديد الشكلي، المهجر، الرابطة القلمية، شعر التفعيلةItem التّحول من علّة العدل إلى علّة السّماع في المنع من الصّرف(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) زكي عثمان عبد المطلّب عمرسجلت هذه الدّراسة فكرتها، وهدفها في عنوانها، ونصه: "التّحول من علّة العدل إلى علّة السّماع في المنع من الصّرف" وتدرس هذه الورقة علّة (العدل) وهي علّة نحويّة جعلها النّحاة من العلل التي تنضمُّ للوصفيّة أو العلميّة؛ لتمنع بعض الأسماء من التّنوين الذي أطلقوا عليه مصطلح" الصّرف " وعليه سموا الأسماء التي لا تنوّن ب" الأسماء الممنوعة من الصّرف"، وقد أعطت الدّراسة ابتداء نبذة عن مفهوم العلّة النحويّة، ثم أوضحت العلل التي ذكرها النّحاة في منع بعض الأسماء من الصّرف. وانتقلت الدّراسة إلى التّفصيل في علّة العدل موطن الدّراسة الأساس: حيث شرحت مفهومها، وصورها عند النّحاة، وأبانت أنواع العدل الذّي يتحدّ مع الوصفيّة؛ أو مع العَلَمِيّة؛ ليمنع الاسم من الصّرف، وذكرت الدّراسة بعض الجوانب التي تُضعف هذه العلّة، خاصّة أنّ النّحاة لجأوا إليها اضطرارًا؛ ليكملوا الفرعيّة التي تحقق المشابهة بالفعل فتمنع الاسم من الصّرف. وأبانت الدّراسة أنّ النّحاة القدماء كانوا يعلّقون عليها بما يدلُّ على عدم منحهم القوّة لها، وأنّ عددًا من النّحاة المعاصرين اعترض على بعض أنواعها، وأخصُّهم النّحوي المعاصر عباس حسن الذي كان من أشدّ المعترضين عليها من مختلف جوانبها، معتبرًا أنّ التّعليل بها متكلّف، ومفتعل؛ ومن ثمّ كان يدعو إلى نبذ هذه العلّة، ليكون التّعليل في رأيه هو السّماع عن العرب الفصحاء. وكانت أهم نتيجة خلصت إليها الدّراسة تقوية الدّعوة إلى استبعاد فكرة علّة العدل في المنع من الصّرف؛ إذ إنّها علّة قامت على فرضيّات النّحاة الذّهنية، وليس لها ما يؤكّدها في الواقع الاستعماليّ للغة قديمًا وحديثًا، ليكون الاستغناء عنها بعلّة السّماع؛ لأنها السّبب الحقيقيّ في منع بعض الأوصاف، والأعلام من الصّرف. كلمات مفتاحيّة: النّحاة- الوصفيّة-العلميّة الأسماء.Item التَّعْبِيرُ الإلكترونِيّ لِلإِرادَةِ وَأَثَرُهُ فِي العُقُودِ المَالِيَّةِ(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-06) آدم هارون أحمدتناولت الدراسة قضية التعبير الإلكتروني للإرادة وأثره في العقود المالية انطلاقاً من الإرادة التي يعبر بها الشخص في رغبته على التعاقد، وتبرز أهمية الورقة في تسليط الضوء على قضية موافقة العقد للإرادة الظاهرة التي تدلل على إرادته الباطنة، باعتبار أن هذا الموضوع يعتبر من المواضيع الحديثة، أو ما يعرف بفقه النوازل، الذي يحتاج إلى تبيان وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، وتهدف الدراسة إلى بيان أقوال الفقهاء قديماً وحديثاً في مسألة وسائل التعبير للإرادة في العقود التقليدية والعقود الإلكترونية، وحجة كل فريق لصلاحية هذه الوسائل في التعبير للإرادة، حتى يتحقق الرضا الذي أمر الله به في كتابه، مع ضمان خلو التعاقد الإلكتروني عن العيوب التي تؤثر على سلامة وتطابق الإيجاب مع القبول، لكي لا يتأثر العقد المالي بسبب العيب الناتج من عدم توافق الإيجاب مع القبول، أما اشكالية الدراسة: تتمثل في أن الأصل في العقود المالية التراضي كما جاء في كتاب الله تعالى ، لكن هذا الرضا لا بدَ له من دلالة ظاهرة تعبر عنه، وإلا تأثر العقد المبرم سواءاً أكان إلكترونياً أو تقليدياً. ويتبع الباحث في هذه الدراسة: المنهج الإستقرائي التاريخي والتحليلي. وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها: صحة التعبير الإلكتروني للإرادة عبر الشبكة العنكبوتية، بل هنالك أداة تستخدم أكثر من وسيلة في وقت واحد مثل الصورة والصوت، مما يدلل على رغبة الشخص في التعبير والرضى عن العقد وما ينتج عنه من آثار. الكلمات المفتاحية: العقد الإلكتروني، إرادة، وسائل، شروط، عيوب.Item التَّفْكِير الإبداعيّ لدى طُلَّاب كُلِّيَّة القَانُون بِجَامِعَة