Journal of Graduate Studies - VOL - 55-2
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/14718
Browse
2 results
Search Results
Item تكامل علمي الصّرف والنّحو في دراسة الموضوعات "نائب الفاعل أنموذجًا"(كلية الدراسات العليا - جامعة النيلين, 2019-06-15) زكي عثمان عبد المطّلب عمرالمستخلّص يتناول هذا البحث موضوع نائب الفاعل نموذجًا مختارًا لتأكيد فكرة تكامل علمي النّحو والصّرف في دراسة الموضوعات، وقد استهلّ البحث دراسته بالجانب الصّرفي في دراسة موضوع نائب الفاعل موضِّحًا التفاصيل المختلفة التي تطرق إليها علماء النّحو والصّرف فيما يتعلق بأحكام القاعدة العامة، وما بها من تفرّعات لضبط البنية الصّرفية للفعل الذي يطلق عليه القدماء مصطلح: (الفعل المبنيّ للمفعول)، أو:( الفعل الذي لم يُسمَّ فاعله)، وهو المشهور عند المحدثين بمصطلح : (الفعل المبنيّ للمجهول)، وهو المصطلح الذي خضع للمراجعة في هذه الدّراسة حيث فضّلت عليه مصطلح القدماء: (الفعل المبنيّ للمفعول) على المصطلح الشائع بين المحدثين. و انتقل البحث من دراسة النّحاة للجانب الصّرفي في موضوع نائب الفاعل إلى الجانب النّحوي حيث جاءت تفاصيلهم للأحكام النّحوية بتوضيح الأحكام المشتركة بين الفاعل ونائبه، متمثّلة في : الحكم الإعرابيّ، والتّأخر عن العامل، والتحاق علامة التّأنيث بعامله،ونحو ذلك، وأبان البحث الأحكام النّحوية الخاصة بنائب الفاعل، مثل تحديد ما يصلح أن يكون نائبًا للفاعل في الجملة، وحكم إنابة المفعول الثّاني أو الثّالث إذا وجدا في الجملة، والشروط المطلوبة في إنابة المصدر والظّرف والجار والمجرور. وبعد أن تناول هذا البحث ماعرضه النّحاة في دراستهم الصّرفية لموضوع نائب الفاعل، وما عرضوه في دراستهم النحوية لهذا الموضوع خلص إلى أنّ علمي النّحو والصّرف يتكاملان في الدّراسة للموضوع الواحد، وأنّ أيًا منهما يتخصص في دراسة المسائل التي لا يتخصص فيها الآخر، و ثبت من دراسة الأنموذج أيضًا أن الأحكام النّحوية تعوّل على الأحكام الصّرفية التي لابد أن تُعرض سابقة لها، وبالتّالي تصبح فكرة الفصل بين العلمين في معظم الموضوعات النّحوية مجافية للحقيقة العلميّة. الكلمات المفتاحيّة: النّحو، الصّرف، ضم ، إنابةItem الانزياحات التَّعبيريَّة للصِّيغ الفعليَّة في سياق التراكيب وأثرها في توجيه المعنى "دِراسةٌ تطبيقيَّةٌ فِي سُوَرِ الحَوامِيم السَّبْع"(كلية الدراسات العليا - جامعة النيلين, 2019-06-15) إبراهيم علي عمر أحمد; محمد السر محمد عليالمستخلص: يُعَدُّ الانزياح التعبيري في زمن الصيغة الفعلية من الأساليب الرَّاقة؛ حيث يظهر فصاحة المتكلِّم وقدرته في مفارقة التعبير بالمألوف؛ لأغراض دلالية مقصودة. وتهدف هذه الدراسة للتَّعرُّف على الانزياحات التَّعبيرية في صيغ الفعل الزَّمنيَّة، والأسباب الموجبة لها، وأثرها في رسم المعنى الدِّلالي في سور الحواميم، فالبناء الصَّرفي للصيغة لا يمكن فصله عن بعده الدّلالي، كما أنَّ الدَّلالة الزَّمنيَّة التي تخرج لها الصِّيغ الصرفيَّة للأفعال قد لا يُفصَح عنها بمجرد النظر للزَّمن الصرفيّ وحده، إذ لا بدَّ من اللُّجوء إلى السّياق الذي ترد فيه؛ لتحديد انزياحاتها، فكثيراً ما يُغاير التَّعبير القرآني الاستعمال الظَّاهري للأفعال، كأنْ يرد الفعل ماضياً في السياق، ويراد به زمن المستقبل، أو يرد مضارعاً، ويراد به الماضي، فالسياق القرآني يفصح عن تلك الدلالات العميقة للألفاظ. وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ للوقوف على انزياحات الصيغة الفعلية في السور موضع الدراسة، ثم توصلت إلى مجموعة من النتائج منها أنَّ الانزياح الزمني في الصيغ الفعلية أسلوب إبداعيّ يدلُّ على عظمة لغة القرآن الكريم، حيث يمكن من خلاله استيعاب الصيغ الفعلية لجميع الجهات الزّمنية. Abstract: Deviation in verbal sentences is considered to be an eloquent style in Arabic language. It shows the speaker's fluency and ability to deflect ordinary expressions. This study aims to figure out the deviational expressions in verbal sentences, the reasons behind their usages and their effects in the indicational meanings in Al Hawamim chapters. The grammatical construction of sentences cannot be separated from their indications. Time indications cannot also be known by looking only at the grammatical tense of the verbal sentence, but also by understanding the context in which they occur to deduct the deviation. The Quranic expressions mostly deflect the apparent usage of verbs; it sometimes uses past tense to indicate future meaning or present tense to indicate past meaning. The Quranic context reveals those deep indications of expressions. This study is based on the descriptive analytic approach to identify the deviation in verbal sentences in Al Hawamim chapters. It comes out of a group of results. One of them is that the deviation in tenses is a creative and masterly style that indicates the greatness of the language of Quran. It can assimilate all tenses to convey any time period.