عولمة الإعلام وأثرها على الأمن القومي
dc.contributor.author | أبو عبيدة عبد العزيز محمد عثمان | |
dc.date.accessioned | 2017-10-23T09:07:05Z | |
dc.date.available | 2017-10-23T09:07:05Z | |
dc.date.issued | 2010 | |
dc.description | دراسة حالة على أثر التناول الإعلامي الخارجي لمشكلة دارفور على الأمن القومي السوداني في الفترة من 2003 – 2008 م | en_US |
dc.description.abstract | المستخلص هدفت هذه الدراسة للتعرف على الآثار السالبة للتغطية الإعلامية على مشكلة دارفور في ظل التطورات الدولية الجديدة حيث أدى ما بات يعرف بتيار العولمة و ثورة المعلومات و الاتصال و تحديات النظام العالمي إلى تغيير في المصالح و انفراد الولايات المتحدة الأمريكية بالساحة الدولية . تأتى أهمية هذه الدراسة من كونها تدرس و تحلل الأخبار المنشورة حول مشكلة دارفور في وسائل الإعلام الغربية ، بالتركيز على شبكة الانترنت و اثر ما ينشر على الأمن القومي السوداني و السيادة الوطنية . مع مراعاة المتغيرات التي أحدثتها العولمة و ما حملته من مخاطر على امن الشعوب ، وأوضحت الدراسة محاور الأمن الرئيسي و أبعاده المختلفة و مستويات المخاطر و المهددات و البحث في العلاقة بين الإعلام في عصر العولمة و الأمن القومي . اعتمد الباحـث في هذه الدراسـة على المنهج الوصـفي حيث قدم تـشخيصاً و استقراءً لمفهوم العولمة و آثارها الأمنية كما اعتمد البـاحث على تحـليل الوثائق و المعلومات و البحوث مستعيناً بالمنهج التاريخي في تغطية الجوانب المتعلقة بمراحل تطور قضية دارفور منذ بدايتها و حتى فترة إجراء البحث و قد اعتمد الباحث ايضاً على المقابلة كأداة رئيسية من أدوات البحث بحسبان أن مشكلة دارفور تبحث في قضية معاصرة و هي قضية دارفور الأمر الذي يعزز من شهادة الخبير . كما لم يغفل الباحث المعلومات المنشورة حول مشكلة دارفور و تجربة الباحث الشخصية كعضو في اللجنة الإعلامية لازمة دارفور التي تضم العديد من المختصين من وزارتي الداخلية و الخارجية و إدارة الإعلام الخارجي ووكالة السودان للأنباء و جهاز الأمن الوطني و المخابرات . و نتاجاً لذلك خرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها أن العولمة تقوم على رؤية أحادية في الاقتصاد و السياسة و الثقافة , تعمل مراكز القوى في الغرب لفرضها على دول العالم ، و هذه الرؤية تقوم على تقديس المصالح الفردية و اقتصاد السوق الحر و الهيمنة الثقافية التي لها آثارها الاجتماعية و الأمنية على الدول و المجتمعات. وخرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها تقوية البنية الإعلامية على المستوى القومي حتى تتمكن من التصدي للحملات الإعلامية الجائرة ضد الوطن و العمل على استعادة ثقة المتلقين في وسائل الإعلام المحلية بحيث تصبح تلك الوسائل مصدراً موثوقاً به في إمداد جمهور المتلقين بالمعلومات الدقيقة بالسرعة المطلوبة حتى ينقل الإعلام السوداني من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم . خلصت الدراسة إلى أهمية بروز دور الإعلام كأداة هامة من أدوات العولمة في قضية دارفور حيث انطلق الإعلام الغربي من هذه القضية في ظل تفوق اتصالي كبير و امتلاك لوسائط الإعلام بل و احتكارها على رسم صورة غير حقيقية لقضية دارفور مستقلاً الفضاءات و الشاشات و الانترنت و سحر الصورة لإطلاق دعاوى التطهير العرقي و الإبادة الجماعية و محاولة ترسيخ صورة العربي ( الجنجويد) الذي قتل الزنجي و تصوير الصراع باعتباره صراعاً بين العرب و الأفارقة رغماً أن مشكلة دارفور منذ القدم كانت بين الرعاة و المزارعين . | en_US |
dc.description.sponsorship | د. حسن على الساعورى | en_US |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/6343 | |
dc.subject | علوم سياسية | en_US |
dc.title | عولمة الإعلام وأثرها على الأمن القومي | en_US |