آدم موسى حماد محمد2019-10-222019-10-222018http://hdl.handle.net/123456789/14858تناولت هذه الدراسة موضوع مساهمة الإصلاح والتأهيل الاجتماعي في الحد من العَوْدة للجريمة بهدف التعرف على برامج الإصلاح والتأهيل في سجن اردمتا ومساهمة هذا الإصلاح في الحد من العَوْدة للجريمة. اشتملت الدراسة على خمسة فصول أساسية، جاء في الفصل الأول: الإطار العام للبحث، والمفاهيم والمصطلحات، بينما يتناول – الفصل الثاني: النظريات الاجتماعية المفسرة للظاهرة، وأهمها أراء العالم الأمريكي سزرلاند في تفسير السلوك الإجرامي، والاتجاه التكامليي ثم نظرية الدور، بينما تناول المبحث الثاني الدراسات السابقة التي تناولت مواضيع ذات صلة بموضوع الدراسة. تناول الفصل الثالث في ثلاث مباحث موضوع الجريمة وأسباب العَوْد إليها ونشأة السجون في العالم والسودان. وتناول الفصل الرابع في ثلاثة مباحث، موضوع دور الخدمة الاجتماعية والرعاية اللاحقة في الإصلاح والتأهيل الاجتماعي للنزلاء، حيث جاء في المبحث الأول دور الخدمة الاجتماعية في السجون كما تناول المبحث الثاني دور الرعاية اللاحقة في السجون واشتمل المبحث الثالث على الإصلاح والتأهيل الاجتماعي في السجون. تناول الفصل الخامس والأخير الدراسة الميدانية، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتناول المبحث الأول نبذة تاريخية عن منطقة الدراسة، ثم التعرف على مجتمع البحث هم نزلاء سجن أردمتا بوحدة أردمتا الإدارية ولاية غرب دارفور. ويشمل المبحث الثاني تحليل الاستبانة، ويحتوي المبحث الثالث على النتائج والتوصيات، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات ومن أهمها النتائج إن برامج الإصلاح والتأهيل تساهم في الحد من العَوْد للجريمة، ومعظم النزلاء في سجن أردمتا حكمهم أقل من سنة، كما هنالك عدد من النزلاء دخلوا السجن أكثر من مرة، ومن أهم توصيات الدراسة ضرورة تفعيل برامج الإصلاح والتأهيل المهني، توفير ميزانية مخصصة لدعم برامج الإصلاح والتأهيل الاجتماعي، تخصيص أماكن مريحة لحفظ القرآن الكريم، توفير الكتب والأدوات المدرسة للنزلاء.الإصلاح والتأهيل الاجتماعيمكافحة الجريمةمساهمة الإصلاح والتأهيل الاجتماعي في الحد من العَوْد للجريمة (دراسة حالة لسجن أردمتا بولاية غرب دارفور )Thesis