المجلد الثاني - العدد 1
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/3333
Browse
Item الإجراءات الفنية بمكتبة جامعة الخرطوم الرئيسية: المشكلات والحلول(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) معاوية مصطفى محمد عمرتحتل المكتبة الجامعية موقعاً متميزاً في الجامعة لأنها تساهم في تحقيق أهدافها في التدريس والبحث العلمي، وتعتبر من أهم المقومات الأساسية في تقييم الجامعات العصرية، وتعد الإجراءات الفنية أساس العمل بالمكتبة الجامعية لذلك تطرقت الدراسة لهذا الموضوع من خلال التعريف بمفهوم الإجراءات الفنية بمكتبة جامعة الخرطوم الرئيسية وفرعياتها والمتمثلة في الفهرسة بشقيها الوصفي والموضوعي بالإضافة إلى التصنيف وتحليل المحتوى بشقيه التكشيف والاستخلاص، ثم مفهوم المكتبة الجامعية وأنواعها. هدفت الدراسة إلى التعرف بالإجراءات الفنية وبيان المشكلات التي تواجه الإجراءات الفنية بالمكتبة الرئيسية بجامعة الخرطوم وفرعياتها وإيجاد الحلول العلمية لهذه المشكلات، ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من إتباع المنهج الوصفي بشقيه دراسة الحالة التحليل وذلك بالاعتماد على عدد من الأدوات وتتمثل في: الملاحظة المقننة ومقابلة رؤساء أقسام الفهارس، والقائمين على أمر الإجراءات الفنية، بالإضافة إلى الإستبانة التي عممت على إحدى عشر مكتبة بما فيها المكتبة الرئيسية. وخلصت الدراسة إلى أن مكتبات الجامعة لا تتعافى من ما هي عليه إلا إذا كانت مكتبات الكليات ومكتبات الأقسام والمعاهد ومراكز البحوث للكليات تابعة للمكتبة الرئيسية، بمعنى أن تكون هنالك مركزية فيما يخص الإجراءات الفنية، وإذا كانت المكتبة الرئيسية تتخوف من الأعباء المالية فيمكن أن يخصم مبلغ ثابت سنوياً من الكليات لتدعم به المكتبة الرئيسية فرعياتها وبذلك نضمن دقة وجودة وتوحيد الإجراءات الفنية بكل مكتبات الجامعة. مع التنبيه وبشدة إلى ضرورة تعيين متخصصين في مجال المكتبات بالإدارة العليا للمكتبة، وفي حالة تعذر ذلك لابد من تفعيل وظيفة نائب الأمين، شريطة أن يكون متخصصاً من قسم المكتبات بالجامعة، باعتباره الجهة الأكاديمية التي تدعم مكتبات الجامعة وان تكون المكتبة بمثابة معمل لطلاب القسم، وهذا التلاحم والتعاضد سيؤدي إلى تطويرهما في آن واحد. Abstract The university library occupies privileged position on the university because it contributes in achieving its goals in teaching and scientific research. Recently, a library is considered one of the most important pillars of evaluating universities. The technical procedures are the back bone of the work at the university library; therefore, the present study tackles such issue through defining the concept of the university library and its subsidiaries represented in both the descriptive and the objective indexing. Besides, the classification and the content analysis both its indexing and abstracting The present study aims at identifying the technical procedures and problems that face technical measures at the main library and finding the scientific solution to such problems. To achieve this goal, it was a necessity to adopt the descriptive analytical method depending on a number of tools such as observation, interviewing the indexing head of departments and those who are responsible for technical issues as well as the questionnaire which was distributed among eleven libraries including the main library. The study concluded that the university libraries of faculties and institutes, in order to recover, are required to attach to the main library i.e. technical procedures should subject to centralized measures. Regarding financial burdens, a fixed amount of money is to be dedicated annually to support the main library by the various faculties. Thus, the accuracy and standardization of technical measures in all university libraries may be guaranteed. However, specialists in the field of libraries should be recruited, or otherwise, the post deputy secretary should be activated provided that he/she must be a specialist. It