الرضا الوظيفي - )دراسة حالة عينة مختارة من العاملين بالصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الإجتماعية(

Abstract

يتناول البحث الرضا الوظيفي في الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعية والدوافع السلوكية المتداخلة التي تؤثر بعضها في بعض ، نظراً لعلاقتها الوثيقة بمشاعر الموظف وسلوكه بصفته إنساناً يتأثر بما حوله من المؤثرات البيئية )مادية واجتماعية و نفسية( إذ أن معرفة دوافع العاملين تفيد كثيراً في فهم سلوكهم والتعرف على وسائل اثارة هذه الدوافع وتوجيهها في الاتجاه المطلوب . تمثلت مشكلة البحث في الرضا الوظيفي يساعد على استقرار العاملين ،وزيادة مستوى الدافعية الذي يحرك الانسان للعمل، وهذه المحركات الداخلية عبارة عن طاقة نفسية تظهر في شكل توتر ناجم عن ظهور حاجات ورغبات غير مشبعة. تدفع الفرد الي حالة من عدم الاستقرار النفسي .فإذا تم الإشباع وتحققت الرغبات زال التوتر وإسترد الفرد توازنه . فالمؤسسة التي يتميز العاملون فيها بعدم الرضا الوظيفي يكون مصيرها الفشل مهما كان مستوى الإبداع فيها على صعيد العمليات الفنية، أي أن درجة الرضا الوظيفي هي التي تحدد نجاح المؤسسة الي حد كبير. فالشعور بعدم الرضا ينعكس سلباً على الأداء مما يؤدي الي تدهوره . تأتي أهمية البحث في التعرف على أثر الرضا الوظيفي على أداء العاملين والتعرف على أهم العوامل التي تؤثر على الرضا الوظيفي والدافعية في الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعية. وأهمية العنصر البشري في المنظمات والمحافظة عليه للدفع بالمنظمة نحو التقدم وتحقيق الأهداف. إذ أنه كلما زادت درجة الرضاالوظيفى كلما زادت حماسة العاملين تجاه العمل، ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة هى ان رضا بين العاملين بالصندوق بسبب وجود تفويض للسلطات والصلاحيات بصورة عادلة بين الموظفين. ومن أهم التوصيات التي توصلت لها الدراسة ضرورة الاستمرار فى عمليات تفويض السلطات والصلاحيات مع مراعاة العدل في توزيع الواجبات بين الموظفين والمساهمة في حل مشكلات العمل. الكلمات المفتاحية :الرضا الوظيفي - المستقبل الوظيفي - تفويض السلطات – الدافعية