فوزية يس أحمد محمود, طارق محمد الحسن2017-12-312017-12-312017-11-011858-6228http://hdl.handle.net/123456789/9990يسعى الإنسان الي تحقيق الأمن النفسي له وأن تكون الأجواء التى يعيش فيها متسمة بالود والتآخي والإيثار وهذه الأجواء هى التى تدفع بالفرد لان يكون ايجابياً ومنجزاً ومتفاعلاً في حياته اليومية، ولكن تحقيق التوازن النفسي لا يعني احتلال نقطة متوسطة بين طرفين، وأنما يعني الجمع بين مزايا الطرفين دون عيوبها فهو يعتمد على تحقيق التوازن بين جوانب النفس الإنسانية ومحاولة التوفيق بين النزعات المتقابلة في الطبيعة البشرية من قلق واطمئنان وتشاؤم وتفاؤل وخضوع وسيطرة، ويتحمل ان يكون الفرد مطمئناً او غير مطمئن في الوقت نفسه وعلى هذا لا يمكن الحكم عليه الأمن خلال ظروفه الاجتماعية والاقتصادية المحيطة به، فهو يسلك السلوك الايجابي الرحب والمتفائل نتيجة المؤثرات العامة والمحيطة به، وقد يسلك سلوكاً مضاداً وهذا ما ذهب اليه يونك بقوله من المحتمل ان يكون الشخص منبسطاً ومطمئناً متفائلاً بالنسبة لاحدي الوظائف ومنطوياً متشائماً، قلقاً بالنسبة لوظيفته او ظروفه الاقتصادية (Seamas, 2008).الأمن النفسيمشاريع التمويل الأصغر - شرطة ولاية الخرطومالأمن النفسي لدى المستفيدين من مشاريع التمويل الأصغر بشرطة ولاية الخرطومArticle