would be favorable, if he/she is affiliated to the department of libraries at the university. The library should play the role of a laboratory to the students of the department and such cooperation will feed positively into the welfare of both the students and the library.Item التعامل الانجليزي ـ المصري مع الثورة المهدية في الفترة من يونيو 1881م الى ديسمبر 1884م(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) محمد المصطفى أبو القاسم إسماعيلتحاول هذه الورقة تتبع الثورة المهدية ضد الحكم التركي – المصري والتعامل الإنجليزي- المصري مع تلك الثورة منذ قيامها وحتى ديسمبر 1884م . ولقد حقق المهدي انتصارات عديدة علي القوات المصرية مما جعل حكومة القاهرة تحاول إعداد جيش للقضاء علي تلك الثورة بمساعدة الإنجليز وقد رفضت حكومة بريطانيا التدخل في السودان إلا أنهم وافقوا علي قيادة هكس باشا لحملة مصرية إلي السودان. وبعد أن فشلت حملة هكس في 5 نوفمبر 1883م طلبت مصر مساعدة من الأنجليز والهنود والأتراك لاسترداد السودان فرفضت بريطانيا ذلك العرض وأوصت بضرورة إخلاء السودان وعُين غردون للقيام بعملية الإخلاء. وقد فشل غردون في إنشاء حكومة سودانية جديدة ولم يتمكن من إخلاء الحاميات المصرية وعاش في عزلة عن مصر وإنجلترا بسبب الحصار الذي ضربه المهدي علي الخرطوم وبقي غردون في الخرطوم في انتظار حملة لإنقاذه لكن وفي 17/يناير /1885م دارت معركة بين حملة الإنقاذ وجيش المهدي في "أبو طليح" وعلم المهدي بذلك فاقتحم الخرطوم. Abstract The purpose of this paper is to trace the rise of the Mahdist Revolution against the Turko –Egyptian rule in the Sudan and the Anglo –Egyptian relations during that era till December/1884.The Mahdi defeated the Egyptian forces in the Sudan in many battles , which led Cairo Government to prepare for a crushing defeat of the Mahdi forces by British help. The British Government refused to intervene in the Sudan but they raised no objection to the appointment of William Hicks as a leader of an Egyptian expedition to the Sudan . Hicks was defeated at the battle of Shaykan in 5/November/1883, and the Egyptians had no other forces to continue military operations in the Sudan .So they requested the assistance of British, Indian or Turkish troops to hold the Sudan , The British Government rejected this proposal and recommended the evacuation of the Sudan in January 1884, and they imposed Gordon for the mission. Gordon failed in establishing a new Sudanese Government and withdrawing the garrisons Moreover he was isolated from London and Cairo as a result of the complete besiege of khartum by al- Mahdi. He remaind at Khartoum waiting for the relief expedition to arrive in time . But in 17/Janury /1885 a fight took place at Abu Tulayh, and the news of the battle reached al –Mahdi who at once captured Khartum.Item الثقة بالنفس وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسية لدى المطلقات(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) الرشيد إسماعيل الطاهر البيلي, اشرف محمد احمد علىهدفت هذه الدراسة إلي معرفة السمة العامة للثقة بالنفس لدى المطلقات وكذلك معرفة العلاقة ألارتباطيه بين الثقة بالنفس والوحدة النفسية للمطلقات و معرفة الفروق في الوحدة النفسية بين المطلقات التي تعزى لمتغير المستوى العمري. وكذلك معرفة التفاعل بين المستوى العمري وعدد مرات الطلاق على الوحدة النفسية لدى المطلقات. واتبع الباحثان المنهج الوصفي. تكونت عينة الدراسة من (300) مطلقة وقد تراوحت أعمارهم بين (18– 29 سنه) كفئة عمرية صغرى و(30-48 سنة) كفئة عمرية كبري. وقد تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة وذلك من مجتمع الدراسة. وقد استخدم الباحثان مقياس الثقة بالنفس. و مقياس الوحدة النفسية. وأساليب إحصائية اختبار(ت) لمجتمع واحد ومعامل ارتباط بيرسون واختبار(ت) لعينتين مستقلتين و تحليل التباين الثنائي. وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية: 1. تتسم السمة العامة للثقة بالنفس لدى المطلقات بالإنخفاض. 