دراسات اقتصادية - ماجستير
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/5192
Browse
Item أثر البيئة المدرسية على التحصيل الدراسي لتلاميذ مرحلة الأساس(2015) إسلام شعيب محمد عمرمستخلص البحث تناول هذا البحث أثر البيئة المدرسية على التحصيل الدراسي لدى تلاميذ مرحلة الأساس، وذلك من خلال التطبيق على مدارس الأساس بمحلية أمبدة بولاية الخرطوم، كما سعى البحث إلى تحقيق أهداف متعددة منها: التعرف على الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، والتعرف على العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية في البيئة المدرسية وأثرها على التحصيل الدراسي، والتعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة. كما استند البحث على عدة فروض أساسية هي: أ) البيئة المدرسية المتكاملة تؤدي إلى تحصيل دراسي مرتفع، ب) وهناك علاقة بين المشكلات التي يعانيها التلاميذ والتحصيل الدراسي، ج) التفاعل الإيجابي بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي له أثر إيجابي على التحصيل الدراسي للتلاميذ، د)غياب الأخصائي الاجتماعي له أثر سلبي على التحصيل الدراسي للتلاميذ. واستعان البحث بالمنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة، وقد اعتمد على عينات متعددة من تلاميذ وتلميذات الصف الثامن الذين بلغ عددهم (100) تلميذ، وعينة من مشرفي الصفوف، وعينة من مدراء المدارس، وذلك عن طريق ما يعرف بالعينة العشوائية البسيطة، كما استخدم البحث عدة أدوات لجمع البيانات ميدانياً (الاستبيان، المناقشات الجماعية، المقابلة). وأهم النتائج التي توصل إليها البحث هي: أن تدني التحصيل الدراسي يرجع لأسباب أو عوامل مختلفة اجتماعية ونفسية واقتصادية أو تدني البيئة الدراسية أو البيئة الخارجية (المجتمع المحلي، وكذلك عدم توفير الاحتياجات الأساسية التعليمية بالمدارس من معلم مدرب ومنهج مناسب ووسائل تعليمية حديثة، وأن عدد من تلاميذ مرحلة الأساس يعانون من مشكلات مختلفة، وأن ازدياد وتعقيد مشكلات التلاميذ بمرحلة الأساس بسبب عدم وجود أخصائيين اجتماعيين ونفسيين بالمدارس الأساسية. وكذلك توصل البحث إلى أن الأنشطة المدرسية لها دور في زيادة التحصيل الدراسي للتلاميذ، وأن التفاعل الإيجابي المستمر بين الأسرة والمجتمع والمدرسة له دور إيجابي في تعديل سلوك التلاميذ ورفع الروح المعنوية وتقوية الشخصية مما يؤثر إيجاباً على تحصيلهم الدراسي.Item النشاط المدرسي واثرة في تحقيق النمو الاجتماعي لتلاميز مرحلة الاساس(2015) اريج خليل ضو البيت خليلمستخلص الدراسة هدفت الدراسة الى التعرف على أثر النشاط المدرسي في تحقيق النمو الإجتماعي لتلاميذ مدارس مرحلة الأساس بمحلية جبل أولياء ، إستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، و ذلك لأنه الأنسب لهذه الدراسة ، تمثلت أدوات جمع البيانات " الإستبانة ، المقابلة ، الملاحظة " تكون مجتمع الدراسة من " 303 " مدرسة أساس حكومية ، تم إختيار "14 " مدرسة من ست وحدات إدارية في محلية جبل أولياء ، و ذلك عن طريق العينة الطبقية التي أخترت بطريقة عشوائية ، و " 10 مشرفين للنشاط المدرسي " من المدارس المختارة ضمن العينة عشوائياً. أتبعت الدراسة الأساليب الإحصائية (معامل ألفا كرونباخ، إستخراج جداول التكرارات والنسب المئوية والتراكم النسبي والنسبة المعدلة وذلك لأسئلة الإستبانة). توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: - أن التلميذ في مرحلة الأساس ينمو إجتماعياً ويكتسب الخبرات المختلفة من خلال مشاركته في جماعات