المجلد الرابع - العدد 3
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/15916
Browse
Item الاِسْتِفْهَامُ المَجَازِيُّ فِي دَيْوَانِ كُوخ الأَشْوَاق لِلشَّاعِرِ الهَادِي آدم "دراسة بلاغيَّة"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) سالي عبد العزيز أحمد الحاجتهدف هذه الدراسة الموسومة (الاستفهام المجازي في ديوان كوخ الأشواق للشاعر السوداني الهادي آدم) إلى الكشف عن مقدرة الشاعر في توظيف أسلوب الاستفهام بما يحقق غايته الشعرية، وتسليط الضوء على الشعر السوداني واستنهاض الأقلام الأدبية للوقوف على جمالياته. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد ومبحثين: دار الحديث في المقدمة عن أهمية الدراسة وأسباب اختياري للموضوع، والهدف منها. أما التمهيد فقد جرى الحديث فيه عن حياة الشاعر والملامح العامة لتجربته الشعرية، ثم تناولت الدراسة المفهوم العام للاستفهام عند العلماء ولا سيما الاستفهام المجازي. أما المبحث الأول فقد تناولت الدراسة حروف الاستفهام وفق الأنماط المختلفة الواردة في الديوان وتحليلها ومن ثم الوقوف على المعاني المجازية المستفادة. وجاء المبحث الثاني عن أسماء الاستفهام الواردة في الديوان مقسمة على أنماط مختلفة للكشف عن دلالاتها المجازية، متبعة في ذلك المنهج الوصفي، ومعتمدة على إجراءات التحليل. ثم خُتمت الدراسة بأهم نتائج البحث. ومنها: – كان للشعر السياسي النصيب الأوفر من شواهد الاستفهام. – أكثر أدوات الاستفهام ورودا في الديوان الهمزة، حيث وردت في خمسين بيتاً. – جاء الاستفهام بالمعنى الحقيقي في مرة واحدة. – قُدرة الشاعر على توظيف الاستفهام المجازي حسبما يقتضيه السياق والمقام. الكلمات المفتاحية: الاستفهام، أغراض الاستفهام، الاستفهام المجازي، الاستفهام الحقيقي، السياقات اللغوية.Item التَّجْدِيْدُ الشَّكْلِيُّ لَدَى شُعَرَاءِ المِهْجَرِ "تَطْبِيْقَاً عَلَى شِعْرِ جَمَاعَةِ الرَّابِطَةِ القَلَمِيَّةِ"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) . حسن عليّ حسن سليمان, محمد زروق الحسن عليهَدَفَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ والَّتِي مَوْضُوْعُهَا التَّجْدِيْدُ الشَّكْلِيُّ لَدَى شُعَرَاءِ المِهْجَرِ (َطْبِيْقَاً عَلَى شِعْرِ جَمَاعَةِ الرَّابِطَةِ القَلَمِيَّةِ)، إِلَى إِلْقَاءِ الضَّوْءَ عَلَى جَوَانِبَ يَرَاهَا البَاحِثُ مَا تَزَالُ تَحْتَاجُ مَزيْدَ إِيْضَاحٍ وَإِبَانَةٍ فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الظَّاهِرَةِ مِنْ ظَاهِرَاتِ العَمَلِ الشِّعْرِيِّ. المِحْوَرَ الأَوَّلَ جَعَلْتُهُ مَدْخَلَاً إِلَى تَكْوِيْنِ الرَّابِطَةِ وَالتَعْرِيْفِ بأَعْلَامِهَا مِنْ الشُّعَرَاءِ. وَفِي المحْوَرِ الثَّانِي تَنَاوَلْتُ مَفْهُوْمَ الجِدَّةِ وَالتَّجْدِيْدِ, وَأَوْضَحْتُ الفَرْقَ بَيْنَ الجِدَّةِ وَالحَدَاثَةِ, وَاللَّتَيْنِ يَتَدَاخَلُ مَفْهُوْمَاهُمَا لَدَى الكَثِيْرِيْنَ. وَأَمَّا المِحْوَرُ الثَّالِثُ فَقَدْ تَنَاوَلْتُ فِيْهِ, أَظْهَرَ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ظَاهِرَاتِ التَّجْدِيْدِ الَّتِي وَرَدَتْ لَدَى المِهْجَرِيِّيْنَ الشِّمَالِيِّيْنَ, وَبَيَّنْتُ مِنْ ثَمَّ مَا كَانَ امْتِدَادَاً لِتَحَوُّلٍ تَجْدِيْدِيٍّ سَابِقٍ, وَمَا كَانَ تَجْدِيْدُهُ أَصِيْلاً لَدَيْهِمْ. اسْتَخْدَمْتُ المَنْهَجَ التَّتَبُّعِيَّ الاسْتِقْرَائِيَّ, وَالمَنْهَجَ التَّحْلِيْلِيَّ فِيْ عَمَلِي. مِنْ أَهَمٍّ النَّتَائِجِ الَّتِي خَرَجَ بِهَا البَحْثُ: شِعْرُ التَّفْعِيْلَةِ هُوَ الابْنُ الشَّرْعِيُّ لِلْمِهْجَرِيِّنَ, وَأَنَّ نَسِيْب عَرِيْضَة هُوَ أوَّلُ مَنْ ثَبَتَتْ كِتَابَتُهُ لِهَذَا النَّوْعِ الجَدِيْدِ مِنْ قَبْلِ نَازِك المَلَائِكَة, وَبَدْر شَاكِر السَّيَّاب. ابْتَكَرَ شُعَرَاءُ الرَّابِطَةِ مَا يُعْرَفُ بِقَصِيْدَةِ النَّثْرِ عَلَى يَدِ مِيْخَائِيْل نُعَيْمَة؛ وَبِذَلِكَ وَضَعُوْا بِذْرَةً مِنْ بُذُوْرِ مَا عُرِفَ لَاحِقَاً بِشِعْرِ الحَدَاثَةِ. الكلمات المفتاحية: التجديد الشكلي، المهجر، الرابطة القلمية، شعر التفعيلةItem التّحول من علّة العدل إلى علّة السّماع في المنع من الصّرف(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) زكي عثمان عبد المطلّب عمرسجلت هذه الدّراسة فكرتها، وهدفها في عنوانها، ونصه: "التّحول من علّة العدل إلى علّة السّماع في المنع من الصّرف" وتدرس هذه الورقة علّة (العدل) وهي علّة نحويّة جعلها النّحاة من العلل التي تنضمُّ للوصفيّة أو العلميّة؛ لتمنع بعض الأسماء من التّنوين الذي أطلقوا عليه مصطلح" الصّرف " وعليه سموا الأسماء التي لا تنوّن ب" الأسماء الممنوعة من الصّرف"، وقد أعطت الدّراسة ابتداء نبذة عن مفهوم العلّة النحويّة، ثم أوضحت العلل التي ذكرها النّحاة في منع بعض الأسماء من الصّرف. وانتقلت الدّراسة إلى التّفصيل في علّة العدل موطن الدّراسة الأساس: حيث شرحت مفهومها، وصورها عند النّحاة، وأبانت أنواع العدل الذّي يتحدّ مع الوصفيّة؛ أو مع العَلَمِيّة؛ ليمنع الاسم من الصّرف، وذكرت الدّراسة بعض الجوانب التي تُضعف هذه العلّة، خاصّة أنّ النّحاة لجأوا إليها اضطرارًا؛ ليكملوا الفرعيّة التي تحقق المشابهة بالفعل فتمنع الاسم من الصّرف. وأبانت الدّراسة أنّ النّحاة القدماء كانوا يعلّقون عليها بما يدلُّ على عدم منحهم القوّة لها، وأنّ عددًا من النّحاة المعاصرين اعترض على بعض أنواعها، وأخصُّهم النّحوي المعاصر عباس حسن الذي كان من أشدّ المعترضين عليها من مختلف جوانبها، معتبرًا أنّ التّعليل بها متكلّف، ومفتعل؛ ومن ثمّ كان يدعو إلى نبذ هذه العلّة، ليكون التّعليل في رأيه هو السّماع عن العرب الفصحاء. وكانت أهم نتيجة خلصت إليها الدّراسة تقوية الدّعوة إلى استبعاد فكرة علّة العدل في المنع من الصّرف؛ إذ إنّها علّة قامت على فرضيّات النّحاة الذّهنية، وليس لها ما يؤكّدها في الواقع الاستعماليّ للغة قديمًا وحديثًا، ليكون الاستغناء عنها بعلّة السّماع؛ لأنها السّبب الحقيقيّ في منع بعض الأوصاف، والأعلام من الصّرف. كلمات مفتاحيّة: النّحاة- الوصفيّة-العلميّة الأسماء.Item التَّكْرَارُ وَقِيَمُهُ الأسلوبيَّة فِي دَيْوَانِ مُدُنِ المَنَافِي لِرَوْضَة الحَاج(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) حُسَام الدِّين دفع الله عبداللهتهدف الدراسة إلى دراسة القيم الأسلوبيَّة للتكرار في ديوان مدن المنافي للشاعرة روضة الحاج والكشف عن مستوياته الإيقاعية والدلالية والنفسية، وقدرتها التعبيرية من حيث الأسلوب الذي