التَّجْدِيْدُ الشَّكْلِيُّ لَدَى شُعَرَاءِ المِهْجَرِ "تَطْبِيْقَاً عَلَى شِعْرِ جَمَاعَةِ الرَّابِطَةِ القَلَمِيَّةِ"
Files
Date
2019-09
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الآداب - جامعة النيلين
Abstract
هَدَفَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ والَّتِي مَوْضُوْعُهَا التَّجْدِيْدُ الشَّكْلِيُّ لَدَى شُعَرَاءِ المِهْجَرِ (َطْبِيْقَاً عَلَى شِعْرِ جَمَاعَةِ الرَّابِطَةِ القَلَمِيَّةِ)، إِلَى إِلْقَاءِ الضَّوْءَ عَلَى جَوَانِبَ يَرَاهَا البَاحِثُ مَا تَزَالُ تَحْتَاجُ مَزيْدَ إِيْضَاحٍ وَإِبَانَةٍ فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الظَّاهِرَةِ مِنْ ظَاهِرَاتِ العَمَلِ الشِّعْرِيِّ. المِحْوَرَ الأَوَّلَ جَعَلْتُهُ مَدْخَلَاً إِلَى تَكْوِيْنِ الرَّابِطَةِ وَالتَعْرِيْفِ بأَعْلَامِهَا مِنْ الشُّعَرَاءِ. وَفِي المحْوَرِ الثَّانِي تَنَاوَلْتُ مَفْهُوْمَ الجِدَّةِ وَالتَّجْدِيْدِ, وَأَوْضَحْتُ الفَرْقَ بَيْنَ الجِدَّةِ وَالحَدَاثَةِ, وَاللَّتَيْنِ يَتَدَاخَلُ مَفْهُوْمَاهُمَا لَدَى الكَثِيْرِيْنَ. وَأَمَّا المِحْوَرُ الثَّالِثُ فَقَدْ تَنَاوَلْتُ فِيْهِ, أَظْهَرَ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ظَاهِرَاتِ التَّجْدِيْدِ الَّتِي وَرَدَتْ لَدَى المِهْجَرِيِّيْنَ الشِّمَالِيِّيْنَ, وَبَيَّنْتُ مِنْ ثَمَّ مَا كَانَ امْتِدَادَاً لِتَحَوُّلٍ تَجْدِيْدِيٍّ سَابِقٍ, وَمَا كَانَ تَجْدِيْدُهُ أَصِيْلاً لَدَيْهِمْ. اسْتَخْدَمْتُ المَنْهَجَ التَّتَبُّعِيَّ الاسْتِقْرَائِيَّ, وَالمَنْهَجَ التَّحْلِيْلِيَّ فِيْ عَمَلِي. مِنْ أَهَمٍّ النَّتَائِجِ الَّتِي خَرَجَ بِهَا البَحْثُ: شِعْرُ التَّفْعِيْلَةِ هُوَ الابْنُ الشَّرْعِيُّ لِلْمِهْجَرِيِّنَ, وَأَنَّ نَسِيْب عَرِيْضَة هُوَ أوَّلُ مَنْ ثَبَتَتْ كِتَابَتُهُ لِهَذَا النَّوْعِ الجَدِيْدِ مِنْ قَبْلِ نَازِك المَلَائِكَة, وَبَدْر شَاكِر السَّيَّاب. ابْتَكَرَ شُعَرَاءُ الرَّابِطَةِ مَا يُعْرَفُ بِقَصِيْدَةِ النَّثْرِ عَلَى يَدِ مِيْخَائِيْل نُعَيْمَة؛ وَبِذَلِكَ وَضَعُوْا بِذْرَةً مِنْ بُذُوْرِ مَا عُرِفَ لَاحِقَاً بِشِعْرِ الحَدَاثَةِ.
الكلمات المفتاحية: التجديد الشكلي، المهجر، الرابطة القلمية، شعر التفعيلة
Description
Keywords
التجديد الشكلي, الرابطة القلمية, شعر التفعيلة