دراسات اقتصادية - ماجستير

Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/5192

Browse

Search Results

Now showing 1 - 10 of 18
  • Thumbnail Image
    Item
    معايير اقتسام السلطة والثروة في السودان اتفاقية نيفاشا نموذجاً
    (2007) الشريف الطيب حمدان
    مستخلص الدراسة ظل السودان هذا القطر المترامي الأطراف والمتعدد الثقافات يعاني من عدم الاستقرار الذي أفضي إلى الحروب بين أجزاء الوطن نتيجة لانعدام التنمية المتوازنة والإحساس بالظلم والتهميش بين أفراد المجتمع وكانت مشكلة الحرب هي إحدى ثمار ذلك مما أدى إلى توقيع اتفاقية مشاكوس للحد من هذا الانحدار المتسارع نحو تفكيك الدولة السودانية . من أهم أهداف البحث التعرف على مشكلة وعدم الاستقرار ودور الاتفاقية في حل إشكالية اللا استقرار وإيقاف الحرب وتحقيق التنمية .وتكمن أهمية البحث من كونه يمثل رؤية تحليلية لاتفاقية السلام على ضؤ اقتسام السلطة والثروة،لذلك اعتمد الباحث على المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي بغية الوصول لنتائج تخدم أغراض الدراسة . ومن أهم مشكلات البحث تتمثل في أن السودان ظل يعاني من عدم استقرار الوضع السياسي – انقلاب عسكري – ديمقراطية وذلك نتيجة لعدم اكتمال البناء الوطني وعدم اختيار نظام الحكم الذي يتناسب مع الواقع التعددي بين أجزاء الوطن وبخاصة جنوب السودان مما أدى إلى مشكلة الجنوب . كانت هذه الدراسة في ثلاثة فصول – الفصل الأول كان بعنوان الأدبيات الخاصة بتوزيع السلطة وتحدثنا فيها عن تعريف ومفهوم السلطة والثروة ونماذج للتوزيع ، الفصل الثاني كان بعنوان بناء الدولة السودانية ونشأة وتطورات مشكلة الجنوب والحلول للمشكلة أما الفصل الثالث فكان بعنوان معايير قسمة السلطة والثروة بنيفاشا وتحدثنا عن المبادرات السياسية في عهد الإنقاذ والمعايير التي أخذ بها في التقسيم توصل الباحث إلى الآتي من النتائج : أن السلطة في دول العالم الثالث تعاني من إشكالية متعلقة بعدم قناعة المواطنين بها وعدم احترامهم لها في عدم تلبية مطلوباتهم الحياتية و الاجتماعية والاقتصادية والسياسية و إشكالية الحرب في الجنوب نابعة من عدم التجانس الاثني والثقافي وعدم فهم الحكومات لهذا الواقع . كان من المفروض وجود اتفاقية سلام تحل قضية التعدد و إحساس مواطن الجنوب بالتهميش وعدم احترام ثقافاته وعدم نيل حظه من الثروة والسلطة إلا أن ما يؤخذ على الاتفاقية أنها كانت بين طرفين وأنها أدت لتعدد مستويات الحكم وأن تقسيم الثروة صاحبه كثير من الإجحاف لبقية أجزاء الوطن مما يغرى الآخرين بالمطالبة بالمثل . Abstract The sudan with its large area and multiple cultures continued to suffer instability which lead to war between its different parts as aresult of the absence of even cleveploment and feeling of injustice and marginalization among individuals in the society , and war was the bitter fruit of all this to the signature of CPA to check this accelerated downfall towards disintegration of the Sudanese state One of the most important aims of the research is the Knowledge of the problem and instability and the role of the c p A in the solution of the problem of instability , stopping the war and achieving development . the important of the research because it represent an analytical vision of the peace agreement in the light of division of power and wealth ; there for the researcher used the historical descriptive and analytical methodology in order to arrive at results that serve the aims of the study. one of the most important problems is represented in that the Sudan continued to saffer from government ,stability a military coup – democratic govern ment , and this is aresult of stability in complete national structure and the absence of the government system that suits the existence af pluralism among parits of the country specially southern sudan which lead the southern Sudan problem . This study is composed af three chapters, the first chapter has the title af literature af power distribution , and it talked about the definition ad concept of power and wealth and models for their distribution . The second chapier carnied the title af urge and development of the south Sudan problem and the proposed solutions . The third chapter carried the title standands for division of power and wealth at nifasha, and we talked about political initiatives in the in gaz era and the measures the used in the division of power and wealth . The researcher arrived at the following results power in third world couniries suffers from a problem of disbelief of citizens in the incumbent power and lack of respect to it specially when did it not 5 satisfy their social economic and palitical needs . the government of this status quo . Among the hypotheses of the research the presence of cpa thal solves the pluralism issue and the feeling of marginality by soul them citizens , disrespect of their culture and clepriving them from their rights in wealth and power and the division of wealth was accompanied alot of injustice for the other parts of the country which tempts therm to demand egualtreatment .