لجأت إليه في توظيف التكرار في التعبير عن تجربتها الشعرية، اتّبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي عني بدراسة بنية التكرار في الديوان بكل إشكاله المعروفة، ومن ثَمَّ انتظمت الدراسة في منهجها إلى مبحثين تناول المبحث الأول إضاءة في مصطلحي التكرار والأسلوبيَّة وعرضنا في المبحث الثاني القيم الأسلوبيَّة لتكرار الحرف والكلمة والجملة، وبدأت الدراسة بمقدمة عرضنا فيها الحديث عن الشعر والأساليب الشعرية وأسلوب التكرار وبواعثه وأشكاله، وتمهيد حول الديوان وصاحبته، ثم اختتمت الدراسة بخاتمة لخصت ما توصلت إليه الدراسة من نتائج التي من بينها أن التكرار مثل ظاهرة أسلوبيَّة مميزة اكسبت النص الشعري تماسكاً وترابطاً، وأن القيم الأسلوبيَّة كانت أهم غاياتها الدوافع النفسية وتأكيد المعنى. الكلمات المفتاحية: البناء النصي، القصد، التكرار التراكمي، النسق اللُّغوي.Item التَّنَاصُّ وَسِيَاقُهُ المَعْرِفِيّ "دراسة تحليليَّة وصفيَّة(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) عليّ عبد الرَّحمن إبراهيمتتناول هذه الدِّراسة مصطلح التَّناص وهو من المصطلحات النّقديَّة الحديثة والتي أثارت كثيراً من النِّقاش والبحث من قبل النُّقاد العرب المحدثين فقد اختلفوا حول مفهوم هذا المصطلح وما يمثِّله بالنِّسبة للنَّقد العربي القديم فكانت هذه الدِّراسة محاولة إدلاءٍ بالدَّلو في هذا الموضوع لبيان ماهيَّة هذا المصطلح ورؤيته النَّقديَّة. وقد هدفت الدِّراسة إلى الوقوف على محتوى مصطلح التَّناص، والمنابع الفكريَّة والجذور التَّاريخيَّة والرُّؤية النَّقديَّة لهذا المصطلح، وما يمثِّله بالنِّسبة للنَّقد الحداثي وما بعد الحداثي، وكذلك ما يمثِّله بالنِّسبة للنَّقد العربي. اتَّبع الباحث في هذه الدِّراسة المنهج الوصفي التَّحليلي، حيث تُوصف الظَّاهرة وتحلَّل مكوِّناتها للوصول إلى تصوُّر واضح عن ماهيَّتها ومكوِّناتها، إلى جانب المنهج التَّاريخي، وذلك عند تتبُّع الجذور الفكريَّة لفكرة التَّناص وحركة تطوُّرها عبر تاريخ النَّقد الغربي المعاصر. ومن أهمِّ النَّتائج التي توصَّلت إليها الدِّراسة أنّه على الرُّغم من حداثة مصطلح التَّناص إلاّ أنّ فكرة تداخل النِّصوص هي فكرة قديمة عرفها النَّقد العربي وتناولها تحت مسمَّى السِّرقات، والاقتباس، والتَّضمين، وغير ذلك كما أنَّ النَّقد التَّفكيكي قد استفاد من التَّناص في تأكيد سلطة القارئ ونفي سلطة الكاتب وسلطة النَّص، وكان مصطلح التَّناص قد تدرَّج من خلال ثلاث مدارس نقديَّة هي: النَّقد الجديد، والبنيويَّة التَّكونيَّة، والمدرسة التَّفكيكيَّة. كلمات مفتاحية: التَّناص، السَّرقات، جوليا كرستيفا.Item الشِّعْرُ الجَاهِليّ مِنْ مَنظُورٍ إِسْلَامِيّ دراسة تحليليّة نقديّة(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) نصر الدين النور رحمة الله, رحاب باشريهدفت هذه الدراسة إِلى التعرف على العصر الجاهلِيّ والشِّعر الجاهلِيّ وموضوعاته والوقوف على الملامح الإسلامية في الشعر الجاهلي، وتتمثل مشكلة البحث أنَّ الشعر الجاهلِيّ يحتوي على قيم وأخلاقيات تتفق مع مبادئ الإسلام وأخرى تخالف، وتكمن أهمية البحث في اختيار الشعر الجاهلي والإسلامي موضوعاً لدراسة البحث، والشعر الجاهلي والإسلامي يعدان من أهم أنواع الشعر العربي. أما سبب اختيار الموضوع هناك نقاط التقاء بين الأدب الجاهلي والأدب الإسلامي في بعض الأغراض، وفي بعض الموضوعات، مثل: الكرم، الشجاعة، العفة... وتمثلت فروض البحث في وجود قيم إسلامية في الشعر الجاهلي، الشعر الجاهلي ميزان الشعر العربي. واستخدم البحث المنهج التحليلي الوصفي. وحدود البحث من بدايات العصر الجاهلي حتى العصر الأموي.ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: الشعر الجاهلي أجود ما كتب العرب وهذا يدل على بديهة العربي الأصيل، لم يقف الإسلام موقف العداء من الشعر في ذاته، أثر الإسلام في الشعر الجاهلي من ناحيتين – اولاً من ناحية التشريع والقوانين؛ فقد رفض ألفاظاً وأغراض للشعر الجاهلي، وثانياً من ناحية أدبية والتي كانت نتاجا طبيعياً للناحية الأولى، للشعر الجاهلي المتأدب بالآداب الاسلامية دور مهم في التغيير والنهضة قديما وحديثاً، ومن أهم النتائج التي توصل لها الباحث تتمثل في: يعد الشعر الجاهلي أجود ما كتب العرب يدل على بديهة العرب الأصيل، فقد اشتمل على موضوعات عديدة من غزل، ووصف، وفخر، ومدح، وحكمة ووعظ وهذه الموضوعات على قلتها صورت حياتهم، لم يقف الإسلام موقف العداء من الشعر في ذاته وكل الآيات الست التي وردت فيها لفظ شعر أو شاعر لم تتطرق لماهية الكلمة بل لموضوعات الشعر والرسول (صلى الله عليه وسلم) ، أن العرب الجاهليين بعد أن جاء الإسلام واعتنقوه اصبحوا مادته ساعد على ذلك فصاحتهم، ومن أهم التوصيات أن الشعر الجاهلي المتأدب بآداب الإسلامية يحتاج إلى كثير من البحث والتحليل من الباحثين.Item تَوْظِيفُ الخِطَابِ السَّرْدِيّ فِي رِوَاية مِهرجان المدرسة القديمة لإبراهيم إسحق(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) محمد يوسف علي محمد, آسيا محمد وداعة اللههذه الورقة البحثية بعنوان: (توظيف الخطاب السَّردي في رواية مهرجان المدرسة القديمة لإبراهيم إسحق) تهدفُ إلى التَّعرُّفِ على طريقة الكاتب في توظيف مكونات الخطاب السَّرْدي في الرِّواية مع بيان علاقة السَّارد بالضمائر السَّردية، وتحديد الضمائر التي تمَّ توْظيفها في الرِّواية، واستخدمتْ الورقةُ المَنْهجَ الوصفيَّ التَّكَاْمُليَّ. وتوصلتْ إلى نتائج أبرزها: أنَّ الكاتبَ لجأ لأسلوبي السَّرد المباشر وغير المباشر خدمةً لأحداث روايته، وإبانةً لرؤيته السَّردية، وأنَّ علاقة السَّارد بالضمائر السَّرْدية تبدَّتْ في توظيف ضميري المتكلم والغائب حَسْب مشاركات السَّارد في الأحداث أو مشاهداته لها، وأنَّ عَرْض الرُّؤْية السَّردية بضمير المتكلم يختلف عنه بضمير الغائب؛ لأنَّ ضمير المتكلم يسرد ويعكس وجهة النظر الخاصة به. أما ضمير الغائب فساردُه يعرض الشخصيات والأحداث بموضوعيةٍ من خلال مشاهداته.Item ظَاهِرَةُ التَّأويلِ دِرَاسَةٌ تَطْبِقِيَّةٌ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ "بَعْضُ حُروفِ الْعَطْفِ أنموذَجَاً"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) داؤود يعقوب آدم عبد اللهظاهرة التّأويل من الظّواهر المهمة الّتي تَمّ تناولها عند النُّحاة والمفسرين، لذلك كان عنوان الدراسة" ظاهرة التَّأويل دراسة تطبقيّة في القرآن الكريم" ويهدف البحث إلى تبيان المعاني المحتملة لحرفين من حروف العطف "واو، أو" في القرآن