منهج مقترح لتعليم اللغة العربية من خلال القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم الثانوية العالية في نيجيريا
dc.contributor.author | صالح موسى جيـبو | |
dc.date.accessioned | 2017-07-31T09:27:24Z | |
dc.date.available | 2017-07-31T09:27:24Z | |
dc.date.issued | 2009 | |
dc.description.abstract | مستخلص البحث يدور موضوع هذا البحث حول "منهج مقترح لتعليم اللغة العربية من خلال القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم الثانوية العالية في نيجيريا". وتكمن مشكلة البحث في كيفية بناء منهج تعليم اللغة العربية من خلال القرآن الكريم من أجل فهمها والتواصل بها، وكيف يمكن تصميم الدروس من خلال المفردات والتراكيب القرآنية، والأسس التي يقوم عليها المنهج المقترح. أما أهداف الدراسة فتتركز في الآتي: أولا: إجراء تجربة لمعرفة أثر حفظ القرآن على تحصيل اللغة العربية لدى الطالب الثانوي لمدارس التحفيظ القرآنية. ثانيا: بناء منهج متكامل في تعليم للغة العربية من خلال القرآن الكريم، عبر المهارات الأربعة، الاستماع، والحديث، والقراءة، والكتابة. ثالثا: مساهمة في تحسين وتطوير عملية تعليم اللغة العربية، باعتبارها اللغة الأولى في مدارس تحفيظ القرآن الثانوية في نيجيريا. أما المناهج المستخدمة في البحث فهي: المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج التجريبي. أما عن الفروض التي وضعها الباحث؛ فقد تحقق جزء منها مثل: عدم وجود منهج تعليم اللغة العربية تم تصميمه من خلال القرآن الكريم، كما أن المنهج الحالي لا يقوم على أسس بناء مناهج اللغات الأجنبية، أما عن الأهداف فقد تحقق أنها واضحة، بعكس الفرض الذي وضعه الباحث في أنها غير واضحة. وأهم النتائج التي خلص إليها البحث فهي على النحو التالي:- أولا: أثبتت النتائج التي حصل عليها الباحث، من خلال دراسته النظرية والتطبيقية؛ أن استخدام المفردات والتراكيب القرآنية؛ هي أفضل وسيلة لنجاح تعليم اللغة العربية في مدارس التحفيظ، لأنها تعينهم على استخدام الذخيرة اللغوية الموجودة فيه، والتي يحفظها الطلاب. ثانيا: إن منهج تعليم اللغة العربية في مدارس التحفيظ القرآنية؛ لا يحقق الأغراض التي وُضع لأجلها؛ وذلك لأنه غيرُ مُستمَدٍّ من البيئة التي يتم تطبيقه فيها، ومن ثم يفتقر إلى الحيوية والمرونة، لمواكبة التطورات الحديثة في العملية التعليمية. ثالثا: يحتوي القرآن الكريم على مفردات وتراكيب كافية في نجاح العملية التعليمية، التي تغطي كل فروع اللغة ومهاراتها، لكن ذلك لا يتأتّى إلا بعد أن يتم صياغة أهداف صحيحة، ويخطط محتوى حسب معايير دقيقة ومناسبة، وتستعمل طرق تعليمية حديثة، ويصحب هذا المنهج النشاطات التعليمية كما أوردها الباحث في الدراسة. رابعا: قدم الباحث أساسيات المنهج المقترح والدروس النموذجية، التي تلقي بظلالها على صدق الفرض الذي وضع لهذا المنهج؛ وهو مدى ملاءمة المنهج مع الفئة المستهدفة. وقد أورد الباحث بعض التوصيات التي ستعين في معالجة معوقات تعليم اللغة العربية في مدارس التحفيظ القرآنية من بينها:- أولا: إقامة دورات مكثفة لتدريب معلمي اللغة العربية في مدارس التحفيظ القرآنية. ثانيا: إعداد منهج متكامل لتعليم اللغة العربية عبر المهارات اللغوية، والقواعد النحوية، والبلاغية، والإملائية، من خلال القرآن الكريم. ثالثا: إجراء التحليل التقابلي بين الأصوات العربية وأصوات لغة الدارسين، والاهتمام بالتمييز بين الخط الإملائي والعثماني، وإجراء دراسة حول مقارنة مفردات القرآن بالشائع من مفردات اللغة العربية المعاصرة. رابعا: عمل معجم مصور لمفردات القرآن المحسوسة بالمعاجم في القرآن الكريم، والعمل على إيجاد مطبعة حديثة لطباعة المنهج الحديث، والبحوث التربوية والمنهجية التي أجريت في هذا المجال لتعين المعلمين والطلاب على حد سواء. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين. | en_US |
dc.description.sponsorship | الدكتور/ علي جمعة | en_US |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/4429 | |
dc.publisher | جامعة النيلين | en_US |
dc.subject | التربية | en_US |
dc.title | منهج مقترح لتعليم اللغة العربية من خلال القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم الثانوية العالية في نيجيريا | en_US |