  • Thumbnail Image
    Item
    مسار العلاقات السودانية – الأمريكية في الفترة من (1990 – 2000م)
    (2002) محمد العبيد محمد عبد الرحمن
    خـــــلاصة تتناول هذه الرسالة موضوع العلاقات السودانية الأمريكية بالتركيز علي الفترة من (1990 – 2000م) والتطور الذي حدث في مسار هذه العلاقات. يمهد الباحث للدراسة بتناول أسس وأهداف العلاقات الدولية ومحددات السلوك الخارجي للدول. كما يتناول نشأة العلاقات السودانية الأمريكية ووجهتي النظر السودانية والأمريكية خلال هذا الصراع. ثم يتناول أفاق تلك العلاقة وكيفية إمكان تجاوز الأزمة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. Abstract This deals with Sudanese American Relations since the independence of Sudan with emphasis on the period from 1990 up the year 2000 and the development which took place in the course of this relation. The research tackles on the bases and aim of international relations and limited of external behavior of states. Also the beginning of Sudanese American relation up to 2000. Then it deals with the types of conflates between the two countries and view point of the both countries then it shows the role of both Sudan and united state of America and the lastly with the future of this relation and how to overcome the crisis between Sudan and the U.S.A
  • Thumbnail Image
    Item
    كفاءة العمل الإداري في مصرف الفقراء والمساكين بديوان الزكاة ولاية الخرطوم
    (2009) عبدالباقي حسن فيرين أبو كريز
    مستخلص البحث يتناول هذا البحث أداء مصارف الزكاة بمنطقة امدرمان بجمع البيانات الميدانية خلال تسعة أعوام 2001م ــ 2009م ، وقد اشتمل على مقدمة وثلاثة فصول 0 الفصل الأول و اشتمل على الإطار النظري و المقدمة ومنهجية وخطة البحث العامة و التي حوت التنظيم الإداري مفهومه وأهميته بشرح مفصل 0 الفصل الثاني ويتناول نماذج من تجارب و تطبيقات الزكاة منذ نشأة الحضارة الإسلامية شاملة سلطنة سنار والدولة المهدية في السودان كما تناول نشأة صندوق الزكاة وتطور إدارة المصارف على المستويين الاتحادي والمحلي شاملا منطقة امدرمان و كذلك الطرق المتبعة في منح المساعدات 0 الفصل الثالث وهو أهم الفصول وقد تضمن الدراسة الميدانية بتحليل الاستبانة والمقابلات تضمن الفصل كذلك اختبارا لثبات فروض البحث وتحديد تلك التي ثبت منها مع تبرير ذلك كما تضمن هذا الفصل الخاتمة التي احتوت أهم النتائج التي توصل إليها البحث استنادا على الدراسة الميدانية والمقابلات والملاحظات كما تضمن الفصل عدد (8) توصيات مقترحة ورؤى للحلول المستقبلية0
  • Thumbnail Image
    Item
    قضية جنوب السودان مساعي الحل الداخلي وبين التدخل الدولي 1972-2002م
    (2009) كمال الدين محمد عثمان
    Sudan consists of two regions which contains many cultures, tribes, ethnicities, religions and languages so every one of the two regions have its own culture which weakened its communication with the other one the national governments did not gave considerable attention to this point. Positively ,the interaction and communication between people in the two regions will play a fundamental role in solving this problem and will lead two constant peace between people in both North and South of Sudan . And will build a solid wall against the foreign interferences. When British colonized Sudan they administrate the North and South separately, the South was held to be more linked and similar to east and middle African countries, while North Sudan was more similar to Arabic- speaking countries. So the differences in cultures, religions, and language were exploited by British administration to transplant the long and significant conflict between the two regions. The first period of peace had been achieved in 1972 and continued till 1983 according to Addis Ababa agreement between North and South. After millions were killed and displaced as a result of the civil war. In 1983 Nimeiry signed a decision dividing South to three states which had been refused by most of Southerners and agitate the conflict for the second time. In the period of the Salvation regime many meetings had been arranged with S.P.L.A out and inside Sudan to sign finally C.P.A. C.P.A had been followed by signing the agreement of peace from inside.
