تربية - ماجستير
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/491
Browse
Item الأساليب التربوية المتبعة في رعاية الموهوبين والمتفوقين عقلياً(جامعة النيلين, 2008) علي محمد علي عبدالرحيمملخص الدراسة تهدف هذه الدراسة للكشف عن الأساليب المتبعة في رعاية الموهوبين والمتفوقين عقلياً ، والتعرف على طرق الكشف عن الموهوبين والمتفوقين عقلياً وتحديد دور المعلم في رعاية الموهوبين وتوضيح الاساليب التربوية المناسبة لرعاية الموهوبين والمتفوقين عقلياً.وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي . وقد تمثلت العينة في تلاميذ مدرسة أم درمان للموهوبين وكان عددهم 150 تلميذ تلميذة وكانت العينة المفحوصة 100 تلميذ منهم 48 تلميذ و52 تلميذ تم اختيارهم عن طريق القرعة. والأدوات التي استخدمها الباحث هي المقابلة والاستبانة. وتحدث البحث عن الموهوبين والمتفوقين عقلياً وتناول في فصله الأول المعنى القاموسي وتعريف علماء التربية لكلمة موهوب ثم دلف في نفس الفصل الى اهتمام التربية الاسلامية بالموهوبين والمتفوقين عقلياً. وتحدث عن مواقف التربية الاسلامية بذلك وأيضاً تحدث عن تربية الموهوبين والمتفوقين عقلياً ومدى مساهمة علماء التربية في عملية تسهيل وتوضيح السبل التي تساهم في تربية الموهوبين والمتفوقين عقلياً وفي وضع النظريات والقوانين التي تساهم في تربيتهم تربية سلوكية وخلقية وايمانية مناسبة. وأيضاً تحدث هذا الفصل عن المتفوقين عقلياً وبعض المشكلات المدرسية والبيئية التي تعترضهم وعن الخصائص العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية وأساليب رعاية المتفوقين عقلياً والموهوبين مثل الاثراء أو الاغناء التعليمي والاسراع التعليمي وتجميع المتفوقين المقدمة لهم مثل الرعاية الأسرية والمدرسية والنفسية وتحدث أخيراً في هذا الفصل عن الخصائص السلوكية للطلاب الموهوبين والمتفوقين عقلياً،والاهتمام بالموهوبين وعن معلم الموهوبين والمتفوقين عقلياً والصفات التي يجب أن يتصف بها والمعاملات التي يجب ان يعامل بها الموهوبين والمتفوقين عقلياً وأيضاً ذكر بعض الدراسات السابقة وتحدث عن مصطلحات البحث وذكر المراجع والمصادر التي اعتمد عليها في كتابة هذا البحث. أهم النتائج اليها الدراسة 1) الموهوبين في مدرسة أم درمان يتسمون بالنظرة الايجابية نحو الأنشطة المدرسية . 2) الحصص تقدم لهم في صورة تناسب قدراتهم . 3) نظام المتابعة في المدرسة يناسبهم،وأنهم يحبون برامج المدرسة المتنوعة وأن مواهبهم لا تجعلهم يتكبرون على الأخرين. وأخيراً نوصي بتأهيل معلم الموهوبين واكتشاف المواهب في سن مبكرة وتوجيه مراكز الطفولة والأمومة بالاهتمام بالموهبة في سن مبكرة. Abstract No doubt this study aims to discover some strategies that teacher use to treat the talented pupils mentally and the role of teachers in them and the best education ways. The researcher uses the descriptive method. The study depends on interviews, observation and questionnaire. The sample which the researcher used is the pupils of the public basic talented school in Omdurman. The contains of about 150 pupils the study takes 100 of them 48 males and 52 females. In the first unit the study looks for the meaning of talent and the definition of it by the educationalists. It also study the Islamic education point of view and how do the talented pupils be educated. The other hand this research discusses the rules that regulate in their behavioral education. In the other part studies the environmental problems that face the talented pupils. The research also studies the behavioral characteristics of the talented pupils. The role of the teachers is important, the study shows the ways of treating the talent pupils. The research depends on the previous studies and the terminology and references. The study based are stated. The findings of the study are: The school follow up suites them. They like the varieties of programmes that presented to them. Their talent doesn’t makes them feel superior to others they are humble. Finally the study concludedItem مقتبسات من أساليب التربية في القرآن الكريم والسنة المحمدية(جامعة النيلين, 2010) عائشة عبد الرحمن أحمدمقدمة : للتربية معاني كثيرة وتعاريف كثيرة أيضا ولكنها في مجملها تعني تعديل سلوك الفرد فللتربية عمليات كثيرة ايضا موجهه نحـو الفرد عاملة على إحداث تغير مرغـوب فيـه ليسـلك الفـرد ، سـلوكاً ترتضـيه المجموعـة وتنتفـع بـه فيصـبح فـاعلاً منتجـاً فـي مجتمـع متفاعلاً معه ومنفصـلاً بمشـاكله عـاملًا علـى حلهـا وبـذلك تكـون التربية قد أعدت أنساناً صالحًا ينخرط بسهولة ويسر في المجتمع. ويمكن تصور عمليات التربية على هيئة مثلث أحدي زواياه المنهج والاخرى المتعلم أي الفرد والثالثة المعلم، وما من شــك أن رسولنا الكريم محمد بن عبدا لله (صـلى اللـه عليـه وسـلم) الـذي أرسـله اللـه نـورً وهدايـة للخلـق هـو المعلـم الاول وهـو القـدوة الحسنة الذي أتانا بمنهـج متكامـل هـو الاسـلام ودأب علـى تعليمـه لاصحابه. أليس هو القائل خذوا عني مناسككم. محمد صلوات الله عليه هو النور الوضاء الذي بدد ظلمات الجاهلية والجهل وهو بـذلك يمثل احدي زوايا التربية الاساسية أو ليس هـو المعلـم الاول الـذي أرسله الله للبشرية جمعاء. فقد أكد الله سبحانه وتعالي أنــه بعــث محمد معلماً وهادياً للحق حيـث قـال: (كَما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون)1 وكان توجيه الله سبحانه وتعالي لرسوله أن يتسم بالعطف واللين في معاملته حيث قال (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)2 وقـد قـال الرسـول الكريم: (أدبني ربـي فأحسـن تـأديبي)3 والادب هنـا يعنـي التربيـة. بمنهجها الواسع المعروف اليوم. وبذلك أكتمل نمو الرسـول الكريـم مـن جميـع الجـوانب فـي مدرسة ربانية عملت على توجيهه وتعديل سلوكه وإعــداده ليكــون معلمً للبشرية ولذلك نجد أن الرسول الكريم اتبع أســاليب كــثيرة ا متعددة في تعليم الصـحابة أمـور دينهـم ودنيـاهم لمـا فيـه خيرهـم وخير النسانية جمعاء.