الطيب عوض احمد علي2017-08-232017-08-232010http://hdl.handle.net/123456789/4876المستخلص جمهورية السودان جامعة النيلين كلية الاداب – قسم المكتبات والمعلومات دور المعلومات في تنمية الموارد البشرية بولاية الخرطوم دراسة تطبيقية على قطاع التعليم العالي إعداد الطالب: الطيب عوض احمد علي إشراف الدكتور: عباس الشاذلي عوض الكريم تناقش الدراسة مشكلة حصول طلاب التعليم العالي بولاية الخرطوم وبجامعة النيلين خاصة علي المعلومات، من كافة نشاطات الجامعة . والمعلومات بالجامعة متنوعة كالمعلومات الاكاديمية و الثقافية و الدينية أوالسياسية او الاجتماعية ومساهمة هذه المعلومات في بناء شخصية الطالب الجامعي ،ومعرفة مصادر حصول الطلاب على المعلومات بصورة منظمة تكفل للطالب خلال المرحلة الجامعية الحصول علي اجود واكبر كمية من المعلومات، تساعد في تطور مجتمع الطلاب الذي بدوره يساهم في تنمية المجتمع ككل. تهدف الدراسة الي التعرف على دور المعلومات التي يتحصل عليها الطالب الجامعي في تنميته ثقافيا ودينيا وسياسيا وعلميا وبالتالي اجتماعيا . استخدم الباحث المنهج الوصفي لمعرفة اعداد الطلاب ونشاطاتهم وطرق حصولهم على المعلومات ولوصف الادارات المختلفة بجامعة النيلين وارتباطها بالطلاب ، والمنهج التاريخي لمعرفة تطور التعليم العالي عبر التاريخ بولاية الخرطوم ونشأة علم المعلومات ، واهداف التعليم العالي وخدمته للتنمية الاجتماعية ، والمنهج المسحي لجمع المعلومات من الادارات المختلفة بجامعة النيلين عن طريق الزيارات الميدانية وغيرها من ادوات جمع البيانات ومنهج دراسة الحالة الذي تم بموجبه اختيار ودراسة مجتمع طلاب جامعة النيلين. وقد جاءت الدراسة قي مقدمة وثلاثة فصول , واحتوت المقدمة على الدراسة الاجرائية وتطرق الفصل الأول لدراسة المعلومات و تنمية الموارد البشرية ، حيث تم تقسيم الفصل الي ثلاثة مباحث . تطرق المبحث الاول الي اعتماد تقنية المعلومات والاتصالات والتعليم لاجل السرعة والدقة وتوفير الجهد ، اما المبحث الثاني فقد جاء عن استخدام وبث وتبادل المعلومات واثره في التنمية ، بينما تطرق المبحث الثالث لتنمية الموارد البشرية بالمعلومات. اما الفصل الثاني فقد تحدث عن تكامل دور المعلومات والتعليم العالي لتنمية المجتمع ، حيث تطرق المبحث الاول لدراسة دور التعليم العالي في التنمية ، بينما كان المبحث الثاني عن دور المعلومات في التعليم العالي ، وتطرق المبحث الثالث للتعليم العالي بولاية الخرطوم . اما الفصل الثالث فقد تحدث عن اكتساب الطلاب للمعلومات بجامعة النيلين وتاثير المعلومات على الطلاب ، حيث كان المبحث الاول عن طلاب جامعة النيلين ، بينما المبحث الثاني عن مصادر حصول الطلاب على المعلومات بجامعة النيلين والتي تمثلت في مكتبات جامعة النيلين عمادة الطلاب والتي تشرف على النشاطات بالجامعة بالتنسيق مع اتحاد الطلاب ، اما المبحث الاخير فقد تحدث عن تاثير المعلومات المكتسبة في جامعة النيلين على الطلاب ، ومجتمع المعلومات الطلابي وقد استخدم الباحث الاستبانة لمعرفة اراء الطلاب حول المعلومات التي يكتسبونها بالجامعة ومدى تاثيرها في تطوير تفكيرهم وثقافتهم وتحصيلهم الاكاديمي ، بالاضافة لمصادر المعلومات ، و دور المعلومات في تنمية المجتمع الطلابي بجامعة النيلين . ثم كانت النتائج ومنها , عدم مواكبة المكتبات الجامعية بولاية الخرطوم للمكتبات العالمية التي تعتمد على احدث التقنيات وتستخدام النظم المكتبية كنظام مارك مثلا لتسهيل خدمات المعلومات للمستفيدين. وكذلك ضعف الاشتراك في قواعد البيانات والدوريات الالكترونية والورقية ففي مكتبات جامعة النيلين مثلا لايوجد اشتراك في دورية اجنبية واحدةولاقاعدة بيانات غير مجانيهواحدة. لا يوجد برنامج موحد للطلاب يختص بالنشاطات الطلابية ولا توجد مسابقات فعالة فالمسابقة السنوية في المجال الرياضي هي الاكثر انتظاما من واقع وجود الباحث بالجامعة لاحظ ذلك. غياب التنسيق بين ادارات المناهج والمناشط حيث ان التقويم الدراسي يهتم اكثر بالمنهج حيث لايجد بعض طلاب الكليات العلمية الوقت لحضور المناشط. ضعف البنية التحتية لتقنية المعلومات الحواسيب غير كافية ولاتوجد شبكات محلية ولاتقنيات تعليم بقاعات الدرس . الاعتماد على الإدارات غير المتخصصة في المكتبات الجامعية يضعف خدمات المعلومات فالمتخصص هو الاكثر ادراكا لحاجات المكتبة الجامعية واثر معرفة للمستفيد من المكتبة الجامعية . ضعف التعلم الذاتي حيث لا يوجد تشجيع للطلاب لتعليم انفسهم بالاطلاع على العلوم الاخرى واللغات . اما التوصيات فنذكر منها ضرورة إقامة البنية التحتية للمعلومات في الجامعات لخدمة مجتمع الجامعة . الاهتمام بالمكتبات الجامعية من النواحي التقنية والإدارية وتوفير الميزانيات لذلك. ربط الطلاب بالمجتمع عن طريق زيادة القوافل وتفعيل النشاطات الاجتماعية والتثقيفية، وتشجيع التعلم الذاتي، وضرورة التنسيق بين إدارتي المناهج والمناشط وضرورة الاشتراك في قواعد البيانات والدوريات المفيدة للبحث العلمي . تشجيع البحث العلمي بتطبيق المشروعات المفيدة وتحفيز الباحثين .المكتبات و المعلومات