  • Thumbnail Image
    Item
    شرعية انظمة الحكم العربية واثرها علي الاستقرار السياسي
    (2009) شرف الدين حسن محمد احمد
    يتناول هذا البحث شرعية أنظمة الحكم العربي الذي أصبح يشغل بال كثير من الدارسين والقادة والإعلاميين. وذلك لإرتباطه بالمسائل الحيوية للكيانات السياسية، كالاستقرار السياسي ومسألة تداول السلطة ... الخ. وقد انطلقت الدراسة من فروض أساسية ، مفادها : أن مصدر الأزمات في الوطن العربي ، أزمة الشرعية السياسية التاريخية التقليدية في المجتمع العربي. أن القبلية والطائفية محكومة بمنطق الموروث التاريخي . لهذا ظلت هذه الكيانات تجمعات انعزالية . غياب صياغة مفهوم محدد لشرعية الدولة العربية تستند إلى مرجعية يتفق عليها جميع أفراد المجتمع. استخدام البحث المنهج التحليلي المقارن حيث تم تحديد مفهوم الشرعية السياسية وتلافي أزمة الشرعية في المجتمع العربي حيث تم إعادة بناء شرعية سياسية حقيقية. قسم البحث إلى ثلاثة فصول تناول الفصل الأول مفهوم الشرعية السياسية وذلك في ثلاثة مباحث ، المبحث الأول مفهوم الشرعية في الفكر السياسي والمبحث الثاني تناول مفهوم الشرعية السياسية في الفكر الأوربي الحديث والمبحث الثالث تطرق إلى مفهوم الشرعية السياسية في الفكر الإسلامي والعربي طرق بناء شرعية الأنظمة العربية وأزمتها . تناول الفصل الثاني وقسم إلى ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول العملية الفعلية لبناء الشرعية السياسية ، والمبحث الثاني تطرق إلى تجليات أزمة شرعية أنظمة الحكم العربي ، المبحث الثالث تناول نماذج أزمة الشرعية السياسية في الوطن العربي . أما الفصل الثالث فقد اهتم بمستقبل الشرعية في الوطن وذلك أيضاً في ثلاثة مباحث : المبحث الأول ناقش الدور التوحيدي للدولة وتناول المبحث الثاني الديمقراطية السياسية . أما المبحث الثالث تناول التنمية السياسية للمجتمع المدني. وأثبتت الدراسة من خلال النتائج صحة الفروض أعلاه وأهم النتائج هي : مركزية الدولة أدت إلى بروز الأسر الحاكمة كأنها مؤسسات سياسية تملك الدولة والشرعية القائمة على دور الأسرة الحاكمة في بناء الدولة ما تلبث أن تهتز وتفقد مسوغاتها بإزدياد الاستبداد ، وإتساع الفوارق في الثروة. ويمكن القول أن مصدر مشروعية أي نظام هو في قبول الناس له. ومن أهم التوصيات : قبل البحث في مشروعية القوانين النافذة الصادرة من أجهزة الدولة لابد من تفحص مشروعية تلك الأجهزة ثم التحقق من أن هذه الأجهزة مستندة إلى شرعية الدولة المستند بدورها إلى الحق ، حق الأمة. الإحتكام إلى شرعية دستورية ديمقراطية ، وسيطرة أحكام القانون والمساواة. وأن يسود حكم القانون وليس مجرد الحكم بالقانون ، حيث يجب أن يخضع القانون نفسه لمعيار الشرعية الدستورية.
