المجلد الثاني - العدد 2
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/3334
Browse
2 results
Search Results
Item التَّعددُ اللِّسانيُّ واللُّغة الجامعة "السُّودان أنموذجًا"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 204-09) كمال علي بابكر عبد العزيزتتناول هذه الدِّراسة قضيتي التَّعدد اللِّسانيّ واللُّغة الجامعة وذلك لأنَّ دورهما لا يقتصر على التَّواصل التَّداوليِّ فحسب وإنَّما يتعداها إلى قضايا اجتماعيَّة وثقافيَّة وعرقيَّة ودينيَّة لا يمكن الفصل بينها في محيط المجتمع . وتهدف الدراسة للإجابة عن التساؤل الذي يدعو إلى الكيفيَّة التي يوظف بها المجتمع هذا التَّعدد، وطرق التَّعرف على لغة واحدة جامعة يتحقق بها التَّطور والنُّمو وتوحيد الأمة . وبناء على ذلك ستتمحور هذه الدِّراسة حول ثلاث نقاط رئيسة هي محاولة جعل التَّعدد اللِّسانيَّ عامل ثراء ونفع للمجتمعات التي يوجد فيها، والدعوة للتَّوحد تحت لغة جامعة غايتها النُّهوض بالأمة والعمل على رفعتها، و تقديم السودان أنموذج اختيار للتَّعدد اللِّسانيِّ بمفهومه العام. وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وقد خلصت الدراسة بأهم النتائج يمكن ذكر بعضها على النحو التالي: - اللغة الجامعة ضرورة اجتماعية -وليست معضلة لسانية- تفرضها ضرورة التجمع والتوحد حتى ترقى الشعوب وتتبادل المعارف بسهولة ويسر. - إن التعدد اللساني في أي بلد من بلاد العالم إذا نظر إليه بعين الإفادة وتبادل الخبرات والمعارف والثقافات يمكن أن يسهم في تطور ذلك البلد ويكون عامل إثراء وقوة ومنعة.Item التَّعددُ اللِّسانيُّ واللُّغة الجامعة "السُّودان أنموذجًا"(كلية الآداب - جامعة النيلين, 204-09) كمال علي بابكر عبد العزيزتتناول هذه الدِّراسة قضيتي التَّعدد اللِّسانيّ واللُّغة الجامعة وذلك لأنَّ دورهما لا يقتصر على التَّواصل التَّداوليِّ فحسب وإنَّما يتعداها إلى قضايا اجتماعيَّة وثقافيَّة وعرقيَّة ودينيَّة لا يمكن الفصل بينها في محيط المجتمع . وتهدف الدراسة للإجابة عن التساؤل الذي يدعو إلى الكيفيَّة التي يوظف بها المجتمع هذا التَّعدد، وطرق التَّعرف على لغة واحدة جامعة يتحقق بها التَّطور والنُّمو وتوحيد الأمة . وبناء على ذلك ستتمحور هذه الدِّراسة حول ثلاث نقاط رئيسة هي محاولة جعل التَّعدد اللِّسانيَّ عامل ثراء ونفع للمجتمعات التي يوجد فيها، والدعوة للتَّوحد تحت لغة جامعة غايتها النُّهوض بالأمة والعمل على رفعتها، و تقديم السودان أنموذج اختيار للتَّعدد اللِّسانيِّ بمفهومه العام. وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وقد خلصت الدراسة بأهم النتائج يمكن ذكر بعضها على النحو التالي: - اللغة الجامعة ضرورة اجتماعية -وليست معضلة لسانية- تفرضها ضرورة التجمع والتوحد حتى ترقى الشعوب وتتبادل المعارف بسهولة ويسر. - إن التعدد اللساني في أي بلد من بلاد العالم إذا نظر إليه بعين الإفادة وتبادل الخبرات والمعارف والثقافات يمكن أن يسهم في تطور ذلك البلد ويكون عامل إثراء وقوة ومنعة.