د.علاء الدين عبد الفتاح عبد الحميد على2015-10-282015-10-282014http://hdl.handle.net/123456789/1377إن من أهم القضايا التي تشغل بال كل مسلم مثقف واعٍ بطبيعة هذا العصر وبما تعانيه أمتنا المسلمة من أزمات ومشكلات وما يتربص به من تحديات فكرية قضية (الخطاب) ، ذلك الخطاب هو أداة التبليغ والتواصل والحوار ما بين أبناء الأمة نفسها وما بينها وبين الأمم الأخرى، وهذه الأداة هي مقياس نضج الأمة ومعيار مقدرتها على ممارسة ذلك التبليغ والتواصل والحوار وعلى إحلال نفسها المكانة اللائقة بين الأمم المختلفة في عاداتها وتقاليدها وثقافاتها، ومن ثم نجاحها أو فشلها يتوقف في إقناع الآخرين بموقفها ووجهات نظرها في مختلف المسائل والشئون وتقديم الحلول الممكنة لكافة المشكلات.متطلبات الخطاب الإسلامي لمواجهة الفكر الغربي