د/ محمد أحمد عبيد مصطفى2018-01-052018-01-052017-12-011858-6228http://hdl.handle.net/123456789/10015تناولت الدراسة دور العوامل البيئية الداعمة للتغيير في الأداء بجامعة النيلين هدفت الدراسة للتعرف على عوامل البيئية التي تدعم عملية التغيير بجامعة النيلين والإستفادة منها في تحقيق أهداف الجامعة والتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف في عوامل البيئة المتوفرة بجامعة النيلين والتوصية بمعالجة أوجه القصور التي تتعلق بموضوع البحث. نبعت أهمية الدراسة من توضيحها للدور الهام الذي تلعبه عوامل البيئة في التأثير على أداء جامعة النيلين. تمثلت مشكلة الدراسة في كيفية إستغلال عوامل البيئة المتوفرة في جامعة النيلين والإستفادة منها في عملياتها وأنشطتها المختلفة بما يؤدي إلى تحسين وزيادة مخرجاتها وتحقيق أهدافها بفاعلية. وكان سؤال الدراسة: ماهو دور العوامل البيئية الداعمة للتغيير في تحسين الأداء بجامعة النيلين. استخدم الباحث مجموعة من المناهج وهي المنهج التطبيقي والمنهج التحليلي والمنهج الوصفي. من أهم النتائج التي توصل لها الباحث أن هناك اهتمام من ادارة الجامعة بتحديث الانظمة واللوائح مما يؤثر ايجابا على تحسين أداء جامعة النيلين. هنالك إهتمام كبير بتهيئة مباني الجامعة ويؤثر ذلك ايجابا على تحسين أداء جامعة النيلين. توجد بالجامعة شبكة إتصالات حديثة تساعد وتدعم عملية التغيير. هناك أثر واضح للتغيير بالجامعة وانعكس ذلك على البيئة الجامعية وأدى لتحسينها. التغيير بالجامعة يتماشى مع السياسات الأكاديمية والإقتصادية والإجتماعية. أوصى الباحث ضرورة تحليل بيئة الجامعة للتعرف على الفرص المتاحة للتغيير. ضرورة وضع أنظمة ولوائح داخلية تدعم عملية التغيير وتحسن عوامل بيئة التغيير. ضرورة إستحداث الوسائل التي تساعد في إحداث التغيير بصورة دورية. تفعيل دور تدريب العاملين ليكونوا قادرين على احداث التغيير. ضرورة الإهتمام بإستحقاقات العاملين ورفع قيمتها من فترة لأخرى. ضرورة الإهتمام بمباني الجامعة والتوسع فيها وصيانتها من فترة لأخرى. القيام بالتطوير والتحديث في الأنظمة الألكترونية الموجودة بالجامعة.دور العوامل البيئية الداعمة للتغيير في الأداء بجامعة النيلين