مها محمد عبدالله2017-07-302017-07-302016http://hdl.handle.net/123456789/4338هدفت هذه الدراسة الى اظهار أثر الرضا(Consent) فى نشاة وتطور القانون الدولي العام، وظهر من خلال تتبع مراحل تطور ونضج القانون الدولي العام تطور لمفهوم الرضا على مر الحقب التاريخية، وظهر ذلك فى تطور القواعد القانونية العرفية، العقد شريعة المتعاقدين(Pacta sunt servanda). والقبول بمبدأ التحكيم في المنازعات،...... وتدرج تطور القانون الدولي العام الى ان وصل الى التطور الحديث، بعد الإكتشافات الحديثة وتطور العلاقات الدولية تطور كبير، وظهور وسائل الإتصالات والمواصلات التى ربطت العالم ببعض، وكان ميلاد المنظمة الدولية فى صيغتها الأولى (عصبة الأمم) التى تطورت فيما بعد الى منظمة(الأمم المتحدة) باجهزتها الداخليه والمنظمات والإتحادات التابعة لها. ثم تأكد الرضا في القانون الدولي فى المعاهدة الدولية التى لا تتم الا بتوافر الرضا الصريح الواضح، وهذا مانظمته اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات 1969 ، واكدت عليه المادة (38) من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، التى وضعت المعاهدة الدولية فى صدارة المصادر التى تلجأ اليها المحكمة للفصل فى المنازعات، ذلك متى ما وضعت المعاهدة قواعد معترف بها صراحة من جانب الدول المتنازعة . ونظمت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات1969 كل ما يدل على رضا الأطراف الإلتزام بتعهد ما واظهار الرضا فى شكل مادي، كما نظمت اثر هذا الإلتزام وما يترتب عليه من حقوق وواجبات متبادلة، وعلاقة الدول غير الأطراف فى اتفاقية معينة ، وحددت وسائل وطرق التحفظ على المعاهدات، والغاء الإلتزام بتعهد ما .قانون دولىأثر الرضا فى القانون الدولي بالتركيز على المعاهدة الدولية