النِّيلَيْنِ وعِلَاقَتُه بِبَعْضِ المُتَغَيِّرَاتِ(كلية الاداب - جامعة النيلين, 2019-03) إيمان الصَّادق عثمان عبد اللههدفت الدراسة إلى التعرف على التَّفْكِير الإبداعيّ لدى طُلَّاب كُلِّيَّة القَانُون بجامعة النِّيلَيْنِ، وعلاقته ببعض المُتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر، المستوى الصفي)، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، وبلغ حجم العينة (50) طالب وطالبة من كُلِّيَّة القَانُون بجامعة النِّيلَيْنِ، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة ، وطُبق على العينة مقياس التَّفْكِير الإبداعيّ من إعداد سيد خيرالله، والمُعدل من قبل الباحثة ، وتم تحليل البيانات عن طريق برنامج الحزم الإحْصَائيَّة للعلوم الاجتماعية (SPSS ، واسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: يتسم التَّفْكِير الإبداعيّ لدي طُلَّاب كُلِّيَّة القَانُون / جامعة النِّيلَيْنِ بالارتفاع، توجد فروق ذات دلالة إحْصَائيَّة في التَّفْكِير الإبداعيّ تُعزي لمتغير النوع لصالح الإناث، لاتوجد فروق ذات دلالة إحْصَائيَّة في التَّفْكِير الإبداعيّ تُعزي لمتغير العمر ولاتوجد فروق ذات دلالة إحْصَائيَّة تُعزي لمتغير المستوى الصفيّ، وختمت الدراسة ببعض المقترحات والتوصيات، ومن أهم التوصيات، لفت أنظار أصحاب القرار والمهتمين إلى زيادة الإهتمام بتنمية مهارات التَّفْكِير عامة والتَّفْكِير الإبداعيّ خاصة عبر البرامج المُستقلة عن المناهج الدراسية أو تضمين هذه المناهج بالخبرات والأنشطة التي تُساعد الطُلَّاب علي تحسين السلوك الإبداعيّ ومهارات التَّفْكِير لديهم.Item التَّكْرَارُ وَقِيَمُهُ الأسلوبيَّة فِي دَيْوَانِ مُدُنِ المَنَافِي لِرَوْضَة الحَاج(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) حُسَام الدِّين دفع الله عبداللهتهدف الدراسة إلى دراسة القيم الأسلوبيَّة للتكرار في ديوان مدن المنافي للشاعرة روضة الحاج والكشف عن مستوياته الإيقاعية والدلالية والنفسية، وقدرتها التعبيرية من حيث الأسلوب الذي لجأت إليه في توظيف التكرار في التعبير عن تجربتها الشعرية، اتّبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي عني بدراسة بنية التكرار في الديوان بكل إشكاله المعروفة، ومن ثَمَّ انتظمت الدراسة في منهجها إلى مبحثين تناول المبحث الأول إضاءة في مصطلحي التكرار والأسلوبيَّة وعرضنا في المبحث الثاني القيم الأسلوبيَّة لتكرار الحرف والكلمة والجملة، وبدأت الدراسة بمقدمة عرضنا فيها الحديث عن الشعر والأساليب الشعرية وأسلوب التكرار وبواعثه وأشكاله، وتمهيد حول الديوان وصاحبته، ثم اختتمت الدراسة بخاتمة لخصت ما توصلت إليه الدراسة من نتائج التي من بينها أن التكرار مثل ظاهرة أسلوبيَّة مميزة اكسبت النص الشعري تماسكاً وترابطاً، وأن القيم الأسلوبيَّة كانت أهم غاياتها الدوافع النفسية وتأكيد المعنى. الكلمات المفتاحية: البناء النصي، القصد، التكرار التراكمي، النسق اللُّغوي.Item التَّنَاصُّ وَسِيَاقُهُ المَعْرِفِيّ "دراسة تحليليَّة وصفيَّة(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) عليّ عبد الرَّحمن إبراهيمتتناول هذه الدِّراسة مصطلح التَّناص وهو من المصطلحات النّقديَّة الحديثة والتي أثارت كثيراً من النِّقاش والبحث من قبل النُّقاد العرب المحدثين فقد اختلفوا حول مفهوم هذا المصطلح وما يمثِّله بالنِّسبة للنَّقد العربي القديم فكانت هذه الدِّراسة محاولة إدلاءٍ بالدَّلو في هذا الموضوع لبيان ماهيَّة هذا المصطلح ورؤيته النَّقديَّة. وقد هدفت الدِّراسة إلى الوقوف على محتوى مصطلح التَّناص، والمنابع الفكريَّة والجذور التَّاريخيَّة والرُّؤية النَّقديَّة لهذا المصطلح، وما يمثِّله بالنِّسبة للنَّقد الحداثي وما بعد الحداثي، وكذلك ما يمثِّله بالنِّسبة للنَّقد العربي. اتَّبع الباحث في هذه الدِّراسة المنهج الوصفي التَّحليلي، حيث تُوصف الظَّاهرة وتحلَّل مكوِّناتها للوصول