النشاط المدرسي. - يتيح التنوع في المناشط المدرسية فرص لمشاركة التلاميذ حسب ميولهم وقدراتهم مما يحقق النمو المتكامل لهم، خاصة نموهم الإجتماعي. - قلة المعينات والأدوات تمثل عائق في ممارسة النشاط المدرسي. - أن للإدارة المدرسية دور مهم في تفعيل وتنفيذ النشاط المدرسي، وتذليل العقبات التي تواجهه. توصلت الدراسة الي عدة توصيات أهمها : - إعطاء النشاط المدرسي الإهتمام الكافي من قبل الجهات المسئولة من العملية التربوية و التعليمية . - توفير معينات لممارسة النشاط المدرسي. - دعم المناشط المدرسية و تخصيص ميزانية لها . - تعيين مشرفيين متخصصين لتنفيذ برامج النشاط المتنوعة .Item دور المؤسسات الاصلاحية في تاهيل الاحداث(2009) مريم حسن وقيع اللهانحراف الاحداث ظاهرة قديمة تلعب فيها الكثير من العوامل الأجتماعية والأقتصادية والنفسية دوراً بارزاً وهي من الظواهر التي تحتاج الي الدراسة لوضع الحلول لها لانها ترتبط بشريحة هامة وهم الاطفال، أجيال المستقبل. ولهذا تعرض البحث للتعريف بالانحراف إجتماعياً وقانونياُ واهم العوامل المؤثرة في إنحراف الاحداث.وتعرض البحث ايضاً للنظريات الاجتماعية والبيولوجية والنفسية والاقتصادية المفسرة للسلوك الانحرافي. وتناول البحث أيضاً دور الاصلاحيات في إعادة تاهيل الأحداث ودمجهم في المجتمع. هدفت الدراسة للتعرف علي الأسباب الحقيقية المؤدية لظاهرة الأنحراف، والتعرف علي أحدث الوسائل والبرامج داخل المؤسسات، والمساهمة في وضع أساليب جديدة لحماية ورعاية الاحداث ، والأسهام في الجوانب الايجابية وتوضيح السلبيات في السياسات الأصلاحية الخاصة بالأحداث،وإثراء التراث النظري بدراسات تهتم بدور التربية والمؤسسات هي الاصلاحية الخاصة بتـأهيل الاحداث. وذلك لان مشكلة إنحراف الأحداث هي إحدي إفرازات المجتمع وهي ظاهرة تشكل خطراً كبيراً علي المجتمع لانها تهدر طاقات أبناء المستقبل وهي في تزايد مستمر من واقع الاحصائيات بدور التربية ومحاكم الأحداث. وإستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي و إستخدمت عدداً من أدوات جمع المعلومات وهي المقابلة وإستمارة الاستبيان والملاحظة المباشرة، وأهم نتائج الدراسة ثتمثل في ضعف الامكانيات وعدم وجود ميزانيات خاصة بدور التربية تساعد في إعادة تأهيل الاحداث بالصورة المرجوة . علي الرغم من المجهودات الكبيرة التي تقدم بدور الاصلاحيات وقد اتضح بان اكبر الدعم الذي يقدم كان من المنظمات الطوعية الوطنية و بعض المنظمات الاجنبية المهتمة بالطفولة.Item دور المؤسسة العسكرية السودانية في تنمية المجتمع العسكري(2015) محمد المبارك علي إبراهيمملخص البحث الفكرة العامة عن البحث والهدف منه: يأتي هذا البحث متناولاً قضية أساسية هي المجتمع العسكري وما به من مشكلات تواجه التنمية أثناء الخدمة وبعد الاحالة للمعاش. المجتمع العسكري مغلق ومنعزل وفقاً لنظم المؤسسة العسكرية، ويركز على الواجب العسكري من تدريب وتطبيق لتلك العلوم العسكرية وتحركات متواصلة لا تتيح لمعظم المنتسبين له التطور في مجالات تعلم حرفة أو مهنة أخرى أو تحسين وضعهم الاقتصادي. يواجه المنتسبون للمؤسسة العسكرية السودانية مشكلات أثناء الخدمة وتتمثل في عدم رفع المستوى الأكاديمي والمهني والحرفي وتحسين أوضاعهم الاقتصادية وامتلاك مساكن وعقارات واستثمارات. ومشكلات بعد المعاش تتمثل في زيادة الأعباء الاقتصادية بالصرف على أسرهم وتعلم أبنائهم والحاجة لعمل إضافي واستثماري. ورعاية الأيتام والأرامل والمعاقين والمصابين في مناطق العمليات. المعاش لا يكفي لكل المتطلبات