كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية
Permanent URI for this communityhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/5176
Browse
3 results
Search Results
Item المنظور الاســـــلامي لدور السيـــــاسة الماليـــة في محــــاربة الفقــر دراسة حالة الســــودان (2008م _2018م)(جامعة النيلين, 2019-07) إبراهيــــم عبدالحفـــــيظ أحمـــــد محمـــدالمستخلص:- ناقشت الدراسة موضوع السياسة المالية في الاقتصاد الاسلامي واثرها في محاربة الفقر (باسلوب وصفي واستنباطي ),حيث تعد السياسة المالية أهم ادوات الدولة للتدخل في النشاط الاقتصادي وتوجيهه , واهم الادوات المستخدمة للحد من مشكلة الفقر الذي يعد ابرز واخطر المشاكل التي تواجه الدول علي مر العصور الي وقتنا الحاضر . وهدفت الدراسة الي ابراز المفاهيم الاسلامية الخاصة بالسياسة المالية وادواتها من ايرادات ونفقات عامة, كجانب مهم من النشاط الاقتصادي الاسلامي للتاكد من فعاليتها في محاربة الفقر,بالاضافة الي استخلاص اوجه التفرد , والخلاف بين النظام الاقتصادي الرأسمالي , مما يبرز جوانب النظرية الاقتصادية الاسلامية في مجال السياسة المالية , وبين كيفية تأثير هذه السياسة علي المتغيرات الاقتصادية الكلية . وقد خرجت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج اهمها ان السياسة المالية في النظام الاقتصادي الاسلامي تنظيم مالي رباني مرن في بعض جوانبه يراعي الفطرة البشرية السليمة ليستقيم به ميزان الحياة فهي دراسة تحليلية للادوات والوسائل المالية للتاثير علي مالية الدولة , بغية تحقيق اهداف معينة تسعي اليها الدولة في ظل احكام الشريعة الاسلامية , وان الفقر في الاسلام ليس فقرا ماديا فقط وانما اخلاقيا ايضا , وهو الاخطر والاولي بالحل . وان اول من اعتبر الفقر المادي مشكلة حقيقية تواجه المجتمعات هو الاسلام , واول من جعل حل مشكلة الفقر مطلبا شرعيا تسعي السياسة المالية اليه , وان السياسة المالية في الاسلام تستخدم الايرادات العامة والنفقات العامة جنبا الي جنب كسياسات وقائية وعلاجية للفقر , بينما تقتصر السياسة المالية في الاقتصاد الوضعي والذي تكمن اسباب الفقر في ايدلوجيته علي الجوانب العلاجية فقط . وقد اقترح الباحث مجموعة من التوصيات حيث ضرورة استعادة النموذج الحضاري الاسلامي المنبثق من المبادئ العقائدية والاخلاقية للدين الاسلامي وتجديد المعادلة الاجتماعية والاقتصادية من خلال الحوافز الاخروية والتزام الدول الاسلامية في رسم سياساتها الاقتصادية وتنفيذها خاصة السياسات المالية بالمنهج الاقتصادي الاسلامي والمقاصد الشرعية , وضرورة التنسيق مابين الدول الاسلامية فيما يتعلق باموال الزكاة تحصيلا وصرفا واستيعابا وقد استخدم الباحث منهجية وصفية تحليلية لدراسة الموضوع ولتحقيق النتائج الاخيرة والنهائية للبحث وان فرضيات البحث تتمثل في ان السياسة المالية تساهم بشكل كبير في تخفيض حدة الفقر في السودان ومامدي تاثير التضخم وسعر صرف العملة الوطنية علي الفقر والسياسة المالية. Abstract The study discusses the fiscal policy in the Islamic Economy and its isimpact on poverty (using analytical and descriptive method compared to the Capitalist Economic system), since the fiscal policy is considered the most important state toolforention and guideing the economic activity, also the most important tool to limit the problem of poverty which is the most common and the most dangerous problem that countries face over centuries till our present day. The study aims to highlight the Islamic concepts of the fiscal policy and their tools of public revenues and expenditure, as an important side of the Islamic Economic activity to confirm its effectiveness to fight poverty, as well as to inference aspects of exclusivity, the differences between the Islamic Economic system and the Capitalist Economic system which highlight the sides of the Islamic Economic theory in the field of fiscal policy, and show the way this policy affects in the macroeconomic variables. The study presents with a group of results one of the most important is that fiscal policy in the Islamic Economy system is a divine financial regulation flexible in some of its aspects take into account the correct human instinct to straighten the life balance, it is an analytical study of the fiscal tools and means to influence the country finance in order to achieve certain aims which the country seeks under Islamic Sharia laws. Poverty in Islam is not just a lack