توظيف مقتنيات الموروث المادي في الجذب السياحي ولاية الخرطوم أنموذجًا2000م

Abstract

تناولت هذه الدراسة توظيف مقتنيات الموروث المادي في الجذب السياحي" ولاية الخرطوم إنموذجا 2000م" وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أهمية الموروث المادي في الجذب السياحي عن طريق توظيف الموروثات المادية كأداة في مجال السياحة من أجل جذب السياح. وأيضا تهدف الدراسة إلى نشر الوعي بين المجتمعات حتى تساهم في أدارة وتوظيف هذه المقتنيات في الجذب السياحي وتساهم في حمايتها وحفظها حتى تتوارث إلى الأجيال القادمة بصورة سليمة . واعتمدت الباحثة في الدراسة على المنهج التاريخي الوصفي- ودراسة ميدانية. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن هناك استمرارية ثقافية للموروثات المادية التي مازلت بعض من مجتمعاتنا الحالية تمارسها وتستخدمها في الحياة اليومية كموروث ثقافي وتؤكد الاستمرارية الثقافية للصناعات التقليدية اليدوية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى يومناهذه. وهو ما يميز هذه الصناعات التقليدية اليدوية عن غيره. إلى جانب إمكانية الاستفادة من الموروث المادي في الجذب السياحي حتى يساهم في خدمة المجتمع ويرتقى بالدولة اقتصاديا. This study discusses of employment of inherited material in the field of tourism (example Khartoum state2000). And this study aimed to clarify the importance of inherited material upon tourism as a tool of attraction. Also aimed to spread awareness between societies until to contribute in employ and conduct these gleanings in tourism. And also aimed to save and protect these inherited materials for the next generations by good way. This study followed the descriptive historical approach and field work. And the important results of this study still there is cultural continuance of inherited material. Some of our right communities still exercise and use it in daily life as cultural inherited. And this thing emphasize for the cultural continuance since prehistory up to now days. And these traditional industries distinguished than others. Beside we should potentially get benefit from these inherited materials in service community and progress country economical.