إعجاز القسم القرآني بالايات الكونية

Abstract

إ ن ا ل ذي يط لع على كتب الملحدين الجاحدين أو مواقعهم الالكترون ية المس م مة ، يجد هجو م ا شر سا على قرآننا الكريم ، ومحاولا ت جاهدة لإبطاله وتشويه صورة الإسلام ونب ينا الكريم  ، ومن أكثر الآيات ا ل تي يستخ ف ون بها هي آيات ال ق س م القرآني ، حيث يعتبرونها على ح د تعبيرهم لعنهم الله سخف ا وثرثرة وكلا ما لمج رد الكلام. - – م م ا دفعني إلى إنشاء هذا البحث للرد على هؤلاء المبطلين ، بالأد ل ة والب ا رهين. وعليه تعتبر هذه ال د ا رسة تطبي ق ا لفكرة العلاقة بين ال م ق س م به وال م ق س م عليه في الآيات الكون ية عن طريق إعجاز ال نظم القرآني. وبنا ء على ذلك سيكون عنوان البحث : " الإعجاز العلمي في القَ سَ م القرآنيِّ بالآيات الكون ية " وعليه فإ ن السُّور ا ل تي سيكون عليها محور ال ت طبيق هي ا ل تي أقسم الله فيها بأمو ر كون ية ، كال س ماء والأ رض ، وال ل يل وال نهار ، وال نجوم والكواكب ، على أمور شت ى، محاولين كشف س ر الإقسام بها دون غيرها . وعليه ، فسوف يكون الت طبيق على الأقسام الواردة في كلٍّ من : سورة ال نجم ، سورة الواقعة ، سورة ال ت كوير، ، سورة الط ارق ،سورة الذاريات ،سورة المرسلات. وسيكون تناولنا لتلك الآيات على ال نهج الت الي : 1 عرض الآيات موضع ال شاهد. - 2 جمع ما ورد في كتب المف سرين في شأنها . - 3 - لا تايلآا يف رخآ ىلع ريسفت حيجرتل ؛ نآرقلا يف هليثم عم ظف للا عُّبتت تخا يت يف فل تأويلها. 4 ذكر أ رينا من وجهة نظر بلاغ ية متع ل قة بنظم تلك الآيات وما فيها من إعجاز. - وفيما يلي عرض لبعض الشُّ بهات ا ل تي سنذكرها بتفصيل غير مخ ل مع ردود علمائنا الأجلاء عليهم في ذلك.