  • Thumbnail Image
    Item
    دور المجتمع المدني العربي في ظل النظام العالمي الجديد
    (2008) إسماعيل حسين عطاالفضيل جعفر
    المستخلص إن الأصل في العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني علاقة تكامل واعتماد متبادل وتوزيع للأدوار، وليست علاقة تناقض أو خصومة، فالمجتمع المدني ما هو إلا أحد تجليات الدولة الحديثة التي توفر شرط قيامه عن طريق تقنين نظامٍ للحقوق ينظم ممارسات كافة الأطراف والجماعات داخل المجتمع. ولقد أجمعت العديد من الدراسات البحثية والعلمية على أهمية وتعاظم دور المجتمع المدني في رفع معدلات التنمية وخاصة فيما يتعلق بجانبها البشري والإنساني كما وإنها تكاد تجمع عل الدور الفاعل للمجتمع المدني في العلاقات بين الدول . وقد تركزت هذه الدراسة في توضيح دور المجتمع المدني في ظل النظام العالمي الجديد ، والعلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة. وقد نبعت أهمية الدراسة من ندرة الدراسات التي تناولت المجتمع المدني العربي في ظل النظام العالمي الجديد ، رغم الحاجة الملحة لهذه الدراسات ، وذلك من أجل رصد مكانة ودور هذه المؤسسات ، وخاصة في البلدان العربية التي ما زالت تخطو خطواتها الأولى على طريق الديموقراطية . وقد هدفت الدراسة إلى مناقشة العلاقة بين حركة المجتمع المدني العربي والدولة وفق مستجدات النظام العالمي الجديد ، والمتغيرات الدولية والإقليمية التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد صورة ونشاط ومستقبل هذه مؤسسات المجتمع المدني . وقد تمثلت مشكلة الدراسة المحورية في الإجابة على التساؤلات التالية : ما هو المجتمع المدني العالمي ؟ وفي ما يختلف عن المجتمع المدني الوطني ؟ وما هي أسباب ظهوره ؟ وما هي مظاهره خارج الوطن العربي وداخله ؟ وما هي الأدوار التي قام بها ؟ وكيف امتد ذلك إلى الوطن العربي ؟ . وقد تفرع عن هذا التساؤل عدد من المحاور الأساسية في محاولة للوصول إلى نتيجة محدودة لهذا التساؤل الذي تطرقه الورقة . المحور الأول : يعالج المراحل المختلفة لتطور المجتمع المدني . المحور الثاني : يستعرض حركة المجتمع المدني وأبعاد تلك الحركة . المحور الثالث : يستشرف أفاق مستقبل حركة المجتمع المدني .
  • Thumbnail Image
    Item
    دور الدبلوماسية في حل النزاعات الحدودية
    (2009) نوال عبد الله محمد الأمين
    مستخلص البحث يتحدث البحث عن دور الدبلوماسية فى حل النزاعات الحدودية واخذ الدبلوماسية السودان نموذج .تكمن أهمية البحث فى الدور الذى تلعبة الدبلوماسية كأحد أهم الوسائل السلمية لحل النزاعات الدولية وأبرز المهام التى يجب أن تحققها لضمان السلام العالمى، يهدف البحث لشرح حالة السودان كنموذج للدراسة بأعتبار أن السودان دولة تمتلك اراضى واسعة وتنوع عرقى كبير وله متاخمة حدودية مع تسعة دول جعلته فى حالة صراع حدودى دائم الأمر الذى أنهك بنيته التحتية بالأضافة إلى صعوبة السيطرة على مساراته السياسية بسبب تعاقب الحكومات الأمر الذى جعل النزاعات الحدودية لا تفارق طاولة التفاوض والمساعى الدبلوماسية . أما مشكلة البحث فقد كانت تتحدث عن الوسائل المتاحة للدبلوماسية لتسوية المنزاعات الحدودية والى اى مدى نجحت هذه الوسائل فى تحقيق التسوية السلمية . ولقد أفترض البحث عدد من الفروض كان أهمها إن العمل الدبلوماسى هو الأستمرار فى تحقيق المصلحة على أساس توازن القوى وتقدير مصالح الخصم و تعارض المصالح الإقتصادية والأهداف العليا للدولة هو المسبب الأول للنزاعات . قام البحث بشرح مفهوم الدبلوماسية وتطور العمل الدبلوماسى وأهدافه كمدخل نظرى مفاهيمى فى الفصل الاول . كما شرح الفصل الثانى مفهوم النزاعات طبيعتها وأسبابها وأنواعها وطرق حلها وركز أيضاً على نزاعات الحدود السودانية ام الفصل الثالث فقد عمل على شرح نشأة وتطور الدبلوماسية السودانية من حيث أهدافها ومستقبلها فى حل النزاعات الحدودية. أهم النتائج هى : تختلف أسباب النزاعات وأشكالها من وقت لأخر ولكن الملاحظ ان الأسباب الإقتصادية والسياسية هى الأساس ومن المتوقع أن تكون الحرب القادمة هى حرب الموارد وخاصة المياه . ومن أهم التوصيات ترقية وتطوير العلاقات الثنائية وتطويرأليات كما يجب أستقطاب مزيد من الدعم لإعمار ما دمرته الحرب وتعزيز وحدة السودان .