والتعرض للأمراض المزمنة وكبر السن والاستغناء عنه من وظيفته بعد المعاش. الهدف من البحث الوقوف على المؤسسة العسكرية السودانية ودورها في تنمية المجتمع العسكري والتعرف على المؤسسات التنموية النشأة والتطور والانجازات وما تقدمه من خدمات والتعرف على طبيعة التنمية في المؤسسة العسكرية والصعوبات والمعوقات التي تواجهها. كيف تم اجراء البحث: تم بدراسة حالة منطقة الخرطوم العسكرية قطاع الخرطوم أمدرمان وبحري والمؤسسات والشركات والادارات التنموية بالمؤسسة العسكرية السودانية بعينة عنقودية مركبة لمجتمع البحث. منهجية البحث المنهج الوصفي التحليلي. نوع البحث دراسة ميدانية لمجتمع البحث الخرطوم لواء الدفاع والخدمات وأمدرمان سلاح المهندسين وبحري سلاح الإشارة والمؤسسات التنموية بالمؤسسة العسكرية بالمقابلات والاستبيان والملاحظة ويقع البحث في ثلاثة فصول. أهم ما خلص إليه البحث: معظم مجتمع البحث في سن الشباب، يوجد تحسن ملموس في مستوى التعليم ولا يوجد أميين. نسبة الذين ليس لديهم عمل بعد المعاش كبيرة، توجد أدوار ومساهمات للمؤسسة العسكرية السودانية في تنمية الممجتمع العسكري. يحتاج المنتسبون للمؤسسة العسكرية بالخدمة والمعاش للتنمية ولتوفير السكن وتعليم أبنائهم، وايجاد استثمار ، وعلاج الأمراض المزمنة. توجد صعوبات ومعوقات تواجه التنمية في المؤسسة العسكرية السودانية.Item دور الوسسسات الاصلاحية في تاهيل الاحداث دراسة ميدانية لإصلاحتي دار تربية الأشبال الجريف غرب ودار تربية الفتيان كوبر(2010) مريم حسن وقيع اللهملخص الدراسة انحراف الاحداث ظاهرة قديمة تلعب فيها الكثير من العوامل الأجتماعية والأقتصادية والنفسية دوراً بارزاً وهي من الظواهر التي تحتاج الي الدراسة لوضع الحلول لها لانها ترتبط بشريحة هامة وهم الاطفال، أجيال المستقبل. ولهذا تعرض البحث للتعريف بالانحراف إجتماعياً وقانونياُ واهم العوامل المؤثرة في إنحراف الاحداث.وتعرض البحث ايضاً للنظريات الاجتماعية والبيولوجية والنفسية والاقتصادية المفسرة للسلوك الانحرافي. وتناول البحث أيضاً دور الاصلاحيات في إعادة تاهيل الأحداث ودمجهم في المجتمع. هدفت الدراسة للتعرف علي الأسباب الحقيقية المؤدية لظاهرة الأنحراف، والتعرف علي أحدث الوسائل والبرامج داخل المؤسسات، والمساهمة في وضع أساليب جديدة لحماية ورعاية الاحداث ، والأسهام في الجوانب الايجابية وتوضيح السلبيات في السياسات الأصلاحية الخاصة بالأحداث،وإثراء التراث النظري بدراسات تهتم بدور التربية والمؤسسات هي الاصلاحية الخاصة بتـأهيل الاحداث. وذلك لان مشكلة إنحراف الأحداث هي إحدي إفرازات المجتمع وهي ظاهرة تشكل خطراً كبيراً علي المجتمع لانها تهدر طاقات أبناء المستقبل وهي في تزايد مستمر من واقع الاحصائيات بدور التربية ومحاكم الأحداث. وإستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي و إستخدمت عدداً من أدوات جمع المعلومات وهي المقابلة وإستمارة الاستبيان والملاحظة المباشرة، وأهم نتائج الدراسة ثتمثل في ضعف الامكانيات وعدم وجود ميزانيات خاصة بدور التربية تساعد في إعادة تأهيل الاحداث بالصورة المرجوة . علي الرغم من المجهودات الكبيرة التي تقدم بدور الاصلاحيات وقد اتضح بان اكبر الدعم الذي يقدم كان من المنظمات الطوعية الوطنية و بعض المنظمات الاجنبية المهتمة بالطفولة.Item دور برامج الخدمة الإجتماعية في عملية الإصلاح والتأهيل بالسجون(2015) بابكر عبد الباقي محمدمستخلص الدراسة تناولت هذه الدراسة دور برامج الخدمة الاجتماعية فى عملية الاصلاح والتأهيل