بيع العين الغائبة على الصفة دراسة تحليلية

Abstract

نظرا إلى الإشكال المختلف فيه بين العلماء، حسب النصوص الواردة التى توضح البيوع المنهى عنها بسبب الغرر أوما كان من قبيل بيع المعدوم وقت التعاقد، فهل بيع الصفة من بيوع الغرر ومن بيوع المعدوم الذى أجمع العلماء على تحريمه للنهى الوارد عن ذلك صرحة، أوهو خلاف ذلك نظرا إلى علة التحريم في بيوع الغرر التى لا يتناولها النهى الوارد في الحديث. أوهو نوع يؤيده عمموم النصوص التى تبيح البيع، والذى يحاول الباحث أن يبينه في هذا المبحث رفع الإشكالية الوردة في النهىعن بيع الغرر ، من خلال أقوال العلماء في بيع العين الغائبة على الصفة. لقد أدرك بعضعدم قوة الرأي القائل ببيع المعدوم مطلقا، (أي النهي) فاطروا إلى القول بجواز كثير منالبيوع المعدومة إما استحسانا، أوللحاجه، وغيرهما ونصوا بذلك على أنها مخالفة للقياس ، وكان يمكن قبول ذلك لو ورد نص صريح من الشارع بحرمة بيع المعدوم مطلقا وحيث إن ذلك غير متوافر فيصح الأمر من غير المقبول جعله حكما كليا من غير نص شرعي وتعتبر كل الأحكام الجزئية الأخرى التى لا تتفق معه وإن جاء بها نص صحيح صريح مخالفة للقياس، إن العلة التى منعت من التعاقد على بعض الأمور المعدومة تارة، والموجودة تارة أخرى هي الغرر. Abstract: Due to the disagreement among scholars and according to the texts in which the selling that were terminated due to the ignorance that were stated, or what was the selling of the least at the time of the contract. Is the selling of the attribute of the destitute, which the scholars unanimously agreed on the forbidding of the prohibition on which there is an interpretation; It is a type supported by the popular texts that allow the selling, which the researcher tries to show in this section raise the problem that is in the prohibition.