دراسات إقتصادية - تكميلي
Permanent URI for this collectionhttps://repository.neelain.edu.sd/handle/123456789/14081
Browse
Item التواصل بين الأسرة والمدرسة وعلاقته بالتحصيل الدراسي لتلاميذ مرحلة الأساس ( دراسة تطبيقية علي مدرسة الريان الحكومية لمرحلة الأساس – بنين )(جامعة النيلين, 2018) اشراقة إبراهيم بشيرتناول هذا البحث التواصل بين الأسرة والمدرسة وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدي تلاميذ مرحلة الأساس ,وذلك من خلال التطبيق علي مدرسة الريان الحكومية بمحلية الخرطوم , وقد سعي هذا البحث إلى تحقيق أهداف متعددة منها : التعرف علي كيفية اسهام التواصل بين الأسرة والمدرسة ايجابيا في رفع مستوي التحصيل الدراسي للتلاميذ, والكشف عن علاقة ارتفاع المستوي التعليمي للولدين بزيادة مستوي التواصل بين الأسرة والمدرسة , وتوضيح كيفية اسهام التواصل بين الأسرة والمدرسة ايجابيا في إكساب الأطفال السلوكيات القويمة , و معرفة أسباب عزوف أولياء الأمور عن زيارة المدارس ,وابراز وجهة نظر المعلمين والتلاميذ في التواصل بين الأسرة والمدرسة , وقد استند البحث علي عدة تساؤلات أساسية هي : أ- هل التواصل بين الأسرة والمدرسة يسهم ايجابيا في رفع مستوي التحصيل الدراسي؟ ب- هل للمستوي التعليمي للوالدين اثر في زيادة مستوي التواصل بين الأسرة والمدرسة؟ ج- هل التواصل بين الأسرة والمدرسة يسهم ايجابيا في إكساب الأطفال السلوكيات القويمة؟ وقد استعانت الباحثة بالمنهج الوصفي التحليلي , وقد اعتمدت علي عينات متعددة من تلاميذ الصفوف (من الصف الأول – الصف الثامن ) والذي بلغ عددهم (120) تلميذ, وعينة من مشرفي الصفوف , وذلك عن طريق ما يعرف بالعينة العشوائية البسيطة , كما استخدمت الباحثة عدة أدوات لجمع البيانات ميدانيا (الاستبيان – المقابلة – الملاحظة ) وقد توصلت الباحثة الي عدد من النتائج اهمها : ضعف آليات ووسائل التواصل بين المدرسة والأسرة يؤدي إلي إضعاف المشاركة الأسرية وزيادة المشكلات النفسية والاجتماعية , كذلك وجدت الباحثة ان المستوي التعليمي للوالدين ومدي وعيهم بأهمية التواصل مع المدرسة يزيد من المشاركة والمتابعة المستمرة للأبناء مما يحققون أفضل النتائج , عدم توجيه الآباء للأبناء بأهمية المدرسة والمعرفة يؤدي إلى مشكلات سلوكية مثل الغياب والتسرب الدراسي وبعض السلوكيات الانحرافية الأخرى ,كما ان للأنشطة المدرسية دور في زيادة التواصل مع الأسرة وتسهم في مساعدة التلاميذ علي المذاكرة والاستعداد للامتحانات , تبين ان أسلوب المعاملة والتحفيز والتشجيع الأسري والمدرسي يؤدي إلى السلوك القويم للتلميذ , اتضح ان ازدياد وتعقيد مشكلات التلاميذ بمرحلة الأساس كانت بسبب عدم وجود الأخصائيين الاجتماعيين ونفسيين .