2. توجد علاقة ارتباطيه بين الوحدة النفسية والثقة بالنفس لدى المطلقات . 3. توجد فروق ذات دلاله إحصائية في الوحدة النفسية بين لمطلقات تعزى لمتغير المستوى العمري. 4. عدم وجود تفاعل دال إحصائيا بين المستوى العمري وعدد مرات الطلاق على الوحدة النفسية لدى المطلقات. وضعت الدراسة بعض التوصيات أهمها: العمل على تحويل النظرة السلبية للمجتمع للمطلقات وذلك بإقامة الندوات الثقافية والإرشادية والنفسية والاهتمام بتنمية وزيادة الثقة بالنفس لدى المطلقات وذلك بإتاحة الفرصة لهن ليمارسن حياتهن بصوره طبيعية دون النظرة الدونية لهن . Abstract This study aimed at investigating the general characteristic of self confidence for the divorced women, the correlation between self confidence and psychological loneliness for divorced women, as well as the differences in loneliness which arise from differences in age levels. The study also aims to investigate the interaction between age level and the number of divorces on the loneliness for the divorced women. The sample consisted of 300 divorced women grouped into two age ranges, 18-29 years and 30-48 years. The sample selected randomly and the following tools were applied: Self confidence scale ,Loneliness scale, The data were analyzed using the following statistical tool's-test , Pearson's correlation coefficient and Two-factors analysis The study obtained the following results: 1. The general characteristic of self confidence for the divorced women is that is low. 2. There is a correlation between psychological loneliness and self confidence for the divorced women. 3. There are statistically significant differences in loneliness between the divorced women as a result of differences in age level. 4. There no is statistically significant interaction between age level and the number of divorces on the loneliness for the divorced women.Item العولمة من منظور إسلامي(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) محمد بحر محمد حسنيهدف هذا البحث إلى الحديث عن موضوع العولمة من منظور إسلامي , وإبراز تأثيرات عولمة الثقافة على الشعوب. تم تعريف العولمة على أنها ظاهرة الانتماء العالم] بمعناه العام . فهي تتعدى من المحدودة الى الانتماء العالمي الأعم. فهي تعنى إزالة الحواجز والمسافات بين الشعوب بعضها البعض. ويعرفها البعض بأنها تحويل العالم الى قرية كونية. ثم تم التفريق بينها وبين العالمية. ثم بينا موقفنا من العولمة وقد وضحنا التأثيرات الايجابية والسلبية للعولمة ومن خلال سرد هذه الايجابيات والسلبيات للعولمة وما تمخض عنها من الهيمنة الأمريكية التي صاحبتها ردود فعل متباينة في سائر أنحاء العالم فالأمة الإسلامية حتى تواجه هذه العولمة محتاجة الى امتلاك مشروع حضاري قادر على تعبئة جميع العلاقات والفعاليات الروحية والبشرية والمادية مما يضمن لها مواجهة الأزمة في كافة جوانبها. والمنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج التحليلي النقدي. ومن خلال هذه الدراسة نحن واجدون بأن هنالك في العالم الإسلامي أنصاراً للتيار الرافض للعولمة حيث ينظر إليها على أنها صوره جديدة للاستعمار الحضاري الغربي. هنالك تيار ثاني هو امتداد للفكر العلماني يقبل الاندماج فيه. وهنالك تيار ثالث وسطى الذي يظهر في القرن لا يعادى الحضارة الغربية ولكنه يرفض أن يغير حياته ثم أظهرنا التحديات وكيفية مواجهة الأمة الإسلامية العولمة. Abstract The present paper aims to investigate the concept of globalization from an Islamic perspective, and highlight the impact of cultural globalization on nations. Globalization is defined as the global affiliation in its genial sense. It involves going out of the narrow limited framhbrks into vaster Universal horizons. It implies removing physical distances and boundaries among nations. Some people use the term “ global village” to refer to the phenomenon of globalization. The researcher distinguishes between globalization and universalism and explains his attitude towards globalization. Further