التامين الاجتماعى

Abstract

خلاصة الدراسة لقد خلصت هذا الدراسة إلى مفهوم وتعريف التأمين الاجتماعى .واهم أهداف هذا نظام مما يحمله من خصائص ومزايا .وهى عبارة عن مشاركه بين عدة جهات متمثلة في الدولة وأصحاب العمل والعاملين في تحقيق تلك الأهداف السامية والمتمثلة في حماية المجتمع من الأخطار التي تحيق به مما يؤدى إلى تحقيق الأمن والاستقرار النفسي للعاملين. ويرفع بعجلة الإنتاج وزيادة الدخل القومي، مما يساعد بدوره في نمو المجتمعات وازدهارها وتحقيق مجتمع العدالة والرفاهية. و من أهداف التامين الاجتماعي أيضا توفير الأمن من خلال تطبيق نظم الحماية الاجتماعية التي تكفل الاستقرار والطمأنينة لكل شرائح المجتمع. تتعرض الدراسة للتعريف بالمعاشات والتعويضات والمزايا الأخرى بشيء من التفصيل، حتى تطبيق هذا النظام ومن تحديد المستندات المطلوبة لكل نوع من أنواع المعاشات. كما أنه يمكن للفرد أيضا من معرفة المزايا الأخرى حتى يكون على بينة من أمره مما يؤدى إلى بث الثقافة التأمينية وتقليل الجهد والزمن الأمر الذي يؤدى إلى خدمة تأمينية متيسرة في زمن وجيز. تتناول الدراسة بالتفصيل المزايا والمنح الإضافية ،التي يقدمها نظام التامين الاجتماعي بالسودان متمثلة في التامين الصحي المقدم لأرباب المعاشات وكيف يوفر النظام هذه الخدمة الجليلة لكل اسر المعاشيين، والتي تشمل توفير العلاج الذي صار يمثل هاجساً كبيرا لتكاليفه الباهظة التي لا يستطيع المعاشي توفيرها لأسرته مما يجعل النظام التأميني قادرا على إرساء مفاهيم الحماية ألاجتماعيه من استقرار نفسي لزمرة أرباب المعاشات.عبر البحث عن انتشار مراكز التامين الصحي وتنوعها وتوفيرها لكثير من الخدمات العلاجية في أصقاع البلاد المختلفة مما أبعد المعاشي من مخاوف شبح المرض وترك في نفسه الكثير من الأمن والاستقرار. بالرقم من أن التامين الصحي مازال في طور النمو والذي حتما سوف يبلغ مداه في توفير متطلبات الرعاية الطبية. تتناول الدراسة مشروع كفالة الطالبة الجامعية وما حققه هذا المشروع المميز لطالبات اسر المعاشيين وخفف عنهن الكثير من الأعباء الدراسية، وحقق قدراً من الاستقرار النفسي للطالبات بما وفره لهن من إعانات شهرية منتظمة ساعدتهن كثيرا في توفير الكتاب الجامعي وبعض الاحتياجات الدراسية الأخرى مما أدى لمزيد من التحصيل وتحقيق التفوق والتميز. شملت الدراسة تحليلا لبعض الاستبيانات التي قدمت كعينات لأرباب المعاشات و يقدم كمنح وإعانات اجتماعية للمعاشيين قد ساعدتهم وأسرهم في كثير من متطلبات الحياة بما وفرته لهم من دخول إضافية ساهمت في كسر حدة الفقر وسد الهوة بين المعاشات القليلة الممنوحة و نفقات الحياة المرتفعة من صحة وتعليم وخلافه. وانتهت الدراسة إلي عدد من النتائج التي تم التوصل إليها من خلال نتائج الاستبيانات التي صممت التوصل إلي نتيجة مرتبطة بكفاءة المعاشات المستحقة للمؤمن عليهم. كما ارتبطت احدي النتائج بالعلاقة بين الاستبدال وفلسفة المعاشات كما توصلت الدراسة أن الدعم الذي يوفره نظام التأمين الاجتماعي لا يشكل أي دور في تحسين مستوي المعيشة، وأظهرت الباحثة نتائج هامة مرتبطة بمعدلات الصرف.كما توصلت الدراسة إلي نتيجة مرتبطة ارتباطا ملحوظا بمعانات أرباب المعاشات . بالإضافة إلي الربط بين زيادة الإعانات ومعدلات المعاشات. من نتائج الدراسة زيادة الحد الأدنى للمعاش وتقديم الدعم لكل المعاشيين وعدم حصره على الحدود الدنيا للمعاش كما خلصت الدراسة إلى أن زيادة المعاش لا تتوافق مع الزيادة في الأسعار وهذا ما تؤكده فرضية الدراسة. ومن حيث التوصيات توصلت الباحثه الى مسائل محددة هي : نشر الفكرة، والتوعية بالتأمين وبقيم العمل وتوسيع نطاق التغطية التأمينية وتوسيع نطاق التشريع ومستويات الحماية الاجتماعية ومراجعة فعالية المعاشات القديمة ودعم الأسر المنتجة وتعزيز الإحصائيات ومراجعة فعالية القوة الشرائية القديمة والتوصية بإنشاء مؤسسات خاصة بكفالة الأرامل والأيتام تهتم بشئونهم. أهم توصيات الباحثه توحيد المزايا والمساعدات، في الحدود الدنيا للمعاشات ولجميع المستحقين في القطاعات المختلفة ،وربط الحد الأدنى للمعاش بنفقات المعيشة بالإضافة إلى توسيع الصناديق لبرامج دعم الأسر المنتجة والاستثمار الاجتماعي بإيجاد دخل بديل لهم .