إلى تصوُّر واضح عن ماهيَّتها ومكوِّناتها، إلى جانب المنهج التَّاريخي، وذلك عند تتبُّع الجذور الفكريَّة لفكرة التَّناص وحركة تطوُّرها عبر تاريخ النَّقد الغربي المعاصر. ومن أهمِّ النَّتائج التي توصَّلت إليها الدِّراسة أنّه على الرُّغم من حداثة مصطلح التَّناص إلاّ أنّ فكرة تداخل النِّصوص هي فكرة قديمة عرفها النَّقد العربي وتناولها تحت مسمَّى السِّرقات، والاقتباس، والتَّضمين، وغير ذلك كما أنَّ النَّقد التَّفكيكي قد استفاد من التَّناص في تأكيد سلطة القارئ ونفي سلطة الكاتب وسلطة النَّص، وكان مصطلح التَّناص قد تدرَّج من خلال ثلاث مدارس نقديَّة هي: النَّقد الجديد، والبنيويَّة التَّكونيَّة، والمدرسة التَّفكيكيَّة. كلمات مفتاحية: التَّناص، السَّرقات، جوليا كرستيفا.Item الحُرُوفُ المُتَقَطِّعَةُ فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ القُرآنيَّةِ " قِرَاءَةٌ جَدِيدَةٌ"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-12) حسين منصور العمريّهذه الظاهرة ؛ أي ظاهرة تكرار الحروف في بداية السور القُرآنية , تعد ظاهرة لم تتكرر في أي كتاب غير القُرآن ، وهذا يجعل الباحث يجزم بأن الهدف من هذه الحروف لم يكن لغايات جمالية ، أو حتى لغايات لفت الانتباه ، وإنما كان لها وظيفة علمية ولغوية استدعت الحاجة إلى وجودها، فالقُرآن تنزل حسب المواقف والظروف ، والتي تطلبتها حاجة الإنسان عامة والمسلم خاصة ، فكل ماله علاقة بحياة المسلم الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية ، وما داخلها من تعاملات وعلاقات خاصة وعامة ، جاءت في القُرآن الكريم مفصلة في السور والآيات ، لم يكن من وجهة نظر الباحث التركيز على قضايا الزواج ، و الربا، وإقامة الحدود أكثر أهمية من التركيز على العقل والفكر والتعليم ، فتلك أمور حياتية تأتي شيئا فشيئا إلى الإنسان ويأخذ بها في أزمان متفاوتة ، أما تفعيل دور العقل وتعلم القراءة والكِتَابة, فإنها لاتحتمل التأخير، وإنما يجب إن تكون من أوليات مايجب على الإنسان الاهتمام به، ومن هنا نجد إن القُرآن ركز بأسلوب غير مباشر على هذا الجانب من خلال الأمر الإلهي الأول وهو (اقرأ) وقد اتبعه مباشرة بتسمية الحروف ورسمها في بدايات السور القُرآنية، وهو منهج تعليمي لم يسبق أليه أحد كون الإنسان العربي أهمل هذا الجانب ولم يركز عليه ، بل استبعده من تفكيره واستعاظ عنه بالحفظ دون الكِتَابة والتدوين. The Initial (disconnected) Letters in a Number of Holy Qur’an S uras (Chapters) The main aim of this research papers is to try to reach an understanding and explanation of the meanings of the initial (disconnected) Letters. These are also called ‘Luminous Letters’ and are known as Al-Muqattaat i.e. the abbreviated letters, that have been used in the beginning of a number of Holy Quranic Suras (Chapters), such as A L M (ALIF LAAM MEEM). There are other letters including the five: K (KAF), H (ha), Y (YA), ‘A (AYN) and S (SAAD), and HAA MEEM OR YAA SEEN. Because of their uncertainties in meaning, these letters have not been understood by many people and perplexed many scholars. No one definition or interpretation, so far, has been given. Scholars differ on the explanation of these Initial Letters. One group of scholars considered them as one of the miracles of the Holy Qur’an, and the second group did not agree on one definite meaning. The researcher tries to shed more light on the secrets behind the use and meanings of these letters. After a thorough study of these letters, the researcher suggests the following: 1. The Initial (disconnected) Letters were the foundation for Arabic drawing craft as well as pronunciation. 