more, the researcher portrays the advantages’ and disadvantages of globalization. There are various reactions towards globalization, and it’s effects American hegemony all the energy the spiritual and humanity efficiencies and economic that ensuring the confront of the problem in all it’s sides. In this study it is found that there are many proponents of the rejection the end of the globalization in Islamic world . They consider it as a new aspect of the western cultural colonization on the other hand, there is a trend which is an extension to secular though that accepts the integration with globalization. There is a third one is the middle trend which was appeared in the last century. This third trend does not reject the western culture, but it refuses to change upon it. The challenges have shown that how the Islamic nation deals with the globalization.Item النفي الضمني في الجملة العربية: أساليبه وأدواته(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) مها محمد عبدههدفت هذه الدراسة لإظهار النوع الثاني من النفي ( النفي الضمني ) ويسمى غير المحض؛ لأن أسلوب النفي فيه غير واضح ويفهم من سياق الكلام ، بمعنى آخر هو غير الخالص من معنى الإثبات ، كأن يوجد في الكلام ما ينقض معناه ويقابله النفي المحض . كما أنه يفهم من الأسلوب أو النغم الصادر من المتحدث دون أن تعبر عنه كلمة بعينها ، والأسلوب الذي يعبر عن النفي ضمناً يجب أن يكون فيه الإيجاز ؛ لأنه واضح من لفظه يدل على ما يحتويه الكلام متضمناً عكس الذي تكون في جملته دلالة واضحة على النفي . أساليبه وأدواته أ. الاستثناء : لأن فيه إخراج الثاني مما فيه الأول ، و أدواته: إلا ، سوى، غير، ليس ، لا يكون ، خلا ، عدا ، حاشا . ب. الإضراب :ما خالف فيه الجزء الأول من الجملة الجزء الثاني من حيث النفي والإثبات ، أدواته : بل ، أو ، أم . ج . الاستدراك : هو رفع ما يتوهم ثبوته ، وأدواته : لكنَّ ، لكنْ ، إلاّ . د .الاستبعاد : هو ضد القرب ، وإذا استبعدت الشيء، أي بمعنى نفيته و لم تقرب منه، أدواته : هيهات، ليت، لو . هـ.الردع والزجر : يفيدان التنبيه على الخطأ ، أداته : كلا . واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي في عرض آراء النحاة حول أدوات النفي الضمني. ومن نتائج هذه الدراسة أن أكثر أدوات النفي الضمني حروف، ومنها حروف عاملة مثل : لكنّ. Abstract This study aims to explore the other uncommon type of ‘negation’ - implied negation (aka non-absolute negation). It is so called because the method of negation is not clear; it is rather understood from the context. In other words, it is not the opposite of ‘affirmation’; that is to say, it might be contradicted by another phrase within the same context. It overlaps with absolute negation. It is understood from the speaker’s style and tone of voice, without being indicated by the use of any particular word or phrase of negation. The style should be brief; because the implied negative content is evident from its pronunciation, unlike the absolute negation which involves the use of an overt negative indicator. Its methods include the following: 1- Exception: because it involves the exclusion of the second item from the first. 2- Concession: where the second part of the sentence, opposes the first in negation and affirmation. It also involves the negation of what is thought to be affirmative at the first glance. 3- Distancing: it is against nearness; it also involves implied negation. 