مدينـة ســــــرت النمو والتخطيط الحضري والوظيفة الإقليمية وإعادة الإعمار

Thumbnail Image

Date

2015

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

المستخلـــــص خصت هذه الدراسة مدينة سرت وإقليمها الحضري من منظور التخطيط الحضري بالتركيز على الوظيفة الإقليمية وإعادة الإعمار، تلك المدينة التي شهدت نمواً متسارعاً في العقود الأخيرة كما شهدت دماراً هائلاً في أحداث الثورة الليبية 2011 ، ومن أهم أهداف الدراسة تتبع تاريخ النمو الحضري للمدينة مع تحليل أوضاعها الديموغرافية ، والوقوف على آثار الدمار الذي تعرضت له وانعكاسه على تطورها مستقبلاً وآليات إعادة إعمارها فضلاً عن تحليل وظيفة المدينة وتوصيف العلاقات التبادلية داخل حيزها الإقليمي ، واتبعت الدراسة منهجاً وصفياً تحليلياً مستعينة بالمنهج الكمي لتحليل البيانات والإحصائيات ، وقد شكلت الزيارات الميدانية والتقارير والنشرات الرسمية مصادراً أولية للدراسة ، والكتب المرجعية والأبحاث بالمجلات والدوريات العلمية والرسائل الجامعية مصادراً ثانوية لها ، كما تم استخدام الخرائط والأشكال البيانية والرسومات والصور الضوئية ، واستندت الدراسة إلى عدد من الفرضيات كان أهمها إن اختيار مدينة سرت لتكون قطب نمو جاء نتيجة لوجود فراغ حضري ما بين الكتلتين الحضريتين في غرب ليبيا وشرقها ، وأن للمدينة هيمنة حضرية واضحة في إقليمها ، وأن فقدان المدينة للوظيفة الإدارية الأولى على مستوى الدولة سيؤثر بوضوح على مورفولوجيتها وقاعدتها الاقتصادية وقسمت الدراسة إلى سبع فصول ، تناول أولها أساسيات البحث ، أما الثاني فخصص للإطار النظري والدراسات السابقة ، وتناول الثالث نشأة لنمو المدينة بينما تمحور الفصل الرابع حول الخصائص الطبيعية والبشرية ، وشُرح بالتحليل في الفصلين الخامس والسادس خصائص النمو العمراني ، والعلاقات التبادلية للمدينة داخل الحيز الإقليمي على التوالي ، أما الفصل السابع فقد تناول ملامح وإمكانيات إعادة إعمار المدينة وختمت الدراسة بالنتائج والتوصيات ، ومن أبرز نتائج الدراسة ، أن موضع وموقع المدينة كانا عاملين إيجابيين في نموها في حين كانت جيولوجية طبقات الأرض وندرة مياهها وتعمق الخليج في اليابس من العوامل السلبية على نموها وأن الهيمنة الحضرية للمدينة على إقليمها واضحة ، كما اتضح بأن توفر مخططات شاملة سابقة للمدينة كان عاملاً فعالاً في نموها المستدام سكانياً ومساحياً عبر تاريخها ، وتبين أيضا بأن وجود شبكة الطرق من وإلى المدينة فَعْل من علاقة المدينة مع جوارها ، وأن فقدان المدينة لوظيفتها كان له أثره على القاعدة الاقتصادية واستعمال الأراضي بها ، ومن أبرز توصيات الدراسة ، الإسراع في استكمال مخططات الجيل الثالث لأهميتها ، و الاتفاق على رؤية مستقبلية وبشراكة مجتمعية حقيقية لإنفاذ إعادة الإعمار في إطار التنمية المستدامة ، والتأكيد على الاهتمام بمورفولوجية المدينة لإيجاد وإتاحة بيئة حضرية تقترب من الوضع الأمثل .

Description

دراسة تطبيقية في جغرافية المدن

Keywords

الجغرافيا

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By