المعتزلة دراسة عقدية تحليلية
Files
Date
2018-08-15
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النيلين - مجلة الدراسات العليا
Abstract
تعنى هذه الدراسة بفرقة المعتزلة وهى إحد الفرق الكلامية التي ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري
) في البصرة ( في أواخر العصر الأموي وفي نهاية هذا العصر كثرت فيه الآراء والفتن وكثرت فيه الطوائف
المعتزلة وغيرها ) وقد ازدهرت في العصر العباسي . هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور فرقة المعتزلةة علةى
المسةةتو الةةديني والسياسةةي، وقددد اتبددا البا دد فددي اتاحددة البحدد المددنهج الويدداي والتدداريخي والتحليلددي
والاستقرائي و ايضا هدفت الدارسة أن يتعرّف الطالب إلى أه مّ معتقدات المعتزلة . أن يُعة دّد أهة ش م صيصةيّاتهم.
يعتقد المعتزلة أنّ صفات الله تعالى عين ذاته، والقول المشهور عندهم هي نظريّة نيابةة الةذات عةن الصةفات،
من دون أنْ تكون هناك صفة، وكذلك هدفت الدراسة إلى بيةان النزعةة العقليةة فةي اعتمةادهم علةى العقةف فةي
تأسةةيق عقائةةةدهم وتقديمةةةه علةةةى النقةةةف، وتأكيةةةدهم علةةى التوحيةةةد، ويعتقةةةد أن أول ظهةةةور للمعتزلةةةة كةةةان
في البصرة في العراق وكان مؤسسها هو واصف بن عطاء تلميةذ السسةن البصةري ثةم انتشةرت أفكةارهم فةي
ميتلف مناطق الدولة الإسلامية كيراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينياإضافة إلى بغةداد
. وبقي القليف من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سو من كتابات آخرين سواء من أصاروا إليهم عبورا
أو من عارضوهم، إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن قبف بضعة عقود أهم كتاب في مذهب الاعتةزال
وهةةو لالمغنةةي فةةي أبةةواب التوحيةةد والعةةدلل للقاضةةي عبةةد الجبةةار توصةةلت الدراسةةة الةةي عةةدد مةةن النتةةائ
والتوصيات نذكر منها :
إتباعهم لمناه سليمة في تفسير الآيات القرآنية وفي البسث والمناظرة . استيدام العقف والإعةلاء مةن صةأنه ،
أد إلى ثمرات طيبة في ميتلف المجالات الأدبية العلمية الترجمة نشر مذهبهم في كثير من البلدان – – – –
تأويف الآيات المتشابهات لتتوافق مع المسكمات فةي القةرآن .كةان لهةم الفضةف فةي الةرد علةى كثيةر مةن الفةرق
الإسلامية ، فيما يتعلق بتنزيةه الله وعةدم تجسةيده ، وعةدل الله ، ومسةوولية الإنسةان عةن أفعاله.اسةتيدام العقةف
خارج حدود استطاعته ، كمعرفة أحوال الفاعف )الله( ، وتسديد ما يجب على الله وما لا يجةب عليةه ، وأن الله
يستطيع كذا... ولا يستطيع كذا.أن اسةتيدامهم للعقةف فةي الغيبيةات ، جعةف آراءهةم وأحكةامهم فةي هةذا المجةال
مبنية على الظةن ، وأفضةف تعبيةر لوصةفهم فةي ذلةك مةا قالةه الجةاحظ فةي النظةام :لأنةه كةان جيةد القيةا جيةد
الاستنباط ، ولكنه لا يتسر الدقة فيما يقيق عليه ، فهو يظن الظن ثم يقيق عليه ، وينسى فةي بةدء أمةره أنةه
كان ظنا ، فلو كان بدل تصسيسه القيا يلتمق تصسيح الأصف ، لكان ذلك أولىل.أن بعضهم غالى في تأويف
الآيات حتى أن بعض تأويلاتهم ألغت ظاهر بعض النصوص كما حدث في تأويلهم للشفاعة بأنهةا المسابةاة أو