4- Reproach: it indicates warning against committing mistakes. The study has adopted the descriptive method in presenting various grammarians’ views concerning implied negation. The study attempts to gather the methods and tools of implied negation in one location.Item الهوية والثقافة السودانية(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) بكري خليلتلقى مسألة الثقافة و الهوية الوطنية بأسئلة عديدة، عن علاقتها المتبادلة بمشكلات السودان وتطوره السياسي، إذ كثيراً ما ترتبط النظرة إليها بعناصر متعارضة مع المفاهيم الصحيحة لمقوماتها. فالثقافة السودانية هي أسلوب حياة المجتمع بمختلف أقسامه و الفعاليات المعبرة عن تطلعاته، بينما الوعي الذاتي بهذه الأبعاد يمثل إدراك الذات لمكوناتها وإمكانياتها ورؤيتها للتقدم. وهكذا فان التنوع الثقافي و وجود هويات جهوية أو أثنية مختلفة لا يمثل عامل ضعف لوحدة السودان الوطنية، وإنما يشكل عنصر قوة ينبغي استثمارها في تفعيل دور مكوناتها لإثراء تجربه الجماعة السودانية. فمختلف النزاعات المفهومة كصراع هويات هي في حقيقتها نتائج لمشكلات بناء الدولة الوطنية الحديثة، وما يواجه مسارها نحو الأمام، مما يقتضي توضيح جوهر القضايا الأساسية و تعميق الوعي بجدلية الوحدة والتنوع، والتي يؤدي تجاهلها إلى طغيان مظاهرها واحتجابها وراء أستار التشويش والالتباس. لذا فان البحث يعرض سمات الثقافة و قضايا الهوية السودانية استناداً لمنهج تاريخي و تحليلي ونقدي، ويسعى إلى تأثير المواقف التي تحول دون انتظام الوعي بالهوية و الثقافة الوطنية و وضعها في الإطار الموضوعي. The problem of identity and national culture arises many questions about its correlation with other problems and the political development of the Sudan. These issues are frequently viewed in connection with contrastive elements to their ingredients. In fact the Sudanese culture is the social life style, distinguished by various activities, that express the national aspiration, while the self-consciousness of these dimensions represents the awareness of the characteristics, potentialities, and foresight to progress. Accordingly, the cultural variety beside multi-regional identities and ethnic communities is not to be considered as a weakening factor of the national integrity of the Sudan. On the contrary those features embody strengthening factor that should be utilized in activating the role of these national constituents in richening the experience of Sudanese community. Many conflicts which understood as clash of identities are not so. They are real findings of building the modern national state, and challenges confront its move forward. However, these difficulties, could be overcome by deepen conscious of variety in unity dialectic, and conceiving the essence of substantial national problems. The total neglect of the former facts, always leads to the domination of the apparent over the intrinsic and true nature of those problems, by hiding them behind curtains of vagueness and confusion. Hence, this research applies historical, analytic, and critical method, to study particular deforming positions on Sudanese national identity and culture so as to tackle and positing them in an objective framework.Item تقييم كفاءة الصناعة التحويلية في السودان في دعم الاقتصاد القومي(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) حسن إلياس, نوال العوضهدفت هذه الدراسة إلى تقييم مساهمة الصناعات التحويلية في دعم الاقتصاد القومي عن طريق معرفة نسبة مساهمة صادرات الصناعة التحويلية في الصادرات الكلية وتوفير العملات الأجنبية، ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي مقارنةً بالقطاعات الأخرى، كذلك نسبة مساهمتها في القوة العاملة وتوفير فرص عمل والمساهمة في حل مشكلة البطالة، ودعمها للميزان التجاري وميزان المدفوعات، وذلك خلال الفترة (2000-2010م). ولمعرفة ذلك تم استخدام المنهج الكمي التحليلي لتحليل البيانات خلال فترة الدراسة. أوضحت هذه الدراسة أن مساهمة الصناعات التحويلية في الصادرات ضعيفة جداً حيث تراوحت بين 0.3 – 0.5% وتأتي معظم الصادرات الصناعية من صناعتين هما صناعة السكر وصناعة تكرير النفط، كما أن مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي كانت حوالي 9.45% وهي مساهمة ضعيفة مقارنةً بالقطاعات الأخرى(القطاع الزراعي31.1%) كما أن الصناعات التحويلية لا تسهم في حل مشكلة البطالة حيث بلغت مساهمتها في القوة العاملة 1.7% فقط وذلك بسبب صغر حجم هذا القطاع. كما أن 28.1% من المنشآت