2. These Initial (disconnected) Letters are considered part of a Divine Methodology that ordered Man, in general, and the Muslim, in particular, to learn them and then to know how to write them, at a time when the Arabs used not to care too much about learning. 3. These Initial (disconnected) Letters are considered a revolution against many of the traditions the Arabs used to believe in. 4. The order of Allah Almighty to his Prophet Muhammad (PBUH) to learn how to write and how to read established the foundations for learning religion, in general, and the Holly Qur’an, in particular.Item الرُّشْدُ وَدَلَالَتُهُ فِي القُرآنِ الكَرِيمِ(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-12) ليلي بشر أحمد مهديإنَّ الرشد من الألفاظ القرآنية التي تحمل الفضائل الإيمانية والمكارم الأخلاقية والصفات الإيجابية، وذكر نماذج من الراشدين الذين عرفوا طريق الحق ودلوا عليه واضح من خلال معنى الرشد الذي يحمل الحق وكل المعاني العظيمة من الفضائل الإيمانية والصفات الإيجابية وغيرها لينال المسؤول أو الحاكم رشده لحكم دولة رشيدة صالحة، يهدف الرشد ودلالته في القرآن بيان حقيقة الرشد في لغة العرب وفي القران الكريم، حيث جاء لفظ الرشد متعدد الدلالات والعبر الجميلة، فقد بلغت تسعة عشر آية بُيّن من خلالها لفظ الرشد في كتاب الله تعالى على رأي علماء التفسير واللغة، فالقرآن العظيم لا تنقضي عجائبه، ولا تنتهي معارفه، وعطاؤه لا ينفد، وعلومه تتجد كلما تدبره المسلم وأمعن النظر فيه زاده ذلك إيمانًا ويقينًا ومحبة في قلبه، وفتح عليه من العلوم الشيء العظيم. _The writce mentioned samples of the wise people who knew guidance (the truth) and guided people to know it .And the Holy Qur'an mentioned guidance asa mean of faithful value , good behavior and positive characteristics . thus , the terminology exposed that guidance means justice , truth and all the beloved faithful characteristics and appreciated morals that benefit the ruler to perfom work with the demanded justice and appreciated wisdom to act accordingly in ruling the public . _ Guidance is mentioned in the Holey Qur'an in 19 verses.the word guidance was used as a normal utterance in the language and it was also pronounced as a terminology asxplained in the references of Qur'anic in terpretation. _ the study showed that the content of the research was extremely important and exposed that the holy Qur' an was really inimitable and contained endless wonderful miracles enormous knowledge, intensive benefits, coping scientiful facts and wide aspects of righteous theoretical and practical guidance which suits every community of humanity anytime every where . And if the muslim peson reads the Holy Qur'an with deeb thinking , he will increase his fsith in Allah, and he weill love Allah truthfully , and he will strengthen his knowledge. Therefore, the muslim Scholaes read the Qur'an with a wide memory to acquire the content of the verses to gain wisdom and the concept the provisions and discovery morwe secrets of the endless miracles.Item السِّمَاتُ العَامَّةُ لِلتَّقْنِيَةِ الحَجَرِيَّةِ اللِّيفلوازيَّة للعصْرِ الحَجَريِّ القَدِيمِ الأوْسَطِ بِالصَّحْراءِ الشَّرقِيَّةِ لأسْفَلِ نَهْرِ عَطْبَرة- السُّودان(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-12) أبوبكر عبدالرحمن آدم, أحمد حامد نصرتناقش هذه الورقة المميزات التقنية والنوعية للأداة الحجرية الليفلوازية من موقعين تم اكتشافهم حديثاً في الصحراء الشرقية لأسفل نهر عطبرة بهدف تحديد المميزات العامة للأدوات