الآليات الداخلية للحوكمة كمتغير وسيط في العلاقة بين جودة المراجعة وإنخفاض مشكلات التوريق (دراسة ميدانية علي مكاتب المراجعة الخارجية ولاية الخرطوم)

Abstract

تناولت الدراسة الآليات الداخلية للحوكمة كمتغير وسيط في العلاقة بين جودة المراجعة وإنخفاض مشكلات التوريق. حيث تمثلت مشكلة الدراسة في إن حاجة منظمات الأعمال إلي التمويل أدت إلي إستحداث عمليات التوريق مما ترتب على ذلك الحوجة إلي طرف موضوعي لتقويم جدوى الاستثمار عن طريق هذه الأداة وحيث أن المراجعة التقليدية لا تهتم إلا بمراجعة العمليات المالية فقط ظهرت مشكلات مرتبطة بمراجعة عمليات التوريق، هدفت الدراسة الي معرفة ودراسة الآليات الداخلية لحوكمة الشركات، جودة المراجعة، ومشكلات القياس والإفصاح عن عمليات التوريق، اختبار أثر الآليات الداخلية للحوكمة كمتغير وسيط في العلاقة بين جودة المراجعة وإنخفاض مشكلات التوريق، لحل مشكلة الدراسة قام الباحث باختبار الفرضيات الآتية: توجد علاقة إرتباطية بين جودة المراجعة الخارجية وإنخفاض مشكلات التوريق، توجد علاقة إرتباطية بين جودة المراجعة والآليات الداخلية للحوكمة، توجد علاقة إرتباطية بين الآليات الداخلية للحوكمة وإنخفاض مشكلات التوريق، تؤثر الآليات الداخلية للحوكمة في العلاقة بين جودة المراجعة وإنخفاض مشكلات التوريق، اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة الي عدة نتائج تؤكد صحة تلك الفرضيات أهمها: ساعدت الآليات الداخلية لحوكمة الشركات علي تحقيق مصالح الملاك ومن ثم التخلص من حدة مشكلة الوكالة بين الإدارة العليا والملاك وإنخفاض مشكلات التوريق، عملت الآليات الداخلية لحوكمة الشركات في التأكد من تحقيق الاستخدام الكفء في وسائل الرقابة التشغيلية والداخلية وإنخفاض مشكلات التوريق، أدت جودة المراجعة الخارجية على اكتشاف الأخطاء والغش والتلاعب أثناء تنفيذ عملية المراجعة وإنخفاض مشكلات التوريق، أوصت الدراسة بضرورة بالعمل على وجود دور رقابي صارم لعمليات التوريق للحد من المخاطر المرتبطة بها، وعلى المنشآت قيد المراجعة العاملة في نشاط التوريق الإلتزام بجودة القياس والإفصاح المحاسبي لعمليات التوريق.