قبلي بن هني2020-10-192020-10-192019-061858-8549(النسخة الالكترونية)1585-5523(النسخة المطبوعة)http://hdl.handle.net/123456789/15962من أهم موارد المقامات التعبديّة والسلوكيّة مقام الاقتداء، وقد جاءت مواطن السِّيرَة النّبَوِيّة والأخبار المروية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم شاهدة بذلك، وقد ارتسم جليًّا في حديث أم معبد، حيث سيق فيه من حميل الخبر ومليح الأثر الذي تخللته جملة من الفوائد العلمية والمنح التعليمية التربويّة، وقد التمسنا المنهج الاستنباطي لتتبع الدلائل النّبَوِيّة على مواقع المَقَاصِد الشَّرْعِيَّة، وأهمية البحث النظر المَقَاصِدي إبراز مناط الاستدلال من السِّيرَة، لا على اعتبارها قصصًا وأخبارًا تروى كتاريخ مضى وترجمة تسرد، وأهم النتائج: تصحيح المنظومة الاستدلالية والصياغة الفقهية التي ترتكز على مرويات السِّيرَة النّبَوِيّة ليستدل بها على صحيح الهدي النّبَوِيّ. الكلمات المفتاحية: حديث - سيرة - النّبَوِيّة - المَقَاصِدالسيرة النبويةالمقاصد الشرعيةالصِّفَاتُ النّبَوِيّة ودَلَالتُها عَلَى المَقَاصِدِ الشَّرْعِيَّةِ والدَّعَوِيَّة فِي السِّيرَة مِن حَدِيثِ أمِّ مَعْبَد الخُزَاعِيَّةArticle