نصر الدين مصطفي عبد السلام2018-02-012018-02-012017http://hdl.handle.net/123456789/10632بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في العلوم السياسيةمستخلص الدراسة تناولت في هذا البحث أثر النظام الدولي الجديد على حقوق الإنسان من خلال توظيف مفاهيم حقوق الإنسان في النظام الدولي الجديد وتكمن مشكلة البحث في الإهتمام الدولي لحقوق الإنسان منذ نهاية الحرب الباردة إلى إضعاف المبادئ التقليدية الأساسية التي تحكم التفاعلات الدولية والتي تتمثل في عدم التدخل في شئون الدول والسيادة المطلقة للدولة على إقليمها، ويرجع ذلك إلى أن القانون الدولي لا يتماشي مع التطورات والتي أعطت الدول الكبرى لنفسها حق التدخل العسكري بغرض حماية حقوق الإنسان وإشاعة ثقافة الديمقراطية وتثبيت مبدأ المواطنة. هدف البحث إلى تسليط الضوء على حقوق الإنسان وحرياته الأساسية كقضية من القضايا الهامة التي تستحوذ على قدر كبير من الإهتمام اليوم ، ازدواجية المعايير التي تتخذها هيئة الأمم المتحدة لقياس وتقييم الإشكاليات الدولية والممارسات عند محاولة تسوية الخلافات وفض النزاعات التي تنشأ عند إنتهاك حقوق الإنسان. تنبع أهمية البحث في أنه يحاول إضافة دراسة أكاديمية لربط بين ما يحدث في النظام الدولي وحقوق الإنسان بتسليط الضوء على الآثار المترتبة من توظيف القيم الأخلاقية لخدمة المصالح الدولية. اتبع البحث منهج التحليل الاستقرائي والمنهج الوصفي الذي يحاول صياغة سيناريوهات متعددة بشان مستقبل الظاهرة السياسية موضوع البحث. توصل البحث إلى عدة نتائج إن حقوق الإنسان فوق كافة الحقوق الوطنية والمحلية والاعتبارات السياسية، بل تخاطب كل إنسان بغض النظر عن فوارق الأصل أو العرق أو الدين أو اللون أو تباين الأيديولوجيات الفكرية، إن حقوق الإنسان بالرغم من التقدم الذي أحرزته المنظمة الدولية للأمم المتحدة بشأنها إلا أنها لم تبلغ بعد القدر الواجب لها عند ترتيب القيم القومية والآمال الوطنية ، لأن العالم لا يزال يشهد صوراً عديدة لإهدار الحقوق ذلك لأن مفهوم السيادة يمثل عقبة أمام السلطان الداخلي من إتخاذها ذريعة لمصادرة الحقوق والحريات. وتوصل البحث إلى عدة توصيات نوصي متخذي القرار وصانعي السياسة الاهتمام بمواطني وشعوب أقاليمهم وتغليب مصلحة الجماعة الإنسانية على نزعاتهم الشخصية، نوصي بأن يكون التدخل بالقوة أخر الوسائل وبعد إستنفاد جميع الوسائل السلمية التي فشلت تماماً. Abstract This research addresses the utilization of human rights concepts under the new international system. the research problem lies in how the super powers, victors of the World War II (powers that consisted, after the Cold War, of the US and its European allies) were able to employ human rights values and the extension of democracy throughout the world, towards the occupation of peoples and stealing their riches under the pretext of spreading culture of democracy and respect for human rights. The research aims at studying the employment of concepts of human rights under the new international order and the extent to which these are in line with international covenants and the commitment of States and international organizations to apply humanitarian law and consistency of the national sovereignty of States over their territory and the idea of human rights and how threatening this idea is to the said sovereignty with the changes in the concept of sovereignty as a political concept and the acceptance of nations of the idea of human rights as an international mandate. The importance of the research stems from considering the underlying seriousness raised by these calls and advocacy for human rights or the procedural policies to accomplish this requirement. the importance of this research owes much to its being an intellectual attempt that seeks to reveal the seriousness of this trend, and the consequent dangers threatening the human existence in its present and its future, by attacking the human presence’s subjectivity and national identity and converting the people of the world into a single-pattern people devoid of any intellectual privacy/particularity or foundations of civilization. The study adopts the future analysis or the inductive method which is trying to formulate various scenarios on the future of the political phenomenon in question. The research reaches a number of conclusions and recommendations. There should be specific criteria present for the governing humanitarian interventions under the concepts of human rights so that they have clear goals, and have available financial mean sable to achieve such goals and avoid electiveness with which the Security Council determines cases of interference. Such intervention is to save the citizens of a state whose rights are systematically continuously blatantly and effectively violated by armed repression, and that the intervention does not lead to negative outcomes that out weighitspositive effects.العلوم السياسية