of money but also moral poverty which is the most dangerous and the most worthwhile solution. Islam is the first religion considers financial poverty as a very serious problem which the communities face, also makes the solution a legitimate demand the fiscal policy seeks. The fiscal policy in Islam uses the public expenditure and revenues side by side as policies protective and curative to poverty while fiscal policy of Capitalist Economywhich poverty causes exist in its ideology- focuses to the curative side only.Item دور تطبيق منهج الإقتصاد الإسلامى فى معالجة مشكلة التضخم بالإشارة للتجربتين الماليزية والسودانية (2004_2014م) The role of applying IsIamic economic methods dealing with inflation problem in Maleysia and Sudan as case studies during the period (2004_2014)(جامعة النيلين, 2017) عاطف رجب نصرمستخلص: نشأت مشكلة التضخم بسبب تطبيق سياسات إقتصادية مالية ونقدية وضعية تقوم على أساس نظام الفائدة وخلق النقود والتوسع فى الائتمان والإحتكار وغير ذلك من السياسات التى لايقرها نظام الإقتصاد الإسلامى، هدفت الدراسة إلى تحليل ودراسة ظاهرة التضخم، أسبابه وأثاره الإقتصادية والإجتماعية وطرق معالجته فى الإقتصاد الإسلامى من خلال دراسة التجربة الماليزية فى تطبيق الإقتصاد الإسلامى، ودراسة تجربة السودان كنموذج للتطبيق الإسلامى والكشف عن أسباب القصور فى هذا التطبيق، وإجراء مقارنة بين التطبيقين وإستنباط نموذج نظرى لمعالجة التضخم. حيث يقوم البحث على الفرضيات التالية : لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطبيق نظام الإقتصاد الإسلامى فى ماليزيا ومكافحة التضخم. لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التضخم فى الإقتصاد السودانى بعد تطبيقه لنظام الإقتصاد الإسلامى. أتبعت الدراسة أكثر من منهج للحصول على بيانات متكاملة (المنهج التاريخى، المنهج الوصفى التحليلى). حيث تم جمع البيانات من الكتب والمراجع والبحوث المنشورة والتقارير والدوريات. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن ماليزيا أستطاعت معالجة التضخم بإطراد بينما عانى الإقتصاد السودانى من إرتفاع معدلات التضخم فى فترة البحث. وأوصت الدراسة بإصلاحات إقتصادية عاجلة حتى يتمكن السودان من الوصول إلى معدلات تضخم أمنة تحقق الإستقرار الإقتصادى والإجتماعى والإستفادة من التجربة الماليزية فى تطبيق نظام الإقتصاد الإسلامى. ABSTRACT Inflation has come to life due to application of economic and monetary policies based on the interest system, expanding of credit, monopoly and other policies which are disapproved by principles of Islamic Economy. This research is analyzing the inflation phenomena through studying the Islamic Economic experience of Malaysia and the Sudanese experience as a model of Islamic Economy and looks at the causes of the shortcomings of its application. The research is comparing between the two experiences and trying to find a model theory of combating inflation. The study is relying on the following hypotheses: there is no statistical clue which links between the Malaysian Islamic Economic system and combat of inflation. On the other hand nothing can prove that inflation in Sudan is a result of adoption of Islamic Economy. The research used different methods to collect data (historical method and analytical descriptive method). Data was collected from books, references, published researches, reports and periodicals.The research has come with the following conclusions: the most important one is that Malaysia managed to address inflation while Sudan has suffered from rising rates of inflation during the period of this study. Sudan has to take urgent economic reforms to achieve secure inflation rates which will result in economic and social stability by getting lessons and good practices of the Malaysian experience.Item الإستهــلاك في الاقتصـــاد الإســــلامي ( تحليـــل نظـــــري جزئي )(جامعة النيلين, 2010-05) فرحة صالح محمد يسالمستخلص الدين الإسلامي بمداه الكبير وشموليته في الحياة على نطاقها الواسع قد شمل الحياة الروحية والأخلاقية بجانب الحياة العملية وكان تأثيره واضحاً على الحياة الاقتصادية والفكر الاقتصادي الذي ظهر في مباحث الشريعة وكتب المعاملات وذلك نابعاً من مبدأ إستخلاف الإنسان على الأرض ومسئولية الإنسان تجاه ما يستخلف عليه . ويعد