الحجرية الليفلوازية في المنطقة ومقارنتها مع آثار العصر الحجري القديم الأوسط في السودان وشمال شرق إفريقيا. استخدم المنهج الوصفي التاريخي مع المسح الأثري المنظم لموقعين تم اختيارهما (EDAR 15, 56) كحالة دراسة من خلال مسح آثاري منظم واختيار عينة منتظمة من الأدوات الحجرية للدراسات التصنيفية، خلصت الدراسة إلي وجود تباين في الأدوات الحجرية الليفلوازية من ناحية التقنية والنوع. وكانت السمات الأكثر ظهوراً في المنطقة هي النوى كبير الحجم وذو الأطراف القاطعة والرماح ذات الرأس الحاد والتشظية الليفلوازية على شكل السلحفاة. وهذا يماثل ما هو معروف بشمال شرق إفريقيا وجنوب شبه الجزيرة العربية، وهو ما يشير إلي دور المنطقة ضمن مناطق انتشار الإنسان الحديث خارج إفريقيا. وتوصي الدراسة بمزيد من الدراسات الجيولوجية والآثارية في المنطقة وربطها بالتواريخ المعملية لفهم الإطار الزمني والتطور الثقافي لفترة العصر الحجري القديم الأوسط في المنطقة. Abstract: This paper will discuss the main technological and typological characteristics of Levallois stone tools from two sites discovered recently in the eastern desert of the Lower Atbara river, in order to identify the main features of Levallois lithic strategies in the area and to compare it’s with the Middle Paleolithic archaeology in the Sudan and north Africa. Historical description methods with archaeological survey of two selected sites (EDAR 15, 56) are the main methods have been used in this paper as case study for systematic survey and sampling lithics for classification. The main lithics identified from the classification are large Levallois core with cutting edges and Levallois points. This material is similar to Middle Paleolithic in northern Africa and Arabia, which is indicate of the role of the area in understanding modern human dispersal out of Africa. The study recommends to conduct more geological and archaeological research in the area and absolute dating to understand the general chronology and cultural development of Middle Paleolithic archaeology in the area.Item الشِّعْرُ الجَاهِليّ مِنْ مَنظُورٍ إِسْلَامِيّ دراسة تحليليّة نقديّة(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) نصر الدين النور رحمة الله, رحاب باشريهدفت هذه الدراسة إِلى التعرف على العصر الجاهلِيّ والشِّعر الجاهلِيّ وموضوعاته والوقوف على الملامح الإسلامية في الشعر الجاهلي، وتتمثل مشكلة البحث أنَّ الشعر الجاهلِيّ يحتوي على قيم وأخلاقيات تتفق مع مبادئ الإسلام وأخرى تخالف، وتكمن أهمية البحث في اختيار الشعر الجاهلي والإسلامي موضوعاً لدراسة البحث، والشعر الجاهلي والإسلامي يعدان من أهم أنواع الشعر العربي. أما سبب اختيار الموضوع هناك نقاط التقاء بين الأدب الجاهلي والأدب الإسلامي في بعض الأغراض، وفي بعض الموضوعات، مثل: الكرم، الشجاعة، العفة... وتمثلت فروض البحث في وجود قيم إسلامية في الشعر الجاهلي، الشعر الجاهلي ميزان الشعر العربي. واستخدم البحث المنهج التحليلي الوصفي. وحدود البحث من بدايات العصر الجاهلي حتى العصر الأموي.ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: الشعر الجاهلي أجود ما كتب العرب وهذا يدل على بديهة العربي الأصيل، لم يقف الإسلام موقف العداء من الشعر في ذاته، أثر الإسلام في الشعر الجاهلي من ناحيتين – اولاً من ناحية التشريع والقوانين؛ فقد رفض ألفاظاً وأغراض للشعر الجاهلي، وثانياً من ناحية أدبية والتي كانت نتاجا طبيعياً للناحية الأولى، للشعر الجاهلي المتأدب بالآداب الاسلامية دور مهم في التغيير والنهضة قديما وحديثاً، ومن أهم النتائج التي توصل لها الباحث تتمثل في: يعد الشعر الجاهلي أجود ما كتب العرب يدل على بديهة العرب