مورفولوجية المدينة ووظيفتها الإقليمية
dc.contributor.author | الصديق الإمام محمد الحسن | |
dc.date.accessioned | 2017-09-14T06:58:16Z | |
dc.date.available | 2017-09-14T06:58:16Z | |
dc.date.issued | 2011 | |
dc.description.abstract | مستخلص البحث هذه البحث عبارة عن دراسة ( جغرافية العمران ) لمدينة رفاعة ، وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة ومورفولوجية المدينة من حيث النشأة ومراحل النمو واستخدام الأرض والخطة العامة للمدينة والخدمات الحضرية من تعليم و صحة وأمن وماء وكهرباء وأخيرا الوظــائف الإقليميــة للمدينة( ظهير المدينة ) وقد تمثلت مشكلة البحث في الآتي:- عدم تنفيذ خطط المدينة وعدم وجود خطة مستقبلية لتوسع المدينة مع عدم معالجة تخطيط الأحياء القديمة . عدم التوسع في الخدمات في ظل التوسع الحضري وزيادة سكان المدينة. قلة الاهتمام بالروابط والعلاقات الوظيفية المختلفة بين المدينة وظهيرها المباشر رغم أهمية هذا الظهير. اعتمد الدارس في هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي ، ويدخل في ذلك النواحي التاريخية والوصف والتحليل الإحصائي. وقد تم جمع البيانات عن طريق المصادر الثانوية والأولية التي تمثلت في الاستبيان والمقابلات الشخصية وقد تمثلت فروض الدراسة في الآتي:- - عدم وجود تخطيط فعلي للمدينة وعدم تنفيذ الخطط المقترحة حيث أصبح النمو عفويا حسب الحاجة. - الزيادة الطبيعية والهجرة الداخلية التي حدثت في فترة الجفاف(1985م) أديتا الى زيادة نمو السكان في المدينة مما أدى إلي تقلص الخدمات بسبب التوسع العمراني الذي شهدته المدينة. - نقص الخدمات وعدم كفاءتها بالمدينة أدى الي تقلص ظهير المدينة وطلب الخدمات من المدن المجاورة كمدني والحصاحيصا ، واستخدم هذه الفرضيات في البحث. الفرضية الأولى، عدم توفير الإمكانيات المادية والبشرية لعملية التخطيط أدى لعدم تنفيذ الخطة الموضوعة للمدينة ، بعد الدراسة ومن خلال الاستلانة التي تم توزيعها على المبحوثين اتضح لنا عدم الرضاء من عملية التخطيط وشاركت في ذلك الرأي الجهات الرسمية وعزا الجميع ذلك لعدم توفير الإمكانيات المادية والبشرية للعملية التخطيطية ، وقد تحققت هذه الفرضية حسب ماهو موضح أعلاه ، الفرضية الثانية الزيادة السكانية والهجرة الداخلية أديتا إلي زيادة النمو السكاني بالمدينة مما أدى إلي تدهور الخدمات بسبب التوسع العمراني، وقد تحققت هذه الفرضية من خلال نتائج الاستبانة والتعدادات السكانية للمدينة حيث قفز عدد السكان من 15.256 عام 1983م إلي 25.418 في عام 1993م بمعدل نمو بلغ 4.6 في الألف و بلغت نسبة المهاجرين للمدينة منذ عام 1995م 26% من جملة أرباب الأسر المستقرة ، أما الفرضية الثالثة وهي ان نقص الخدمات وعدم كفاءتها بالمدينة أدى إلي تقلص إقليم المدينة وصار الإقليم يتجه للمدن المجاورة لتلبية حاجاته من الخدمات وقد تحققت هذه الفرضية حيث اتضح لنا أن أغلب سكان الظهير المباشر للمدينة يقضون حاجاتهم الخدمية من المدن المجاورة مثل الحصاحيصا وود مدني خاصة الخدمات الصحية حيث يتجه أغلب السكان إلي مدينة الحصاحيصا المجاورة حتى للتسوق اليومي، وقد أظهرت الدراسة أن هنالك تنوعا في استخدامات الأرض وتنوعا في النشاطات الاقتصادية ، وأن المدينة تعاني كغيرها من المدن السودانية من العديد من المشاكل المتنوعة وقد هدفت الدراسة إلى الكشف عما هو قائم في المدينة للتبوء بالمستقبل المرتقب على الصعيد الديموغرافي والاقتصادي والاجتماعي والعمراني والخدمي ، وذلك من اجل المساهمة بما هو مطلوب من اجل وضع وإعداد خطط تنموية وتنظيم عمراني وخدمي، ، وتأتي أهمية الدراسة كونها الأولى من نوعها في هذا المجال وذلك بعد اطلاع الباحث على العديد من الدراسات السابقة في نفس المجال التي تخص مدينة رفاعة ، ومن خلال هذا المستخلص نوجز أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ، حيث تبين لنا أن المدينة تعاني من عدة مشاكل في الخدمات مثل التعليم والصحة والنقل والأمن ومياه الشرب والكهرباء وقد كشفت الدراسة أن اغلب الخدمات تتركز في المدينة مما سبب ضغطا على الاستخدامات العامة في المدينة من قِبل الإقليم ، وعلى ضوء النتائج السابقة فقد خلصت الدراسة إلى عدة توصيات كان من أهمها التوصية بتحسين الخدمات الحضرية من صحة وتعليم وماء وكهرباء وكذلك عدم استخدام الأراضي الزراعية في التوسع العمراني ووضع تصور مستقبلي لقيام ما يسمى برفاعة الكبرى وذلك لما أحدثه الجسر من نقل نوعية تتطلب رؤى مستقبلية تؤدى إلى تغيير حقيقي لوجه المنطقة . | en_US |
dc.description.sponsorship | الدكتور : حسن الياس محمد | en_US |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/5223 | |
dc.subject | الجغرافيا | en_US |
dc.title | مورفولوجية المدينة ووظيفتها الإقليمية | en_US |