  • Thumbnail Image
    Item
    دوافع وأبعاد التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط ما بعد 1989م
    (2008) سعد الله محمد أحمد
    مستخلص البحث تناولت هذه الدراسة أبعاد ودوافع التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط ما بعد العام 1989م العراق كدراسة حالة. هدفت الدراسة بشكل عام شرح مفهوم التدخل الأجنبي وتعريف الشرق الأوسط وأهميته بالنسبة للعالم، كما تطرقت إلى السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ثم التدخل الأمريكي في العراق من حيث الأسباب والمسببات وأهداف الإدارة الأمريكية من وراء هذا التدخل. كما هدفت إلى المساهمة في تحديد المشاكل والمعوقات التي تواجه الشرق الأوسط والمشاركة في وضع الحلول لها. أعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي ، والمنهج التحليل ، وذلك في سبيل جمع البيانات والمعلومات وإجراء التحليل واستخلاص النتائج. في ختام الدراسة توصل الباحث إلى استخلاص مجموعة من النتائج أهمها:- (1) اتضحت في مراحل هذه الدراسة أن منطقة الشرق الأوسط تمثل أهمية نابعة من طبيعة التوازن الدولي ووجود الثورة النفطية بها ، فالنفط هو المصدر الأول لأهمية المنطقة على الصعيد العالمي ، ويمثل أولى المصالح الأمريكية في المنطقة ولضمان السيطرة عليه كان الوجود العسكري الأمريكي بمثابة الوسيلة الفعالة في تحقيق هذه السيطرة (2) تحتكر الدول العظمى دستور الأمم المتحدة في إجازة القرار الدولي من خلال مجلس الأمن وتفرضه على دول العالم الثالث والشرق الأوسط والعالم الإسلامي ، بدون أن يكون لهذه الدول الحق في المشاركة الفاعلة في مجلس الأمن أو المساهمة في القرارات الأممية بما فيها القرارات التي تعني شعوب العالم الثالث والشرق الأوسط مباشرة (3) تمكنت الولايات المتحدة من خلال أزمة وحرب الخليج (1990-1991) من إقامة حضور دائم ومكثف في المنطقة تضمن الولايات المتحدة من خلاله مراقبة المنطقة ونفطها الغزير والسيطرة على سعره العالمي. وبناء على تلك النتائج وضع الباحث بعض التوصيات منها :- (1) يجب على دول الشرق الأوسط المطالبة بإجراء اصلاحات في ميثاق الأمم المتحدة وعن حقها بالمشاركة في مجلس الأمن ، وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على توحيد الموقف الشرق الأوسطي أو تفعيل دور جامعة الدول العربية . (2) أنه من غير المستحيل على دول العالم الثالث والشرق الأوسط مواجهة التحدي الدولي، في حال قيام تحالف في ما بينها ، وفي حال تعاونها مع بعضها البعض للدفاع عن مصالحها كما حدث في حرب 1973م ، عندما توحد العرب في استخدام النفط كسلاح سياسي ضد اية دولة تقوم بدعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً ونجح العرب في ذلك وقوي نفوذهم أمام العالم. (3) على دول الشرق الأوسط مراجعة سياساتها مع الولايات المتحدة في الماضي والحاضر والمستقبل والاستفادة من التجارب السابقة ، حيث ساهم العرب في اسقاط الاتحاد السوفيتي بدعوة من الولايات المتحدة قبل أن يدرسوا نتائج ما بعد الاتحاد السوفيتي، وسقط الاتحاد السوفيتي وحصل العرب على اتهامهم بالدكتاتورية والإرهاب ودول خارجة وغيرها ، وهي عبارة عن لعبة النصاب والمقفل. وقد طالت هذه اللعبة يجب على العرب إنهاءها.
  • Thumbnail Image
    Item
    دبلوماسية فض المنازعات دراسة حالة النزاع الاثيوبي الارتري 1998-2000م
    (2004) اسماء عبد السخي حسن محمد
    ملخص الدراسة :- يعتبر البعد الاستراتيجي سواء كان طبيعيا او نتاج لعوامل سياسية أو اقتصادية او مجتمعة, هو الباعث الحقيقي للنزاعات الاقليمية سواء كانت بين الدول او داخل دولة واحدة. عليه نجد الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمنطقة القرن الافريقي, التي تعتبر من ضمن دولها اثيوبيا واريتريا موضع الدراسة اللتين شهدتا نزاعا بين الدولتين. فضلا عن تاثيره علي دول الجوار, وبدوره انعكس علي التوازن الدولي والاقليمي في المنطقة, وعليه لابد من الوقوف علي مسببات هذا النزاع .اتبعت الدراسة اسلوب المنهج التحليلي الوصفي والتاريخي وذلك بالاعتماد علي البيانات من كتب ومراجع, ومجلات وبحوث سابقة في نفس المجال او في جزء منه وذلك تناول النزاع من جوانبه المختلفة وتطوره واسبابه وتوصلت الدراسة الي ان العامل او السبب الرئيسي لنشوب النزاع يرجع الي عوامل اقتصادية وسياسية وحدودية ودينية واستراتيجية. هذا وقد توصلت الدراسة الي أن نشوب النزاعات الاقليمية بين الدول او دولة واحدة يؤثر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا علي مستوى الدولة وكذلك دول الجوار بل حتى علي مستوى التوازن السياسي الدولي كما ان التفاوض قد نجح في تحقيق سلام اثيوبيا ارتريا وذلك من خلال منظمة الوحدة الافريقية التي كان لها دورا مهما عبر جولات ماكوكية بين اديس ابابا واسمرا وذلك من خلال تفعيل اليات المنظمة والتزام اسلوب الحوار والتفاوض والتحكيم. والالتزام بتطبيق القانون الدولي والمعاهدات الحدودية التي وضعها المستعمر والقوانين المطابقة لهذه المعاهدات.
  • Thumbnail Image
    Item
    تحليل الخطاب السياسي للمعارضة السودانية : نموذج حزب الأمة 1989-2005م
    (2009) إشراقة حسن محمد أحمد
    مستخلص تنبع أهمية الدراسة من الدور المرموق لعملية تحليل الخطاب السياسي على كل الأصعده (داخليا وإقليميا وعالميا )، و في مجالات النظام السياسى إذ يمثل المحور الرئيسي لتثبيت دعائم الاستراتيجيات القومية والعالمية للأحزاب السياسية، والباحث والمحلل للخطاب السياسي يصل فيه لكثير من النتائج والموجهات العامه للهيئة السياسية. حاول البحث ابراز الأهتمام بالخطاب السياسي وتوضيح الأسس المنهجية العلمية لتحليل محتوي الخطاب السياسي الذي تنبثق مضامينه من استراتيجية معينه تصل الي المتلقي في رسالة محمولة عبر الخطاب السياسي . هدفت الدراسة الى توضيح أن الخطاب السياسي ذو أثر إيجابي في ترسيخ المفاهيم والاستراتيجات الحزبية لدى جمهور الحزب والشعب عامة ، مما يكون له الأثر البالغ في تغير وتطور المجتمع وتوعيته سياسيا الشيء الذي من شأنه أن ينشأ عنه بيئة على درجة من التحضر السياسى الذي يدفع بغيره من المجالات. تأسست الدراسة على فرضية عدم وجود منهجية لصنع الخطاب السياسي في أدبيات حزب الأمة وفقا للأسس العلمية و أن الصياغة المنهجية للخطاب السياسي توضح مدى قوة أو هشاشة النظام وتنظيم الاداء فيه. توصلت الدراسة لنتائج وكان ذلك وفقا لاتباع منهجية نظرية تحليل الخطاب السياسي في اطار مستوي التحليل الدلالي ومنهجية نظرية الاتصال في إطار تحليل المضمون. حيث أن الدراسة قامت بتحليل الخطابات السياسية لأحزاب المعارضة السودانية وحزب الأمة كنموذج في إطار هذين المستوين . توصلت الدراسة من خلال التحليل المنهجي للخطاب السياسي للأحزاب السودانية وحزب الأمة كنموذج أن الخطاب السياسي لايقوم علي منهجية علمية لكتابة الخطاب السياسي بحيث تتماشي مع المعايير المتعارف عليها في الخطاب السياسي وفي كثير من الأحيان يكون الخطاب عبارة عن سرد تاريخي خاصة في خطابات حزب الأمة . لذلك اوصت الدراسة علي انشاء مؤسسات أو لجان مهنية داخل المنظومة السياسية يناط بها صنع الخطاب السياسي وفقا لمنهجية علمية ، وانشاء مراكز البحث التي تعمل علي نشر الوعي السياسي بين القطاعات المختلفة من الجمهور ومن المتخصصين في تحليل الخطاب السياسي .