جمال عبد الهادي محمد غطاشة2017-07-192017-07-192008http://hdl.handle.net/123456789/4054المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام نموذج التعلم البنائي على التحصيل وتنمية التفكير الناقد وبقاء أثر التعلم في مادة العلوم للصف التاسع الأساسي في محافظة الخليل (فلسطين)، وذلك من خلال تدريس وحدة النبات الزهري وتركيبه بطريقة التعلم البنائي للمجموعة التجريبية، وبالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة، ولقد استخدم الباحث المنهج التجريبي في هذه الدراسة. تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب وطالبات الصف التاسع الأساسي في محافظة الخليل والبالغ عددهم (4841) طالباً وطالبة، أما عينة الدراسة فتكونت من (130) طالباً وطالبة وزعوا على أربع شعب في مدرستين في محافظة الخليل (مدرسة الملك خالد الثانوية للبنين، ومدرسة القادسية الأساسية للبنات)، وقد بلغ عدد أفراد المجموعة التجريبية ( 67) طالباً وطالبة، وعدد أفراد المجموعة الضابطة (63) طالباً وطالبة. ولأغراض هذه الدراسة قام الباحث بإعداد اختبار قبلي تحصيلي للكشف عن المعلومات السابقة عند الطلبة لغرض تكافؤ المجموعات وطبق هذا الاختبار على عينة خارج عينة الدراسة حيث كان معامل الثبات لهذا الاختبار ( 75. 0 )، كما قام الباحث بإعداد اختبار تحصيلي لوحدة النبات الزهري وتركيبه، ولغرض التحقق من ثباته تم تطبيقه على عينة خارج عينة الدراسة حيث بلغ معامل ثباته (.780)، كما استخدم الباحث اختبار التفكير الناقد الذي طوره عامر الدردور (2001). وبعد الانتهاء من تدريس الوحدة الدراسية باستخدام نموذج التعلم البنائي للمجموعة التجريبية، وبالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة، تم تطبيق اختبار التحصيل ثم اختبار التفكير الناقد على كلا المجموعتين، وبعد أسبوعين تم تطبيق الاختبار التحصيلي مرة أخرى وعلى كلا المجموعتين وذلك لمعرفة بقاء أثر التعلم. ولإختبار الفرضيات إحصائياً تم استخدام اختبار (ت)، وذلك للتعرف على مصادر الفروق بين المجموعات. وأظهرت الدراسة النتائج التالية: 1- وجود فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05α) في متوسطات الطلبة الذين درسوا بطريقة التعلم البنائي والطلبة الذين درسوا بالطريقة التقليدية في كل من (التحصيل، والتفكير الناقد، وبقاء أثر التعلم)، حيث كانت الفروق جميعها لصالح طريقة التعلم البنائي. 2- وجود فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05α) في متوسطات الطلبة الذين درسوا بطريقة التعلم البنائي في كل من (التحصيل، والتفكير الناقد، وبقاء أثر التعلم) تعزى لمتغير الجنس، حيث كانت الفروق جميعها لصالح الإناث. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بالآتي: 1- التركيز على نموذج التعلم البنائي في تدريس العلوم. 2- إعطاء دورات تدريبية للمعلمين لتعريفهم بالنماذج البنائية المختلفة، وخاصة نموذج التعلم البنائي. 3- تضمين المناهج الدراسية وفي جميع المستويات استراتيجيات تدريس التفكير الناقد ضمن المادة الدراسية أو بشكل مستقل.التعليم البنائيالتحصيل الدراسي