الصناعية متوقف عن العمل وجميعها من فئة المنشآت كبيرة الحجم. كذلك أوضحت الدراسة أن الميزان التجاري للصناعات التحويلية كان سالباً خلال تلك الفترة ومساهمتها في الميزان التجاري تساوي صفر وهذا يعني عدم دعمها للميزان التجاري، وقد انعكس ذلك ً على ميزان المدفوعات حيث كان سالباً في معظم تلك الفترة. مما دفع الدولة للاقتراض لتغطية هذا العجز، كما أن معدل التضخم كان أعلى من متوسط معدل التضخم بالنسبة لدول القارة الأفريقية. كل ذلك يعني أن الصناعة لم تساهم في دعم الاقتصاد القومي ومعالجة هذه الاختلالات. Abstract This study aims at evaluating and assessing the contribution of manufacturing industry in supporting the national economy during the period(2000-2010) through industrial exports, Gross Domestic Product(G.D.P), ratio of labor involved ,and the contribution in supporting the commercial balance and the balance of payments. The study shows that the contribution of manufacturing industries in industrial exports was very weak (0.3 – 0.5%) of the total exports, mainly from sugar & petroleum (refineries) industries. Also manufacturing industry contributed by 9.45% in the G.D.P. compared to other economic sectors such as agriculture (31.1%). The study also reveals that the contribution of manufacturing industry in labor force was very weak represented by 1.7% of the total labor force in the Sudan and 28% of industrial firms are not working. Regarding the trade balance, manufacturing industries, negatively contributed and also the balance of payments which lead the state to foreign borrowing so as to fill the gap between imports and exports. Also the inflation rate was very high and exceeded the average rate of the African countries. That means manufacturing industry did not support the national economy and did not contribute to reduce these imbalances. .Item تنظيم النسل: دراسة فقهية(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) علي محمد القدالاهتم الإسلام بالإنجاب ؛ وجعل الحفاظ عليه من مقاصد الشريعة العامة ، فحافظ عليه من الوجود بالزواج ، ومن جانب العدم بعدم قتل الأولاد . وتنظيم النسل من قضايا التي تحدَث العلماء عنها حديثا، والهدف من بحثي هذا الوصول إلى : حكم فقهي عملي راحج في مسألة تنظيم النسل في الفقه الإسلامي . وسلكت في منهج البحث : المنهج الاستقرائي ؛ في استقصاء أقوال الفقهاء قديما وحديثا ، والمنهج الوصفي التحليلي؛ حيث وقفت على استدلالاتهم ، وتعليلاتهم ، ووازنت وبين آرائهم حتى توصلت الدراسة إلى أن الأصل : في تنظيم النسل الكراهة ، ويجوز في حالات الضرورة لمرض الأم ، والحاجة للتربية وإرضاع الطفل عند توالي الإنجاب . Abstract mind of Islam with reproduction, and make preservation of the purposes of the general law, keep it out of existence, and nothing not to kill the children. And birth control issues that occur recently scientists, the aim of this research access: a practical rahag on the jurisprudential birth control in Islamic jurisprudence and in research methodology: inductive approach; in a survey by the fuqaha ' old & new, descriptive analytical; where I stood on their conclusions, explanations, and the balance between their views until the study found that birth control permissible and may be necessary for disease, and the need for education and breastfeeding when further reproduction.Item مجلة آداب النيلين: دراسة ومؤشرات وكشاف عام(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) فضل عبد الرحيم عبد اللهتهدف هذه الدراسة إلى إعداد كشاف لمجلة آداب النيلين يمثل نهجاً تهتدي به هيئة تحرير المجلة في تكشيف مقالات أعدادها القادمة. كما تهدف إلي دراسة الكشاف بغرض تقويمه. تطرقت الدراسة لأعداد البحوث وكتابها والموضوعات التي تناولوها، وأشكال أوعية المعلومات المستخدمة فيها. وظفت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى نتائج من أهمها أن غالبية البحوث فيها جاءت فردية وغالبيتها لأساتذة كلية الآداب، وأن الكتب باللغة العربية وبغيرها الصادرة في الفترة من 1950 إلى 1999 تصدرت قوائم المصادر والمراجع التي وظفها الباحثون في إعداد البحوث. Abstract This study aims to prepare an index for "Mujalat Adab al Neelain" so as to serve as a guide to the editorial board of the Journal in indexing it's future issues. It also aims to study the Index for the purpose of evaluation. The study addressed the number of researches, their authors and the topics discussed by them, in addition to the forms of information sources used. The study used the descriptive analytical method, and has reached several results, the most important of which is that the majority of the researches were prepared by individuals mainly from staff members of the Faculty of Arts. Books in Arabic and other languages published in the period 1950-1999 were heavily cited by researchers in preparing their researches.Item مقاصد الشريعة: النشأة والتطور(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) خالد أحمد البشيرهذا البحث الموسوم ب" مقاصد الشريعة النشأة والتطور " هدفت منه تعريف القراء عامة وطلبة العلم خاصة بالطريقة والكيفية التي نشأ وتطور بها هذا العلم عبر العصور والأزمان حتى صار علما مستقلا, له أصوله وقواعده ومؤلفاته . ومما لاشك فيه أن " علم مقاصد الشريعة " والذي عرِّف بأنه هو: المعاني والأهداف والحكم الملحوظة للشارع في تشريعه للأحكام أو معظمها أو الأسرار التي أودعتها تلك الأحكام " من أهم العلوم الشرعية , والتي لا يُستغنى عنها, خاصة لمن أراد استنباط الأحكام, ومعرفة مراد الشارع الحكيم . وقد اعتمدت في هذا البحث المنهج التاريخي التحليلي. والتزمت فيه أخذ المادة العلمية من مصادرها , وعزوت الآيات إلى سورها , وخرجت الأحاديث من مظانها , وترجمت للأعلام قدر المستطاع خشية الإطالة . وقسمته إلى مقدمة وتمهيد ,وثلاثة مباحث تحتها مطالب , وخاتمة , وفهرس للمصادر والمراجع. وأهم ما توصلت إليه في هذا البحث هو: أن هذا العلم مر بمراحل ثلاث : المرحلة الأولى : مرحلة عدم تميزه واختلاطه بغيره من العلوم . المرحلة الثانية : تميزه عن غيره من العلوم واختلاطه بعلم أصول الفقه ضمن أبوابه ومباحثه. المرحلة الثالثة : مرحلة انفصاله عن غيره تماما, واختصاصه بالتدوين والتأليف والتقعيد حتى وصل إلى الصورة المعهودة والمعروفة الآن، فأصبح بعد ذلك علما منفصلا , له أصوله وقواعده ومؤلفاته التي اختص بها كغيره من سائر العلوم . Abstract As many Islamic Science,the science of Maqasid alsharie (spirit of juristdiction) emerged gradually. By revewing its history you can recognize that its foundations was scattered in the Quran, prophetic tradition and combinions tradition (and thought) Later on by gradient it developed in scholars writings and books to reach further in the science of Usul al-feqih(the foundation of Islmic juristprodence) at this stage it was familiar,formal and well recognize. It has become a science in its current form that has its foundations and writings which difine it from other sciences.Item موضوعية الاستنساخ بين العلم الشرعي والتجريبي(كلية الاداب جامعة النيلين, 2014) ابكر عبد البنات ادممستخلص: تناولت الدراسة مفهوم الاستنساخ من حيث الوجوب الشرعي والعلم التجربيي وموقف الأديان السماوية والتقليدية من هذه القضية المثيرة للجدل، وعلاقاتها بإلايمان الروحي والمعنوي، وربطها بالقيم الاخلاقية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي للكشف عن هذه الظاهرة، ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها من حيث المحافظة على النسل. Abstract The study investigates the concept of transcriptase, hence legitimate science, and experimental science, the attitude of traditional and heavenly Religions. This case stimulates argumentation and its relationship with the spiritual faith and moral associated with ethical behavior. The researcher uses the descriptive method and analysis to explore this phenomenon aware of advantages and disadvantages in order to conserve genetic.