بعض سمات الشخصية وعلاقتها بمهارات التواصل الاجتماعي لدى المرشدات النفسيات بالمرحلة الثانوية : دراسة تطبيقية بمحلية ام درمان الكبرى

Abstract

مقدمة: إذا كان علم النفس من أكثر الفروع العلمية المتخصصة التي يميل إلى قراءتها ويشتاق إلى دراستها غير المتخصصين فيه فإن ذلك ينطبق أكثر ما ينطبق عل دراسة الشخصية بما لهذه الكلمة من سحر وجاذبية فالشخصية موضوع اهتمام كثير من الشعراء ومؤلفي القصص والمسرحيات ورجال الدين والسياسة والتجارة والرعاية هذا فضلاً عن عامة الجمهور المثقف وكل إنسان إذ يروم كل منا فهم نفسه حتى يعيش في سلام معها ومع الآخرين في علاقات راضية مرضية وغنى عن البيان أن الشخصية التي هي موضوع اهتمام الشعراء والفنانين وما يناظرهم تخلق أيما اختلاف عـن الدراسة العلمية والمنهجية والمنظمة لها (عبد الخالق،2000). الشخصية بمنظور علمي تخصصي موضوعي يشترك في دراستها علوم عدة أهمها علم النفس وعلم الاجتماع والطب النفسي.ويدرس علم النفس الشخصية من ناحية تركيزها أو أبعادها الأساسية ونموها وتطورها وقدراتها الوراثية والبيئية وطرق قياسها ويمكن أن يدرس كذلك اضطراباتها، كل ذلك على أساس نظريات متعددة كثيراً ما تكون متباينة متصارعة ولكن الهدف بينها مشترك وهو التنبؤ بما سيكون عليه سلوك الفرد في موقف معين ( ايزنك ، 1960). تعد مهارات التواصل الاجتماعي من الموضوعات المهمة التي أثارت اهتمام الكثير من علماء النفس الشخصية قد أصبح في مقدمة اهتمامات المعالجيينالنفسيين بصفة خاصة وببقية المعالجيين بمؤسسات الدولة المختلفة بصفة عامة بالإضافة إلى جوانب هذا الموضوع الاجتماعية والاقتصادية.على أفكار الكثير من أفراد المجتمع بمختلف عاداتهم وثقافاتهم وأثارت الكثير من الجدل والنقاش