بالسجون، نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة تزايدت بعض الظواهر الاجتماعية والاقتصادية السالبة مثل المخدرات والجرائم الأخلاقية والسرقات داخل السجون ، ورغم أن للسجون دورها الهام في عملية الإصلاح والتأهيل إلا أن هذه الظواهر تشير إلى بعض القصور في الجوانب الوظيفية للسجون ، وهذه الدراسة تسعى للتعرف على الأسباب التي تقف خلف عجز هذه المؤسسات من القيام بدورها الإصلاحي والتاهيلي ومعرفة دور برامج الخدمة الاجتماعية التي تقدم داخل هذه المؤسسات، والأنشطة التي تتبع لإنجاح عملية الإصلاح والتأهيل لنزلاء السجون. هدفت الدراسة إلى تقييم برامج الخدمة الاجتماعية التي تؤهل النزيل تعليميا ومهنيا ودينياً، تحليل البرامج الاحتماعية التي تقدمها المؤسسة الإصلاحية والتأهيلية لتأهيل النزلاء لتقويم سلوكه الإجرامي، ورصد برامج الرعاية اللاحقة التي تقدمها المؤسسات الإصلاحية والتأهيلية للطلقاء المفرج منهم، والتعرف على المعوقات التي تواجه تنفيذ برامج الإصلاح والتأهيل داخل المؤسسات الإصلاحية والتأهيلية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، تم استخدامه فى وصف مجتمع الدراسة والمتمثل فى سجن سوبا غرب إذ تم وصف بيئة السجن ومرافقه الخدمية والتعليمية المختلفة مثل اماكن السكن وورش التأهيل كذلك تم استخدامه فى وصف العلاقات الاجتماعية فى مجتمع السجن المتمثل فى النزلاء والادارة ومكتب الخدمة الاجتماعية. توصلت الدراسة الى عدد من النتائج منها : ان مكتب الخدمة الاجتماعية داخل السجن المتمثل فى الاخصائيين الاجتماعيين له دور فعال فى اصلاح وتأهيل النزلاء داخل السجن، أن البرامج التأهيلية داخل المؤسسة الإصلاحية والتأهيلية مفيدة جداً للنزلاء حيث ساعدت فى عدم عودتهم للجريمة وكذلك فى تحسين مستواهم المادي، اوصت الدراسة بالاتي : توفير الامكانيات المادية والمعنوية للارتقاء بالبرامج الاجتماعية داخل المؤسسة الاصلاحية والتأهيلية، وزيادة الكادر المؤهل من الاخصائيين الاجتماعيين للنهوض بالبرامج التعليمية والتأهيلية والدينية والاجتماعية داخل المؤسسات الاصلاحية والتأهيلية، وعمل شراكات مع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية بالدولة لاتاحة فرص عمل للنزلاء الذين تم الافراج عنهم وتاهيليهم للاستفادة منهم فى مجال العمل . تكثيف الدورات العلمية والتأهيلية لإدارة السجون والتى تساعدها فى تنفيذ برامجها الاصلاحية، وضع تدابير احترازية تمنع عقوبة مرتكب الجريمة بالعقوبة السالبة للحرية والاستفادة من طاقتهم البشرية وتوجيها فى عمل مناسب لهم .Item دور ديوان الزكاة في التخفيف من حدة الفقر دراسة حالة ولاية جنوب كردفان في الفترة من 2000-2010م(2012) علي عابدين محمد عبد اللهمستخلص البحث هذه الدراسة توضح تقويم مشروعات الأسرة الفقيرة المنتجة بديوان الزكاة في ولاية جنوب كردفان دراسة نموذجية، تتلخص مشكلتها في أن الحروب والصراعات الدائرة في المنطقة والزيادة السكانية ساهمت بصورة واضحة في تدني مستويات التنمية الريفية والخدمات الأساسية في المدن والقرى بالولاية، وهذا هو ناتج ما أحدته الحرب من آثار سالبة أثرت على إنسان المنطقة وأجبرته على النزوح في حين تأثر البعض مادياً وأصبحوا تحت مظلة الفقر. إن الأهمية العلمية لهذه الدراسة تكمن في إثراء البحث العلمي بالمساهمة التي تقدم من قبل ديوان الزكاة للحد من حدة الفقرة وتقديم الدعم للأسرة الفقيرة لجعلها أسرة منتجة، وتهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يقوم به ديوان الزكاة تجاه تلك الأسر، والتعرف على المشكلات