الادراكي و الوجودي في ابستمولوجيا وليم جيمس

Thumbnail Image

Date

2016

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية الآداب - جامعة النيلين

Abstract

يمثل وليم جيمس النزعة البراجماتية التقليدية في بعدها الابستمولوجي. فقد نفى إمكانية المعرفة النظرية المحضة ، و أعاد الحقيقة الى معايير النجاح و الفائدة ، و جعل الخبرة الإنسانية مبدأ صالحاً لتفسير عملية المعرفة. فعندبحثة لاشكالية المعرفة ، يتجنب ثنائية ما هو كوني وجودي و ما هو ادراكي و معرفي. فالعالم واحد في بعضجوانبه و متكثر في جوانب أخرى لان العقل يستهدف الشمولية و ليس الانحياز لاي منهما ، ذلك ان المشكلة الرئيسية في الفلسفة هي مشكلة الوحدة و التعدد. فالمهم بالنسبة له هو الطريقة التي نعرف بها الوحدة و التنوع ، لان العالم ليس بالواحد البسيط او المتعدد البسيط و يبرز في العلاقة بين الواقع و معرفته. هنا يأتي دور نظرية المعرفة ، لان الحقيقة الخارجية ليست مطابقة لتصوراتنا ، و هي غريبة عن العقل ، كما ان الشئ ليس مكافئاً لفكرته عنه. و هكذا فلابد من اخضاع فكرتنا عن الواقع الى حكم التجربة لكي نتحقق من صحته ، بحكم ان وظيفة الحقيقة هي الربط بين أجزاء تجربتنا ، و هي ضرب من التحقق كما في العلوم البحتة. اما الالتحام بين العالم الطبيعي و عالم المعرفة ، فيتم في صيرورة هي الخبرة و التي يجري فيها توحيد الخبرات الحسية و الادراكية العقلية ، حيث تشكل الخبرة القوة و الفعل معاً كامكانية للتحقق المستقبلي. و يرى "جيمس" أن الفكر و الواقع الخارجي يتألفان من الخبرة الخالصة ، و تختلف الأفكار و الأشياء نتيجة لعلاقتيهما الوظيفية ، لذا يمكن ان تكون الخبرة الخالصة بديلاً عن واقعة الوعي و الواقع الفيزيقي.

Description

Keywords

الابستمولوجي

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By