دراسات اقتصادية - دكتوراة
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/5193
Browse
Item اثر اتفاقية السلام على النظام السياسى والسلام في السودان(2015) فيصل عبدالله المحجوب محمد عثمانمستخلص اشكالية البحث تتمثل في اثر أتفاقية السلام الشامل المتوقعة بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان علي النظام السياسي والسلام في السودان ، حيث لم يكن أثر أتفاقية السلام محدوداً علي أشياء بعينها بل فاق التصور حيث أثرت علي كل نواحي الحياة في السودان السياسية منها والاقصادية والاجتماعية ، وكانت هنالك حوجه لنظام سياسي راسخ وقوي لكي يقوم بتنفيذ الاتفاقية علي الواقع وأن ينزل القوانين واللوائح حيز التنفيذ ، ويعالج المشاكل التي تطرأ نتيجة للتنفيذ وأن يجتاز الصعوبات والعقبات الطارئة والغير محسوبة ، ومعالجة القضايا الغير منظورة في الاتفاقية ، ويجب علية ان يفسر بنود الاتفاقية بطريقة صحيحة حتي لا يحدث نوع من الخلاف والفرقة ، أو الخروج من روح الاتفاقية وأهدافها . أرست أتفاقية السلام الشامل دعائم قوية تعزز وحدة السودان وتجعلة يعيش في سلام حيث قدمت بروتوكولات أقتسام السلطة وأقتسام الموارد بطريقة عادلة أرضت كل الاطراف وأدخلت الطمأنينة في النفوس وما طرق من أقتسام للسلطة وتقسيم الموارد كان مرضياً وللاسف لم يستمر الحال حتي أنتهت الفترة الانتقالية بالانفصال الذي أرجع كل السودان الي حالة الحرب . وكذلك ماجاء في أتفاقية السلام من أتفاق لمناطق جنوب كردفان ( جبال النوبة ) والنيل الازرق كان مرضياً وموفقاً . وجاء التنفيذ ناجحاً وموثراً علي الحياة في تلك المناطق حيث سادها الاستقرار وشئ من التنمية . ولم يستمر ذلك أيضاً بسبب أنفصال الجنوب ورجوع الحركة الشعبية في تلك المناطق الي مربع الحرب . أعطي البحث أهتماماً لقضية تقرير المصير وراي المجتمع الدولي ومنظمة الوحدة الافريقية والامم المتحدة والاحزاب السودانية والدول الكبري ودول الجوار السوداني الرافضة لحق تقرير المصير الذي يحقق الانفصال والحديث عن الانفصال واثاره السالبة علي الشمال والجنوب . ناقش البحث بروتوكول الترتيبات الامنية وأثره علي الاستقرار للبلاد ، ما أتسم به هذا البروتوكول في التطبيق التزام من جانب الحكومة بصورة ممتازة وعدم التزام من الحركة الشعبية بصورة كبيرة وذلك لنيتها المسبقة للانفصال ، وعدم مقدرتها من الخروج من حالة المعارضة ، ولم تستطيع ان تتكيف مع وضع الاتفاقية الداعية الي التسامح والتعاون ونبز العنف والفوضي والاحتكام الي المؤسسية والقانون ، وقدم الباحث الخاتمة والنتائج التي توصل لها وكذلك قدم توصيات يهتدي بها في مستقبل السلام في السودان .