والمعوقات التي تعيق عمل ديوان الزكاة في إنفاذ المشروعات التي تقدم للأسر الفقيرة والوقوف على المشروعات التي تم تنفيذها فعلياً بواسطة ديوان الزكاة، صرح الباحث في دراسته عدة تساؤلات مستخدما المنهج الكيفي والكمي والمنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى المنهج التاريخي ومنهج دراسة الحالة، ومن ثم قام الباحث بتصميم استبانة وانتهج أسلوب الملاحظة والمقابلة أثناء إجراء عملية الدراسة الميدانية. من خلال مجريات الدراسة توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها أن معظم أفراد عينه الدراسة هم من الذكور، فئتهم العمرية تتركز ما بين (30-40) ومتزوجين ومستواهم التعليمي أساس. واستخلص الباحث من خلال الدراسة الميدانية أن معظم المبحوثين يعملون في مجال الأعمال الحرة وكان عدد أفراد أسهرم يتراوح ما بين (9 – 5) أفراد، ودخلهم الشهري (150 جنيه). توصلت الدراسة لعدة توصيات منها ضرورة تبني ديوان الزكاة لمشروع محفظة تشارك فيه مؤسسات الدولة والجهات الخيرية المختلفة التي تعمل في مجال مكافحة الفقر، وضرورة انتشار التمويل عبر محظفة الأمان في الريف وعدم تمركزهم داخل عواصم الولايات، على ديوان الزكاة زيادة رأس مال التمويل حتى يتمكن صاحبه من زيادة دخله.Item دور وحدة حماية الأسرة والطفل في الحد من العنف ضد الأطفال(2011) إسلام قسم السيد عبد اللهمستخلص الدراسة تناولت هذه الدراسة دور وحدة حماية الأسرة والطفل في الحد من العنف ضد الأطفال دراسة حالة بعض الأطفال الذين تعرضوا للعنف في ولاية القضارف وقيام وحدة حماية الأسرة والطفل بمعالجة الظاهرة ، وتكمن مشكلة البحث في تزايد حالات العنف والاعتداء على الأطفال التي لم تكن معروفة في السودان . وقد حاولت الدراسة الأجابة علي عدد من التساؤلات وهي، هل وحدة حماية الأسرة والطفل كقوة نظامية شرطية لها دور كبير في الحد من العنف والآثار المترتبة عليها، واتضح لدى الباحث من خلال الدراسة الميدانية أن هنالك علاقة بين تعرض الطفل والآثار المترتبة عليه كالبيئة التي تحيط بالطفل والأسرة التي يعيش فيها وجماعة الرفاق التي يتصل بها الطفل بالنسبة ولمجتمع البحث المستهدف تم اختيار عينة عشوائية منتظمة من خلال آخر الإحصاءات المسجلة في وحدة حماية الأسرة والطفل لمعرفة الاتجاهات والعوامل المؤدية لظاهرة العنف. وقد اعتمد البحث على كل من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج الإحصائي، وكذلك منهج المقارن للمقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة التي يتناولها هذا البحث،كما تم الاعتماد على أدوات وطرق جمع البيانات مع الملاحظة العملية والمقابلة واستمارة الاستبيان. وقد استعان الباحث بعدد من النظريات الاجتماعية كمداخل فكرية توجه مسار التحليل والتوضيح وهي النظرية المخالطة الفاصلة ( سوزرلاند) والنظرية البنيوية الوظيفية . وأهم النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسة أن الفقر والبيئة المحيطة بالأطفال هي من أكثر أسباب العنف ضد الأطفال ، وكما توصلت إلى أن المشاجرة مع الأصدقاء هي من أكثر أشكال العنف ضد الأطفال وأيضاً توصل البحث إلى نتيجة مفادها أن وحدة حماية الأسرة والطفل لها دور كبير في الحد من ظاهرة العنف. وتلخصت أهم التوصيات والمقترحات بضرورة تفعيل دور حماية الأسرة والطفل في نشر الوعي بين الأسر وبين الأمهات على وجه الخصوص بأهمية التنشئة الاجتماعية السوية. أن يكون للإعلام دور في تسليط الضوء علي دور وحدة حماية الأسرة والطفل ، كما يجب على المجتمع السوداني ألا يتستر على