الأصيل، فقد اشتمل على موضوعات عديدة من غزل، ووصف، وفخر، ومدح، وحكمة ووعظ وهذه الموضوعات على قلتها صورت حياتهم، لم يقف الإسلام موقف العداء من الشعر في ذاته وكل الآيات الست التي وردت فيها لفظ شعر أو شاعر لم تتطرق لماهية الكلمة بل لموضوعات الشعر والرسول (صلى الله عليه وسلم) ، أن العرب الجاهليين بعد أن جاء الإسلام واعتنقوه اصبحوا مادته ساعد على ذلك فصاحتهم، ومن أهم التوصيات أن الشعر الجاهلي المتأدب بآداب الإسلامية يحتاج إلى كثير من البحث والتحليل من الباحثين.Item الصِّفَاتُ النّبَوِيّة ودَلَالتُها عَلَى المَقَاصِدِ الشَّرْعِيَّةِ والدَّعَوِيَّة فِي السِّيرَة مِن حَدِيثِ أمِّ مَعْبَد الخُزَاعِيَّة(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-06) قبلي بن هنيمن أهم موارد المقامات التعبديّة والسلوكيّة مقام الاقتداء، وقد جاءت مواطن السِّيرَة النّبَوِيّة والأخبار المروية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم شاهدة بذلك، وقد ارتسم جليًّا في حديث أم معبد، حيث سيق فيه من حميل الخبر ومليح الأثر الذي تخللته جملة من الفوائد العلمية والمنح التعليمية التربويّة، وقد التمسنا المنهج الاستنباطي لتتبع الدلائل النّبَوِيّة على مواقع المَقَاصِد الشَّرْعِيَّة، وأهمية البحث النظر المَقَاصِدي إبراز مناط الاستدلال من السِّيرَة، لا على اعتبارها قصصًا وأخبارًا تروى كتاريخ مضى وترجمة تسرد، وأهم النتائج: تصحيح المنظومة الاستدلالية والصياغة الفقهية التي ترتكز على مرويات السِّيرَة النّبَوِيّة ليستدل بها على صحيح الهدي النّبَوِيّ. الكلمات المفتاحية: حديث - سيرة - النّبَوِيّة - المَقَاصِدItem الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة وَعِلَاقَتُهَا بِقَلَق المُسْتَقَبَل لَدَى المُعَاقِين بَصَرِيًّا باتِّحَادِ المَكْفُوفِين بولاية الخرطوم(كلية الاداب - جامعة النيلين, 2019-03) هالة كمال آدم, صديق محمد أحمد يوسفهدف هذا البحث إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة وقَلَق المستقبل لدى المعاقين بَصَرِيًّا بولاية الخرطوم، وكذلك معرفة طبيعة الفروق في الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة تبعاً لمتغيرات النوع والعمر، اعتمد البحث على المنهج الوصفي، واشتملت عينة البحث على (100) فرد من المكفوفين باتحاد المكفوفين ولاية الخرطوم، (60) ذكور و(40) إناث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، تم جمع البيانات باستخدام مقياس الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة ومقياس قَلَق المستقبل. وتمت معالجة البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS من خلال بعض الاختبارات الإحصائية ممثلة في: معامل الفاكرونباخ ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار (ت) لعينة واحدة، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، واختبار تحليل التباين الأحادي ANOVA ، وكانت النتائج كالآتي: تتسم الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة للمعاقين بَصَرِيًّا بولاية الخرطوم بالارتفاع، كما يتسم قَلَق المستقبل لدى المعاقين بَصَرِيًّا بولاية الخرطوم بالانخفاض، وتوجد علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائياً بين الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة وقَلَق المستقبل، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة تعزى للنوع لصالح الذكور، ولا توجد فروق في الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة تبعاً للعمر، وفي نهاية البحث تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات البحثية استناداً إلى النتائج ومن أهم التوصيات، بناء برامج إرشادية من قبل الأخصائيين النفسيين لتعزيز الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة عند مرتفعي الصَّلَابَة وتقويتها ورفع مستواها عند منخفضي الصَّلَابَة النَّفْسِيَّة.Item العُدُولُ إِلَى قَلْبِ التَّرْكِيبِ فِي الشِّعْرِ ( بَيْنَ الضَّرُورَةِ وَالإِبْدَاعِ )(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-12) صدِّيق مصطفى الريَّحيتناول البحث ظاهرة قلب التَّركيب في الشِّعر ونماذجه ، وعرض آراء العلماء في قبوله أو رفضه، كما يناقش مسألة جوهريَّة ألا وهي هل كانت الضَّرورة دائمًا هي دافع الشِّعراء إلى هذا النَّوع من القلب ؟ أم أنَّ هناك مواضع قُصد فيها هذا القلب طلبًا للتَّفنُّن والإبداع ؟ واقتضت طبيعة الدِّراسة اتِّباع المنهج الوصفيِّ التَّحليليِّ ، وصولًا إلى نتائج كان من أهمِّها : تأكيد أنَّ القلب بأنواعه من سنن العرب في كلامها - قلب التَّراكيب يكثر في الشِّعر دون النَّثر - للعلماء ثلاثة مذاهب في مسألة وجوده في الشِّعر : ما بين رفض ، وقبول ، وقبول بشروط - شواهده في الشِّعر يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام : قسم منها ضرورة محضة ، وقسم آخر يجمع بين الضَّرورة والإبداع ، وقسم ثالث قصده الشُّعراء طلبًا للإبداع والتَّفنُّن. The research deals with the phenomenon of the heart of the structure in poetry and its models, and the views of the scholars in accepting or rejecting it. It also discusses the fundamental issue of whether it was always necessary for poets to be motivated by this kind of heart. Or are there places where this heart is meant to be asked for creativity and creativity? The nature of the study necessitated following the analytical descriptive approach, leading to the results of the most important of which were: Confirming that the heart of all types of the Arabs in their words - the heart of the structures is abundant in poetry without prose - the scientists have three doctrines in the matter of his presence in poetry: between rejection, acceptance, - The evidence in poetry can be divided into three sections: Part of the necessity of pure, and another section combines the necessity and creativity, and a third section intended poets for creativity only.Item الغَزَلُ بِالغِلْمَانِ فِي الشِّعْرِ العَرَبِيّ ( مَشْـُروعُ قِرَاءَة)(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-12) عزّالدين علي مختار أبو دريعيحاول هذا البحث أن يكتنه حقيقة موضوع راج في الأدبين: العباسي والأندلسي هو موضوع "الغزل بالغلمان " معتمداً في هذا الاكتناه على منهج وصفي تحليلي، هادفاً إلى إعادة النظر في جل الآراء المطروحة بشأن هذا الموضوع، المقرة بوجوده، وإلى تشريح النصوص الشعرية التي تساق شواهد عليه تشريحاً لغوياً بالتركيز على استخدام ضمير المخاطب المذكر للخلوص إلى أن ليس كل غزل استخدم فيه هذا الضمير يصنف هكذا دون استقراء وتمحيص في دائرة الغزل بالغلمان. يتضمن البحث كذلك مجموعة من النتائج التي خلص إليها الباحث، ومجموعة من التوصيات. Abstract: This research attempts to reveal the truth about a topic commonly spread among Al-Abbasi and Al-Andalusi literature, that is the “Erotism of boys”. Based on a descriptive and analytical approach, and aiming to reconsider most of the opinions expressed on this topic, and to investigate the poetic texts that is provided as an analytical linguistic evidence by focusing on the use of second person pronoun for male to conclude that not each Erotism in which this pronoun is used is always classified as such without prior consideration and deep exploration in the scope of Erotism of boys. The research also includes a set of findings and recommendations as well. Key words: Erotism of boys, reading project
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »