خلق الإنسان و وظيفته في القرآن تفسير موضوعي

Abstract

مستخلص البحث

الموضوع الذي تطرقت له في البحث هو "خلق الإنسان ووظيفته في القرآن"، والمقصود الوظيفة التي خُلِقَ من أجلها وذلك من خلال آيات القرآن الكريم، ويتضح ذلك من خلال بيان أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأمره بفعل أشياء لتحقيق خلافة الله في الأرض، وليكون ذلك سبباً في سعادته في الدنيا والآخرة، ونهاه عن أشياء أن فعلها كانت على النقيض سبباً في شقائه في الدنيا والآخرة.

ولكي يُقيم الإنسان هذه الخلافة سخر له الخالقُ الكونَ وما فيه من جمادات وكائنات حية، وكرَّمه ورفع مكانته بين المخلوقات، وبالرغم من ذلك لم يحقق الإنسان هذه الخلافة على النحو الذي أراده الله سبحانه وتعالى فانحرف وضلَّ .. فماهي الأسباب التي أدت الى انحرافه عن الجادة؟ وكيف السبيل إلى الرجوع إلى طريق الحق والهداية؟

يتلمس البحث الإجابة على هذه التساؤلات من خلال آيات القرآن الكريم تفسيراً وتحليلاً، وبياناً لكيفية خلق الإنسان وذريته، وبيان وظيفته الحقيقية.