مزمل موسي سعيد2017-07-112017-07-112010http://hdl.handle.net/123456789/3867بحث لنيل درجة الدكتوراه في تقانة المعلومات ( حالة ولاية الخرطــــــــــــوم)مستخلص البحث الغرض الاساسي لهذا البحث هو السعي لعمل نموذج راسي لولاية الخرطوم يساهم بنسبة كبيرة في عملية توزيع السكان واكتساب رقعة كبيره من اراضي الولاية يمكن استغلالها وإعادة تخطيطها في موجهات تخدم إنسان الولاية، من خلال تقديم نموذج وصفي لمتخذي القرار، والمخططين، وراسمي السياسات والباحثين، وذوي الشأن العمراني ولكل الذين يسعون لعمل مخططات عمرانيه لحل مشاكل ومعضلات العمران بالسودان. وذلك من خلال خريطة ذات نظام تحكم فلكية ( صحيحة ) لولاية الخرطوم وعمل إرجاع جغرافي لها وتهيئتها وترقيمها ومن ثم عمل الطبقات لها والتي تتمثل في طبقة المباني كطبقة رئيسيه تبنى عليها كافة الطبقات لأن عملية التمدد والوضع الراهن للولاية يستنبط ويقرأ من خلال تموضع المباني (المناطق السكنية) الحالي لمختلف مناطق الولاية من حضر وريف. ثم عمل طبقات للشبكات المختلفة من مياه، كهرباء، وصرف صحي والبنى التحتية من طرق وجسور ومناطق صناعية وطبقة المساحات الزراعية، طبقة الجريمة بالإعتماد على الكثافة السكانية و الامتداد الجغرافي، وغيرها لتبيان الوضع الراهن للولاية بمختلف تفاصيله . ولأجل عملية استخلاص نموذج رأسي تم عمل استنباط مكاني Spatial Interpolation لتحديد تسطحات الأرض لانها المرتكز الأساسي في عملية التخطيط العمراني السليم وتحديد مرتكز النموذج الرأسي المقترح. بعد ذلك تم أخذ منطقة الخرطوم وسط كمنطقة مختارة لعمل النموذج الرأسي وبحسب توجيهات الدولة في كافة المخططات العمرانية الموجهة السابقة . - ومن خلال الاستنباط المكاني- آثر الباحث عمل النموذج الرأسي بمنطقة المقرن مع إخلاء بقية منطقة الخرطوم وسط من كافة المباني والوزارات والهيئات الحكومية والأهلية. ولعملية تصميمه (النموذج الرأسي) تم استخدام برمجيات متبعة في علم الحاسوب التطبيقي شملت الاوركل(Oricle) لتصميم قواعد البيانات، الاضافة كي ام ال (KML) برنامج الـ (Arc GIS9.2) وهو احدي برمجيات نظم المعلومات الجغرافية لهيئة الدراسات و البحوث البيئية الامريكية (اسري). واستناداً علي البيانات التي تم جمعها و معالجتها و نمذجتها من خلال برامج انظمة المعلومات الجغرافية و البرامج المساعدة وما تم التوصل اليه من نتائج ، فان اهم النتائج تتمثل في تصميم نموذج راسي لمنطقة المقرن يعطي ثلثي مساحة الخرطوم وسط كمساحة مكتسبة ويوفر عديد الخدمات ويرفع عن كاهل البنى التحتيه ضغوطات مهوله تواجه متخذي قراراتها . وبناء على هذه النتائج فقد انبعثت أهم التوصيات في الإسراع بضرورة تنفيذ ما جاء في المخطط الرأسي وإنزاله على أرض الواقع وذلك لما تتطلبه إحتياجات التنمية المستدامه لوطننا الحبيبتقانة المعلوماتاستخدام نظم المعلومات الجغرافية في النمو الحضري