حكومة الغلبة في العالم الثالث بين الشرعية والمشروعية (السودان نموذجاً)

Abstract

مستخلص البحث تناول الباحث في هذا البحث (حكومة الغلبة بين الشرعية والمشروعية) مفهوم السلطة وطرق تدوالها في العالم الثالث "الاسيوي اللاتيني ، الأفريقي " بصفه عامة والسودان إبان حكومات العسكر الثلاثة "عبود – نميري – البشير" بصفة خاصة. تكمن اهمية البحث في إرتباطه بالدولة ووجودها وأمنها وإستقرارها، إستند الباحث علي ثلاثة فروض أهمها حكومة الغلبة يمكن أن تتحول إلي حكومة رضا وقبول. المشكلة التي تناولها البحث هي ظاهرة الإستيلاء علي السلطة بالقوة وإرتباطها بالعالم الثالث والتي لها تبعات سالبة علي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. إستخدم الباحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي لا ثبات فرضيات البحث والإجابة علي الأسئلة التي أثارها الباحث للوصول إلي نتائج وتقديم توصيات لحل المشكلة. توصل الباحث لعدد من النتائج أهمها أن الحكومة الغلبة ليست ظاهرة حتمية في العالم الثالث، قدم الباحث عدد من التوصيات أهمها أن علي الحكومة المختارة عبر النظام الديمقراطي الألتزام بمعايير الديمقراطية، واذا إختارات النظام الاسلامي عليها الالتزام بالضوابط الاسلامية في الحكم. قسم الباحث البحث إلي ثلاث فصول مقسمة إلي تسع مباحث تناول في الفصل الاول طرق تداول السلطة (الإنتخابي و الإنقلابي )، ثم أنماط الإستيلاء علي السلطة في البلاد العربية ، وفي الفصل الثاني تناول شرعية ومشروعية السلطة في العالم الثالث (اللاتيني، الاسيوي، الافريقي)، وفي الفصل الثالث ركز الباحث علي شرعية ومشروعية السلطة لحكومات العسكر الثلاث في السودان (عبود، نميري، البشير ).