المجلد الثاني - العدد 2
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/3334
Browse
Item جهود الإمام النسائي في الجرح والتعديل ( من خلال كتابه الضعفاء والمتروكين )(كلية الآداب - جامعة النيلين, 2014-09) عبدالله عوض الطيب عبدالهاديعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ( )استشهاداً بهذا الحديث الشريف ، وامتثالاً للتوجيه النبوي الذي ورد فيه ، ومن خلال دراسة وتحليل جهود الإمام النسائي في الجرح والتعديل عبر كتابه ( الضعفاء والمتروكين ) نجد النسائي من الفحول الذين يقتدى بهم في هذا العلم ، بل يمكن القول بأنه فاق الإمامين الجليلين البخاري ومسلم في الحكم على رواة الحديث من حيث القبول أو الرد في الرواية . وقد كان رحمه الله شديد الحرص في توثيق رواة الحديث رغم انتقاد بعض المحدثين قديماً وحديثاً ، فهو لم يخرج عن الضوابط اللازمة واللوائح التي يتم بها معرفة رواة الحديث ، ويكفي في ذلك ما ذكره عنه شيوخه وأقرانه ومن جاء بعدهم . ولا يسعنا إلا أن نثبت له الفضل في ذلك ونعتبر منهجه الذي نهجه واحدا من مناهج المحدثين الراسخين في علم الجرح والتعديل