نادية سعيد علي المدني2017-08-282017-08-282009http://hdl.handle.net/123456789/4961مستخلص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على واقع الكيفية المتبعة لتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين بمملكة البحرين، من حيث فاعليتها، وكفايتها، ودقتها، وجدواها، في ضوء برامج رفع الكفاءة اللغوية والعلمية في (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم) التي تنفذها إدارة التدريب والتطوير المهني للمعلمين سنوياً منذ العام الدراسي 1994/ 1995م وحتى الآن، وما لهذه الكيفية من تأثير على تخطيط وفاعلية وكفاءة هذه البرامج. ومن أجل اختبار صحة افتراضات الدراسة تم تصميم أربع استبانات: للمعلمين، وللمعلمين الأوائل، وللمشرفين التربويين، وللمدربين، أما عدد الاستبانات المستردة والصالحة للاستخدام الإحصائي فقد بلغت (570) ، و(255) ، و(16) ، و(18) لهذه الفئات على التوالي، وقد مثَّلت جميعها عينة الدراسة، كما تم إجراء مقابلة مع الاختصاصي القائم بمهمة تحديد الاحتياجات التدريبية، ومدير إدارة التدريب والتطوير المهني، ومنسقي البرامج الأربعة لرفع الكفاءة وذلك للحصول على نسبة ردود أعلى ونتائج أدق وأكثر شمولية وموضوعية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لوصف البيانات وتحليلها وتفسيرها، وقد توصلت إلى نتائج من أهمها ما يلي: • تفتقر الكيفية المتبعة حاليا لتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين إلى الأساليب العلمية والأدوات اللازمة والمناسبة لاستطلاع رأي المعلم حول احتياجاته التدريبية وإلى الدقة والموضوعية لتحديدها. • يقتصر ترشيح المعلمين للالتحاق ببرامج رفع الكفاءة على إدارة التدريب والتطوير المهني دون إشراك المعلم والمعلم الأول أو المشرف التربوي. • تفتقر وزارة التربية والتعليم إلى الأطر المؤهلة والمدربة في مجال تحديد الاحتياجات التدريبية وتحليلها. • يفصل التدريب الحالي بين الاحتياج المهني والتخصصي للمعلم، ويلبي الثاني دون الأول مما يؤدي إلى وجود احتياجات مهنية أساسية لم يف بها التدريب أثناء الخدمة. قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات من أجل تحسين التدريب بوجه عام، كما اقترحت منهجية لتحديد الاحتياجات التدريبية قابلة للتطبيق في البيئة التعليمية البحرينية.التربيةتقديم الكيفية المتبعة لتحقيق الاحتياجات التدريبية لمعلمى المدارس بمملكة البحرين