الجغرافية في الدراسات الجيمورفولوجية التطبيقية
Files
Date
2011
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
المستخلص هـدف البحث إلى إبراز دور نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عـن بعـد، وأهميتهما في الدراسات الجيومورفولوجية ، ذلك لما لهما من أساليب آلية دقيقة فـي تحليل البيانات المكانية وربطها بالبيانات الوصفية . ولتحقيق الهدف تم استخدام المنهج الوصفي والكمي الذي يدعم الوصف اللفظي ويؤكده بحقائق رقمية. ساعد هذا في دراسة الخصائص المورفومترية لشبكة التصريف المائي لدلتا خور أبوحبل بطرق آلية ، على شكل معطيات رقمية اتضح منها أن أعلى رتبة للدلتا هي الرابعة، مما يدل على كمية كبيرة من المياه.أما عدد المجاري المائية فهي 135 مجرى بلغ مجموع أطوالها 6240.215 كلم،لمساحة حوض 11038.472 كلم2 ، بكثافة تصريفية 1.8 كلم/كلم مربع مما يدل على نسيج خشن. أما التكرار النهري فهو كثيف ويكاد يتطابق مع مواقع المراتب النهرية في الخارطة مما يؤكد وجود مياه مع قلة في الانحدار. كما تم بناء قاعدة بيانات جغرافية ذات متغيرات مورفومترية ، معتمدة على مصادر بيانات متقدمة ممثلة في المرئيات الفضائية ونموذج الارتفاع الرقمي بمساعدة جهاز تحديد المواقع العالمي (GPS). أما العمل الميداني فقد ساعد على أخذ عينات من التربة ، دراسة لأنواع النباتات، وقياسات للظواهر الجيومورفولوجية. تبع ذلك التحليل المعملي الذي شمل تحليل الحجم الحبيبي والمعادن الثقيلة، حيث أتضح تباين أحجام رمال المراوح الغرينية للدلتا من رمل ناعم وناعم جداً ما بين 0.115-0.127ملم ومتميزة بفرز جيد جداً والتواء موجب وموجب جداً ما بـين 1.450-0.89 ملم بمعامل تفلطح ما بين تفلطح مرتفع ، و منبسط جداً ما بين 2.857-0.059ملم. هذه النتائج تشير لبطء جريان المياه بسبب قلة الانحدار، كذلك اتضح أن جزءاً من هذه الرسوبيات منقول بواسطة الرياح لأنها ذات قدرة على حمل أحجام معينة دون الأخرى ، الأمر الذي يشير إلى أن هذه الرسوبيات لا تنتمي لبيئة رسوبية واحدة. شمل البحث أيضاً دراسة ظاهرة حركة الكثبان الرملية والتغير في مساحة الغطاء النباتي الأخضر لاعتباره أهم المؤشرات على وجود التصحر من عدمه، بغرض معرفة الآثار المترتبة على بيئة المنطقة. تم أخذ جزء من منطقة الدراسة كنموذج مأخوذ من مرئيات الأقمار الصناعية لفترات زمنية متباعدة شملت الأعوام (2000،1996،1972). تبين أن العلاقة بين الغطاء النباتي و الكثبان الرملية عكسية أي كلما زاد الغطاء النباتي قلة مساحة الكثبان الرملية كما في المرئية 1972م بلغت مساحة الغطاء النباتي 38.731 كلم2 بينما مساحة الكثبان الرملية 79.32كلم2 ،أما في المرئية 1996م كانت مساحة الغطاء النباتي 20.867 كلم2 بينما زادة مساحة الكثبان الرملية فبلغت 108.60كلم2 وهذه النتيجة تؤكد أثر الجفاف الذي ضرب المنطقة في العام 1984-1985. والمرئية الأخيرة 2000م فنتائجها تشير إلى تحسن في الغطاء النباتي من زيادة في معدلات الإمطار فجملة الغطاء 22.590كلم2 بينما نقصت مساحة الكثبان الرملية فبلغت 104.69كلم2 مقارنة مع مرئية 1996م . كما أظهرت دراسة المعادن الثقيلة في دلتا خور أبوحبل تعدد مصادر تلك الرسوبيات التي شملت صخور نارية ومتحولة،ممثلة في وجود معادن:(الزريكون، التورمالين، الروتايل، الهورنبليند ، الابيدوت، الجارنت ، الاستورولايت ، السليمانايت و الاندلوزايت).
Description
Keywords
الجيمورفولوجية