الإسلام الاستهلاك عبادة شرعية يسعى إلى تنظيمه ضمن ضوابط الوسطية والربط بينه وبين ظروف المجتمع وتحديد نوع السلع والخدمات التي يقر الإسلام إستخدامها ويصل في النهاية إلى السلوك الرشيد . والاستهلاك ظاهرة بشرية ومطلب مباشر وحق مشروع للإنسان على كافة المستويات الحضارية المتفاوتة ولا يمكن للإنسان ممارسة نشاطه وإنماء طاقاته إلا باستهلاك السلع اللازمة لهذا الغرض بإعتبارها مطالب ضرورية لحياته ولتحقيق مبدأ عمارة الأرض التي تشمل كل عمل طيب يقصد به وجه الله والتعبد به من دعوة للدين ونشر العدل وإشاعة الأمن والسلام وإنتهاء بعمارة الأرض بشكلها المادي مثل أعمال الزراعة والصناعة وما يتولد عنهما من انشطة وأعمال إقتصادية ملموسة . تظهر اهمية الزكاة في الجانب الاقتصادي في عدة أبعاد ، فهي المورد المالي الأول للمجتمع وهي دخل ثابت ما دام هنالك من يملك النصاب وتنطبق عليه الشروط الشرعية وهي خالدة ما دامت السموات والأرض ، وهي شاملة تستوعب جميع النشاط الاقتصادي بشروطه الشرعية ، وهي نسبة مئوية ثابتة متصاعدة ، وهي بسيطة لا تؤثر على النمو الاقتصادي سلباً وهي من أقوى دوافع الإنتاج إذ تؤخذ من الأموال النامية والمال المكنوز ، وهي متناسبة من نوع المال وتخرج من جنس المال . أما من ناحية المصارف فإن الأثر الاقتصادي له عدة مظاهر إذ تتحول الشرائح الضعيفة الآخذة للزكاة إلى شرائح قوية منتجة ومستهلكة تعين نفسها وتساعد في الدخل القومي . والزكاة وسيلة من وسائل إدراك الصحة والعافية والتكافل الاجتماعي . يعد الاستهلاك محركاً أساسياً لجميع الأنشطة الاقتصادية الأخرى من إنتاج وتوزيع وإستثمار وإدخار ، ذلك لأن الاستهلاك يمثل المحصلة النهائية التي تقاس بموجبه السلع والخدمات من اجل إشباع حاجات الأفراد وطلباتهم . Abstract Islam range, large and comprehensiveness of the life to the broad scope has included the spiritual life and moral side of life and its impact was clear on the economic life and economic thought, which appeared in the Investigation of Sharia and books transactions and that stems from the principle of the replacement of rights to land and human responsibility to the place appoint him. Islam is the worship of consumption, the legitimacy of seeking to organize under the control of moderation and linking it with the conditions of society and to identify the type of goods and services that Islam recognizes the use and eventually reach a rational behavior. Consumption and human phenomenon and the requirement of direct and legitimate right of the people at all levels of civilization differentiated person can not exercise its activity and development of its potential to consume only the goods needed for this purpose as the demands necessary for his life and realizing the principle of building land, which covers all the good work means the face of God and worship him an invitation to the religion and the dissemination of Justice and to promote peace and security and the end of a block of land in its physical form, such as farming, industry and generate them from economic activities and the work of concrete. Demonstrate the importance of Zakat in the economic side, in several dimensions, it is the supplier of the first fiscal of society and a steady income as long as there are people who have a quorum and be subject to the conditions legitimacy is immortal as long as the heavens and the earth, a comprehensive account all the economic activity of its terms of legality, as a fixed percentage rising, The are simple does not affect negatively on economic growth, one of the strongest motives production as taken from the funds and money developing Almknoz, which is proportional to the type of money and out of the race money. In terms of banks, the economic impact it has several manifestations become vulnerable segments of the widening of Zakat to the strong segments of producers and consumers help themselves and assist in national income. Zakat and a means of understanding health and well-being and social solidarity. Consumption is a key driver of all other economic activities of production, distribution, investment and saving, because consumption is the final outcome as measured by which goods and services in order to satisfy the needs of individuals and their applications.