أُسْلُوبُ الاِسْتِفْهَامِ فِي مَقَامَاتِ الزَّمَخْشَرِيِّ " دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ"
Files
Date
2019-04-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كليه الدراسات العليا جامعه النيلين
Abstract
تَنْهَضُ هَذِهِ الدِّراسَةُ عَلَى ظَاهِرَةِ الاسْتِفْهَامِ الَّتِي شَكَّلَتْ وُجُودًا مُثْرِيًا فِي مَقَامَاتِ الزَّمَخْشَرِيِّ، وَسَاهَمَتْ إِسْهَامًا بَيِّنًا فِي عَرْضِ مَضَامِينِهَا وَدَلَالَاتِهَا، هَادِفَةً إِلَى الكَشْفِ عَنْ هَذَا الأُسْلُوبِ وَأَدَوَاتِهِ وَخَصَائِصِهِ وَدَوْرِهِ الدَّلَالِيِّ فِي المَقَامَةِ الزَّمَخْشَرِيَّةِ، مَعَ التَّعَرُّفِ عَلَى شَخْصِيَّة الزَّمَخْشَرِيِّ الأَدَبِيَّةِ وَدَوْرِهَا فِي إِثْرَاءِ التُّرَاثِ اللُّغَوِيِّ وَالأَدَبِيِّ.وَتَحْقِيقًا لِهَذِهِ الأَهْدَافِ اتَّبَعَ الدَّارِسُ المَنْهَجَ الوَصْفِيَّ التَّحْلِيلِيّ؛ حَيْثُ وَصْفُ الظَّاهِرَةِ مَحِلُّ الدِّرَاسَةِ مَعَ التَّحْلِيلِ وَالإِحْصَاءِ وُصُولًا إِلَى النَّتَائِجِ.هَذَا وَقَدْ تَوَصَّلَتِ الدِّرَاسَةُ إِلَى نَتَائِجَ أَهَمُّهَا: التَّجَاوُبُ الدَّلَالِيُّ بَيْنَ أَدَوَاتِ الاسْتِفْهَامِ وَالمَضَامِينِ المَقَامِيَّة؛ مِمَّا يُظْهِرُ قُدْرَةَ الزَّمَخْشَرِيِّ اللُّغَوِيَّةَ وَالأَدَبِيَّةَ. وُرُودُ أَدَوَاتِ الاسْتِفْهَامِ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ(73) مَرَّةً وَبِنِسَبٍ مُتَفَاوِتَةٍ كَانَ لِلَأَدَاةِ" مَا" النَّصِيبُ الأَكْبَرُ تَلِيهَا الأَدَاةٌ" أَيْنَ"، ثُمَّ بَقِيَّةُ الأَدَوَاتِ مَعَ عَدَمِ اسْتِخْدَامٍ لِلْأَدَاتَينِ" مَتَى" و" أَيَّانَ".