الكريم. ولتحقيق الهدف اتبعتُ المنهج الوصفِي التحليلِيّ، أي تتبع ما أورده علماء النّحو والتَّفسير والطَّرائق الّتي اتبعوها بالوصف والتّحليل. وقدتوصل البحث نتائج ومنها: وضح البحث أنّ التَّأويل يختلف عن التَّفسير، كما وضح البحث أنّ معاني ودلالات حروف العطف لا تُفهم بدقة إلاّ من خلال السّياق والقرائن، نحو: أحكام الطَّلاق، الحرابة، المتعة للمطلقة. الكلمات المفتاحية: صرف اللّفظ، الدِّراية، نباهة القائل، الجمع في المباح.Item قِرَاءَةٌ فِي آراءِ ابنِ الأَثِيرِ في كتابِه" المَثَلُ السَّائِر(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) إبراهيم يونس عبدالعال المكاشفيهدفت هذه الدراسة إلى استجلاء ظاهرة تتبع بعض النقاد والبلاغيين لآراء متقدميهم، ومعاصريهم وما يصاحبها من آثار لها خطرها في ساحة الدراسات النقدية. فطبيعة العلم التراكمية اقتضت الاستنصار بآراء الآخرين، أو ردها أو الاستدراك عليها. صاحب ذلك كله أمانة علمية تتمثل في نسبة القول إلى صاحبه، والتأدب معه، والثناء عليه، ومناقشة رأيه نقاشاً موضوعياً، وصاحبه كذلك هوى وعصبية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناقشة هذه الظاهرة عند ابن الأثير. وخلصت إلى أنها قد برزت في كتابه المثل السائر بمختلف مناحيها فقد استنصر بآراء غيره، وناقشها نقاشاً موضوعياً، وهاجم بعضهم، وجهَّلهم، وسخَّف، وادَّعى آراءهم، وغيرها من الأهواء. الكلمات المفتاحية: ظاهرة، آراء، النقاد والبلاغيين، النقاش الموضوعي، الهوى والعصبية.Item مجلة آداب النيلين - الافتتاحية(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2020-09) كلية الادابItem مجلة آداب النيلين - الغلاف والصفحات الاولي(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) كلية الادابItem مَدْحُ السَّاسَةِ عِنْدَ جَرِير(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2019-09) آمال موسى محمد نورهدفت الدراسة إلى الوقوف عند شعر جرير في مدح الساسة الأمويين؛ ونهج الشاعر في هذا المدح، ذلك أن شعر المدح أصل في الشعر العربي. كما أن جريرا من أشهر الشعراء المقدمين على شعراء العصر الأموي؛ ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي تربط بين فن المدح من جهة والساسة الأمويين من جهة أخرى، لهذا كان لابد من الحديث في مقدمة موجزة عن فن المدح لغة واصطلاحا ونشأته، وكذلك الإلمام بلمحة عن حياة الشاعر وعصره، ومن ثم تلمس نهجه في مدح الساسة. وقد خلصت الدراسة إلى أن جريرا حافظ على نهج القصيدة المدحية التي وضعت قواعدها عند شعراء العصر الجاهلي؛ فالتزم بكل رسومها، ولكنه كان صاحب مذهب خاص في مدائحه انتهج فيه نهجا إسلاميا، مشيرا إلى أن الخلافة كانت قدرا مقدورا في البيت الأموي اصطفى الله بها الخلفاء وذريتهم، وقد رضوا بهذا الحكم الذي أقام لهم الفرائض واستقاما. وقد زاوج بين اللفظ البدوي والإسلامي الحضري وأضفى عليهما شيئا من السهولة. وأوصيت في ختام دراستي بأن يعكف الدارسون على دراسة شعر جرير لاستخراج ما فيه من صور فنية بديعة؛ فدراسة الصورة الفنية، والأسلوب خاصة في غزله الذي كان أرق عاطفة ولفظا من مدائحه، إلى جانب موسيقى الشعر عنده، كلها تحتاج إلى وقفات متأنية. الكلمات مفتاحية: المدح، الخلفاء والولاة، كرم الأصل، الحماة، العدل.