الحركات الإسلامية والسياسة دراسة حالة الحركة الإسلامية في السودان

Abstract

المستخلص ظهرت الحركةالاسلامية ولم يظهر لها تعريف محدد وأصبحت تلك الحركات ذات طبيعة مشتركة،فهي جماعات تستند إلى أحد جوانب الاسلام اوتفسيراته وتتخذه مرجعآ لها، ساعية بأن تجعل شرع الله وسنة رسوله الكريم هي المرجع الاصلى للحياة,وقد واجهت تلك الحركات حملات عدائية من الغرب واعوانه الذين يسعون الى فرض الانظمة العلمانية عبر ماتطلق عليه إسم التحديث. نشأت الحركة الاسلامية نتيجة لعدة عوامل. وقد واجهت الحركات الاسلامية صعوبات عدة ومحاولات تسعى للقضاء عليه بشتى الطرق .

والسودان كواحد من هذه الدول والتى تحكم عن طريق الحركة الاسلامية قد واجه العديد من المصاعب،نشأت الحركة الاسلامية في السودان وبظهور تيارات فكرية مختلفة ظهرت عناصر تداعت الي الدين ، وشكلت النواة الاولى للحركة الاسلامية فى محاولة للتحدى الحضارى الغربى، مرت الحركة الاسلامية فى السودان بمراحل عديدة تمكنت من خلالها النمو والتطور.

أظهر الغرب قلقه من بروز الحركة الاسلامية فى الساحة وإنحياز الشعوب لها،وقام برسم العديد من السياسات الرامية لإحتواء تلك الحركة كإدراج السودان تحت طاولة الإرهاب وممارسة العمل الإسلامى ،وقامت بإستخدام الانظمة العلمانية المعادية للاسلام ، بالاضافة للضغوط الاقليمية والعالمية الساعية لإفشال البرامج الإسلامية.

ظهرت التوترات داخل هذا الكيان ووصلت إلى حد الإنشقاق ،وكان هذا الإنشقاق من أقوى المعضلات التى حدثت داخل جسم الحركة إثر تحول جزء منها حاكم والجزء الآخر إلى معارض، لكل من الإتجاهين أسلوبه وإتجاهاته وخططه التى يهدف من خلالها إلى إبعاد الطرف الآخر عن الحكم، وأصبح الصراع على السلطة هو أساس العلاقة بين الطرفين.

بذلك دخل التيارالاسلامى مرحلة جديدة فقدت فيها الحركة مصداقيتها وقاعدتها الشعبية, بعد أن كانت تلعب دور الحاكمة والمنفردة بالقرار السياسى دون شريك إلا من إنضم إلى صفوفها وببروز ذلك الخلاف تفطر جسم الحركة إلى مؤتمر وطنى حاكم ومؤتمر شعبى معارض.

والإنقاذ كنظام حكم إسلامى جاء كمشروع يحمل فكرة يسعى لتطبيقها على ارض الواقع، وهى الرجوع بالأمة الى تراثها الفكرى والتشريعى وربط الحياة بالفكر الاسلامى سياسيآ وإقتصاديآ وإجتماعيآ وثقافيآ واقفة بذلك امام الفكر الوضعى ، ساعية إلى تحقيق نهضة شاملة تمكن السودان من إبراز هويته وتنمية قدراته من خلال برامج إقتصادية وسياسية وثقافية عديدة، وأهم مايؤخذ على هذا النظام ذو الصيغة الاسلامية ما حدث مؤخرآ فى جسمه الامر الذى تناسى معه أهدافه الاساسية وإهتم بحصوله على السلطة بعد أن شهد للحركة الاسلامية بصمودها عهود طويلة مواجهة جميع التحديات التى وقفت فيها جسدآ واحدآ أمام الأنظمة المعادية الساعية للقضاء على الإسلام.

ABSTRACT

The Islamic Movement appeared and it has no acertain defenition worked together and belong to acertain Islamic ideas.

These acts tried to make Gods low and the Prophet Mohammed Says as the original reference .

Certainly these Movements attacked by the West and his companions who tried to Set the western system through what they called 'Moderism' .

The Islamic Movement faced many difficulties and tryies that

aim to finished it with different ways . thus , Sudan as one of these Islamic countries has faced such difficulties . The Islamic Movement started in Sudan within different librals

thoughts which some of them have Islamic features and they were the begining of Islamic Movement which tried to face western civilization .

Hence the west got worried of the appearance of the Islam Movement and started many political efforts to limited her . for Instance it classify the Sudan as terrorism country and used the western system that attack Islam as well as the local and global pressure to stop Islamic programmes .

As aresult these Movement divided in tow parts , one as agoverner . the other as arebel . and each one has its own aims, plans and behaviour which worked to get rid of the other part. Thus the Islamic system in Sudan entered in anew stage

Through which the movement has missed its citizens basic. And as aresult the movement s body has divided into Nationalistic governed conference and dissentient populist conference . The rescue system in sudan as on Islamic government comes as aproject carrying acertain idea which is to related life with Islamic thought in social , politic , economic and culture . and hence to defeat mans thought . such programme will achieve awhole progress which will enable sudan to introduce his defenition and develope his abilities .

We have to notice that the System in Sudan has started to forget his basic aims and concentrated only on how to reach the government and that is after it has been witnessed to the Islamic system that has defeated all efforts to stop its movement .