تحقيق: الفصل الثاني في السلم من الفتـاوى الظهيرية
dc.contributor.author | د. محمد ياسين محمد سعيد | |
dc.date.accessioned | 2016-07-25T17:20:18Z | |
dc.date.available | 2016-07-25T17:20:18Z | |
dc.date.issued | 2016-04-01 | |
dc.description.abstract | فإن من بين آلاف الكتب التي تحتضنها رفوف هذه المكتبة أو تلك، تبقى للكتب المخطوطة ميزة خاصة، يحرص القائمون على شؤون المكتبات على حفظها ورعايتها والعناية بها، بل يشبه أديب ظريف تلك المخطوطات وهي تحظى بالرعاية والعناية والحفظ يشبهها بالمحكوم بالسجن المؤبد!! ولعل شدة الحرص تلك، تستتبع أحياناً منع الباحثين والمحققين من الوصول إليها، والإطلاع عليها، والاستفادة منها، وتعميم محتوياتها. وكثيراً ما نقرأ عن تلف هذا المخطوط أو ذاك أو ضياعه بسبب إنتقال المكتبة من مورث حريص إلى وارث مهمل. أو بسبب آخر كالحريق والكوارث الطبيعية أو البيئية. ولتحقيق المخطوطات والكتابة فيه قواعده وأصوله، وعدته، إذ تبقى غاية التحقيق هي تقديم المخطوط صحيحاً كما وضعه مؤلفه. وللقارئ أن يتخيّل غياب وافتقاد عدد هائل من الكتب التراثية المهمة المطبوعة لولا جهود المحققين في المخطوطات الذين يفتشون عن المخطوطات أولاً، ويحددّون أهميتها ثانياً، ثم يحققون في صحة الكتاب المخطوط وفي صحة اسم مؤلفه ونسبته إليه، ويردّون النصوص إلى أصولها ومصادرها الأساسية، ويصححون ما قد يكون أخطأ فيه المؤلف، أو خانته فيه الذاكرة أو الناسخ . مشيرين إلى اختلاف النسخ، واختلاف الروايات في كل لفظة، مشيرين إلى ما يرجح صحته بعد دراسة يقوم بها المحقّق لكل رواية واضعاً في الحاشية المصحّف والمحرّف والخطأ، إلى غير ذلك مما يبذله المحقق حتى يقدم للقارئ مخطوطاً قديماً كُتب بخطٍ غير واضح، وبأوراق قديمة صفراء مهلهلة، يقدمه، بحلة قشيبة، وبثوبٍ زاهٍ، يشف عما تحته من علم وثقافة بجمال ووضوح. | en_US |
dc.identifier.issn | 1858-6228 | |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/2885 | |
dc.publisher | جامعة النيلين-كلية الدراسات العليا | en_US |
dc.title | تحقيق: الفصل الثاني في السلم من الفتـاوى الظهيرية | en_US |
dc.title.alternative | تحقيق: الفصل الثاني في السلم من الفتـاوى الظهيرية (للإمام ظهير الدين أبي بكر محمد بن أحمد بن عمر البخاري 619هـ) | en_US |