الجريمة خوفاً من العار وأن يكون شعاره شعار وحدة حماية الأسرة والطفل " إذا سكت تحمي المجرم وإذا بلغت تحمي الطفل" .Item زواج الاقارب واثرة في البناء الاجتماعي للاسرة ( دراسة تطبيقية علي منطقة السلمانية غرب) الريف الجنوبي لمدينة ام درمان(2015) فهيمة إبراهيم إسماعيلمستخلص البحث تناولت الباحثه في هذا البحث زواج الأقارب وأثره في البناء الإجتماعي للأسره، يهدف البحث للتعرف على زواج الأقارب وأثره في البناء الإجتماعي للأسره على المستويين النظري العام والعملي التطبيقي، وكانت الدراسه في منطقة السليمانيه غرب الريف الجنوبي لمدينة أم درمان، إختارت الباحثه عينه عشوائيه طبقيه تتكون من مائة أسرة، من خمسمائة أسرة من مجتمع البحث الأصلي وبلغ حجم العينه 20% من مجتمع البحث الأصلي، استخدمت الباحثه المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي لوصف ما هو قائم، كما جمعت البيانات بإستخدام أدوات البحث الإجتماعي (الإستبيان، الملاحظه و المقابله). اشتملت البحث على خمسة فصول محتواها: الفصل الأول: الإطار العام للبحث، الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقه، الفصل الثالث: زواج الأقارب وأثره في البناء الإجتماعي للأسره، الفصل الرابع: الإجراءات المنهجية والدراسه الميدانيه، الفصل الخامس: النتائج و التوصيات، المراجع و المصادر و الملاحق. توصلت الباحثه إلى أهم النتائج: 1. زواج الأقارب إيجابي في تماسك البناء الاجتماعي للأسرة. 2. هناك علاقة إيجابية بين زواج الأقارب والتنشئه الإجتماعيه المتبعة داخل الأسرة. 3. بينت الدراسة أن لزواج الأقارب دور سلبي في تحسين الوضع الإقتصادي للأسرة. 4. إتضح من الدراسة أن لزواج الأقارب علاقة ببعض المشكلات الصحية. أوصت الباحثة بناءاً على ما توصلت له من نتائج بالأتي: 1. أوصت الباحثه بإقامة الندوات التنويريه بخطورة ما ينتج من زواج اأقارب. 2. تشجيع الباحثين والمنابر ذات الصله بتناول هذه الظاهره بمزيد من البحوث. 3 . الحث على الزواج من الخارج وتوضيح إيجابياته. 4. إلزام الشباب للقيام بالفحص الطبي قبل الإقدام على الزواج وذلك لوجود الجينات الوراثيه المتنحيه و ما تسببه من مشاكل صحيه. 5. على وزارة الصحه والجهات المختصه بالناحيه النفسيه والاجتماعية القيام بالندوات التثقيفيه للمواطنين.Item ظاهرة اغتصاب الأطفال من منظور سيوسولوجي الأسباب والحلول(2011) إبراهيم يحيى عبد الرحمنمستخلص الدراسة تناولت هذه الدراسة ظاهرة اغتصاب الأطفال من منظور اجتماعي الأسباب والحلول، حيث يمثل مرتكبي جريمة اغتصاب الأطفال المحكوم عليهم بسجن كوبر واصلاحيتي دار الفتيان بحري ودار تربية الأشبال بالجريف بولاية الخرطوم ( مجتمع الدراسة) وتعتبر هذه الدراسة مسح شامل غطت كل مجتمع الدراسة وتهدف الدراسة إلى معرفة الأسباب الاجتماعية والثقافية والبيئية التي أدت إلى بروز هذه الظاهرة، واعتمد الباحث على المنهج الوصفي بهدف جمع معلومات حقيقية عن ظاهرة أصبحت تهدد القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع السوداني، كذلك اعتمد الباحث على استمارة الاستبيان مع الملاحظة كأدوات لجمع بيانات الدراسة وثم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، كما استعان الباحث بالنظرية البنائية الوظيفية ونظرية الاختلاط التفاضلي ونظرية الدور كنظريات مفسرة لهذه الدراسة ، بالإضافة إلى الاتجاهات العلمية المفسرة للسلوك الإجرامي مع إعطاء نظرة خاصة للتفسير الإسلامي للسلوك الإجرامي الجنسي، وقامت هذه الدراسة على التساؤلات التالية، إلى مدى ساهمت التغيرات الاجتماعية والبيئية والثقافية والاقتصادية في انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال؟ وهل هناك علاقة بين ضعف الوازع الديني وانتشار الظاهرة؟ وهل ساهم اختلال القيم والمعايير الاجتماعية في انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال؟ هل هناك علاقة بين تعاطي الخمور والمخدرات وانتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال؟ وهل هناك علاقة بين الشذوذ الجنسي والحرمان الجنسي وانتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال؟ وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : التغيرات الاجتماعية والثقافية والبيئية والاقتصادية ساهمت في انتشار الظاهرة وجاءت كالآتي 58%، 64%، 70%، 54%، ضعف الوازع الديني سبب من أسباب انتشار الظاهرة ويمثل بنسبة 98%، اختلال القيم والمعايير الاجتماعية ساهم في انتشار الظاهرة بنسبة 100%، تعاطي الخمور والمخدرات ساهم في انتشار الظاهرة وذلك بنسبة 40%، الشذوذ والحرمان الجنسي ساهم في انتشار الظاهرة بنسبة 76% ، ومن أهم توصيات الدراسة ، لابد من وجود ضوابط داخل الأسرة ووضع حدود للتعامل مع الأقارب والجيران ، أن يلتزم الآباء والأمهات بالضوابط الدينية في عملية التنشئة الاجتماعية لأن الدين هو أقوى نظام اجتماعي، وأن يكون للأسرة دور في الاهتمام بجماعة الرفاق ، وأن تختار لأبنائها الجماعة التي تتصف وتتحلى بالخلق القويم.Item مراكز الرعاية الاجتماعية ودورها في تنمية قدرات أطفال التوحد(2016) مواهب حسن محمد المهديتناولت الدراسة دور مراكز الرعاية الاجتماعية في تنمية قدرات الاطفال ذوي التوحد، حيث هدفت الدراسة إلى الوقوف على واقع مراكز الرعاية الاجتماعية في السودان (الخرطوم) والمملكة العربية السعودية (الرياض)، من حيث الكفاءة والفعالية، والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجه مراكز الرعاية الاجتماعية في البلدين، وأثر التدخل المبكر في اكتشاف اضطراب التوحد، وتنمية قدرات الاطفال ذوي التوحد ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، لأن جوهر الدراسة يتّسم بالوصف و التحليل والتفسير لدور مراكز الرعاية الاجتماعية. وجاءت تساؤلات الدراسة عن ماهية المشاكل التي تواجه مراكز الرعاية الاجتماعية في السودان والمملكة العربية السعودية، وهل لمراكز الرعاية الاجتماعية والتدخل المبكر أثر في تنمية قدرات الاطفال ذوي التوحد . حيث توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها يساهم التدخل المبكر في تحسين سلوك وتنمية قدرات ومهارات الطفل التوحديامكانيات المملكة العربية السعودية في دعم المراكز تفوق امكانيات السودان قلة الإمكانيات المادية والدعم الحكومي هي من أبرز المشاكل التي تواجه مراكز رعاية ذوي التوحد في السودان، حيث أن المراكز في السودان تعتمد على دعم المنظمات الخيرية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها: رفع الدعم المادي الحكومي وتنسيق الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة العاملة في هذا المجال حتى تساهم مراكز الرعاية الاجتماعية بدور فعال في تنمية قدرات الاطفال ذوي التوحد. خلق بيئة تدريبة مناسبة من خلال إنشاء وتجهيز مباني يراعى فيها المعايير التي تكفل نجاح البرامج التدريبية حتى تؤدي دورها على الوجه المطلوب وحتى يكون لها الدور الفعال في تنمية قدرات الاطفال ذوي التوحد. العمل على نشر الوعي عبر الوسائط الإعلامية المختلفة (المسموعة والمرئية والمقروءة)، بالتعريف على الاضطراب ، وأعراضه وعلاماته الأولية.