فاطمة عثمان محمد عثمان, كمال محمد جاه الخضر2018-11-012018-11-012018-091585552318588549(النسخة الالكترونية)http://hdl.handle.net/123456789/13420ظهرت في الآونة الأخيرة أصوات تدعو إلى تجديد النَّحو العربيّ وتسهيل د ا رسته، فقد تعالت أَصوات تشتكي من صعوبته، فكان أَن ظهرت بعض المحاولات لتجديد النَّحو العربي، ومن تلك المحاولات، محاولة تمَّام حسَّان عمر، والتي اعتمد فيها على الق ا رئن لتكون بديلاً لنظريَّة العامل والتي يقوم عليها النَّحو العربي، فهذا البحث محاولة للتَّعرُّف على فكر تمَّام حسَّان ونظريَّته المسمَّاة بنظريَّة الق ا رئن. وقد هدفت هذه الدِّ ا رسة إِلى التَّعرُّف على فكر تمَّام حسَّان ونظريَّة الق ا رئن والجذور الفكريَّة لتلك النَّظريَّة ومدى ملاءمتها لل تَّطبيق على اللغة العربيَّة. اتَّبع الباحث في هذه الدِّ ا رسة المنهج الوصفي التَّحليلي، والذي يقوم على استق ا رء الظَّواهر وتحليلها، مسترشداً بأُصول المنهج التَّاريخي في تتبُّع تنقُّلاتها عبر الزَّمن. وقد خلصت الدِّ ا رسة إِلى عدَّة نتائج، من أَهمِّها: أَنَّ نظر ية الق ا رئن قد اتَّسمت بالصِّعوبة في بعض جوانبها وهي التي جيئ بها حلاً لمشكلة صعوبة النَّحو العربي، إِضافة إِلى أَنَّ تمَّام حسَّان واجهته صعوبات عند محاولته تطبيقها على النَّحو العربي ممَّا أَوقعه في التَّناقض.اللغة العربية - نحونظرية القرائن (نحو وصرف)القرائن اللفظية والمعنوية عند تمام حسان : دراسة وصفية تحليليةArticle