أسماء جلال الدين على النقر2017-10-232017-10-232010http://hdl.handle.net/123456789/6345دراسة حالة مصرف الادخار و التنمية الاجتماعية للفترة (2005 ـــ 2008ميتناول البحث الدور الذي يمكن أن تقوم به الصيغ الإسلامية إذا تم استخدامها كوسيلة للتمويل،و هل هذه الصيغ هي الأكثر ملائمة لإنجاح المشروعات الصغيرة ؟ و هل يمكن تطبيقها فعلياً في الواقع المعاش ؟ و قد تم جمع البيانات من مصرف الادخار و التنمية الاجتماعية و تم إتباع المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي ، و من أهم النتائج التي خرج بها البحث هي إثبات كفاءة تجربة البنوك الإسلامية في تنفيذ عمليات تمويلية خالية من الربا ، و أن التمويل بالصيغ الإسلامية يستهدف النفع العام و تحقيق التكامل الاجتماعي و ما يتبع ذلك من تقليل التفاوت بين دخول أفراد المجتمع ، وأن صيغة المشاركة أكثر الصيغ التمويلية استخداماً في السودان بعد المرابحة. كما أوصى البحث بأهمية توسيع تجربة التمويل الأصغر و ضرورة التركيز على صيغ التمويل الإسلامية الأصيلة – المشاركة والمضاربة – لما تتمتع به من مرونة و واقعية دون صيغة المرابحة ، تحديد صيغ أخرى غير الصيغ المستخدمة حالياً ، تدريب الناشطين في التمويل الأصغر و المستهدفين ، إشراك منظمات المجتمع المدني ، استخدام موارد الزكاة بالشراكة مع مؤسسات التمويل الأصغر الأخرى فيما يتعلق بالتدريب و الضمان و التأمين. و نخلص من هذا البحث إلى أن اتخاذ قرار التمويل الصغير من أصعب القرارات خاصة في المصارف حيث تحفه الكثير من المخاطر و المشاكل منها مخاطر التمويل و مخاطر التشغيل و السيولة و التنافس مقارنة بالأسلوب أو النموذج التقليدي و الإسلامي.تنمية مجتمعفي تنمية المشروعات الصغيرة في السودان