إدارة الأزمات السياسية في الجمهـورية اليمنيـة

dc.contributor.authorسعيد عبد الرزاق العامري
dc.date.accessioned2017-10-15T06:36:22Z
dc.date.available2017-10-15T06:36:22Z
dc.date.issued2009
dc.descriptionدراسة حالة أزمة الانفصال عام 1994م رسالة مقدمة للحصـــول علــــى درجــــة الدكتـــــوراه في العلوم السياسيةen_US
dc.description.abstractملخص هدفت هذه الدارسة إلي تقديم رؤية حول إدارة الأزمات من الناحية النظرية واستخلاص قواعد لأسباب نشوء الأزمات وقواعد أخري للمعالجات وتطبيق ذلك علي أهم أزمة سياسية مرت بها الجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن في عام 1990م إلا وهي حرب صيف 1994م ومحاولة الانفصال. وقد تم إدارة هذه الأزمة بنجاح من قبل النظام بنجاح من قبل النظام من الناحية السياسية و العسكرية ولوحظ بروز بعض الآثار السلبية اللازمة سببت شروخ من بينه النظام الاجتماعي والسياسي وقد توصل الباحث إلي مجموعة من النتائج أهمها ما يلي: 1- انتهت الدراسة إلى أن الأزمة تركت العديد من الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالذات في المحافظات الجنوبية مما تسبب في شروخ بنية النظام الاجتماعي والسياسي وهذا يؤكد صحة الفرضية الثالثة. وسببها سوء الإدارة والترتيب لما بعد الحرب 1994م وخلقت العديد من التحديات المختلفة والتي أصبحت تشكل تهديدا لاستقرار النظام وعائقا للتنمية البشرية والنمو الاقتصادي إلى اليوم وهي تحديات متشابكة مع بعضها ومن ثم فان الإخفاق في إحداها يسبب استمرار التحديات الأخرى والنجاح في إحداها يعد خطوة ينبغي أن تتلوها خطوات لتجاوز الأخطار الأخرى. ومن هنا فإن الفرضية التي مفادها أنالنظام السياسي لم يقم بعمل الدراسات والبحوث لتلافي الأزمات السياسية بدليل وقوع كثير من الأزمات الأخرى وبروز الآثار السلبية لحرب صيف 1994م. 2- أوضحت الدراسة في تحليلها أن الخطوات الإجرائية لتنفيذ الوحدة كانت بطريقة مستعجلة لم تستكمل معها دمج المؤسسات المختلفة وبالذات المؤسسة العسكرية الذي ظل كل حزب يحتفظ بقواتها لخاصة، وكذلك ظل كل حزب يعد العدة للآخر مما أدى إلى طرح الشروط الصعبة أمام الوساطات المحلية والعربية نتج عنها اشتداد الأزمة وانفجار الوضع عسكرياً. 3- اتضح نتائج الدارسة أن هناك خطوات وطرق جديدة استختدمتها القيادة السياسية في معالجة الأزمة لم يتم التطرق إليها في الدراسة النظرية وهي على النحو التالي:ـ أ ـ الطريقة الجديدة في آلية التعامل مع قرارات مجلس الأمن حيث كان يتم الإعلان عن القبول بتلك القرارات أي لم ترفض وفي الوقت نفسه لم يتم الإلتزام بها . ب ـ استخدام الوساطات المحلية ـ والعربية المختلفة في معالجة الأزمة . ج ـ إشراك الشرائح الإجتماعية والسياسية المؤثرة في معالجة الأزمة مثل ( العلماء ـ المشائخ ـ القبائل ـ القوى السياسية ....) ومن ثم جعلها تشكل اصطفاف وطني إلى جانبه.en_US
dc.description.sponsorshipالأستاذ الدكتور/ حسن علي الساعوريen_US
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/6054
dc.subjectعلوم سياسيةen_US
dc.titleإدارة الأزمات السياسية في الجمهـورية اليمنيـةen_US

Files

Original bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
العامري النسخة الأخيرة.pdf
Size:
1.31 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:

License bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: