الفتوحات الاسلامية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

Abstract

مستخلص الرسالة تهدف هذه الدراسة إلى ابراز أهم الفتوحات الاسلامية فى عهد عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – حيث ممالا شك فيه أن الأحداث التاريخية التي حدثت في تاريخينا الاسلامى بعد بعثة النبى صلى الله علبه وسلم الى يومناهدا ، اما ان تكون مبادرة لنشر هذا الدين ولتحقيق العدل وبداية للعدل من الفتوحات الاسلامية ، حيث تركزت هذه الدراسة علي أهم الشخصيات الإسلامية التي إستطاعت أن تتابع عملاق الحق ومسيرة فتوحاته في ربوع الكرة الأرضية ويزيل بذلك عمالقة الباطل وتعزل أمبرطورياتهم. حيث قامت هذه الدراسة علي ثلاثة دوافع بالشكل التالــي:- 1- أن كل الأبحاث التي كتبت في التاريخ الإسلامي وفي تاريخ الخلفاء الراشدين لم تتناول هذا الموضوع ولاجانباً من جوانبه . 2- أن معظم الفتوحات التي تمت كانت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. 3- أن اتساع رقعة الدولة الإسلامية حتي إنتشر الإسلام خارج الجزيرة العربية . ومن خلال إجراءات هذه الدراسة تم التوصل إلي عدة نتائج من أهمها الآتـــي:- 1- كانت وصايا عمر بن الخطاب لقادته وجيوشه وعماله الذين أرسلهم لتحقيق أهدافه المختلفة تمثل أرقى ماوصلت إليه الإنسانية من معاملة. 2- إن الخليفة عمر يعتبر مثالا عظيما للتعامل مع الإبتلاءات والنكبات التي مرت بالمسلمين في عهده كما في عام الرمادة والطاعون. 3- إن الخليفة عمرقد وضع منهاجا متكاملا للإستخبارات العسكرية تتمثل في كيفية جمع المعلومات والخطط الحربية وإختيار المكان المناسبة . 4- ان في مقتل سيدنا عمر- رضى الله عنه - أن العقيدة الدينية هي المستهدفة في المخططات التي يقوم بها أعداء الإسلام ويجب علي المسلمين أن يدركوا أن قوتهم تكمن في قوة عقيدتهم . أما التوصيات التي أوصي بها الباحث وهي كالآتـي:- 1- يوصي الباحث بأن بناء القوة العسكرية توصية من الله سبحانه وتعالي في كثير من سور القرآن الكريم لأن قوة المسلمين هي الضمان الحقيقي والدائم لعزة المسلمين وإستقلالهم وسيادتهم وهيمنتهم علي أعدائهم المتربصين بهم من بين الأمم. 2- يوصي الباحث المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إن أرادوا أمنا كاملا ومتكاملا في دولهم أن يعملوا علي تطهير مجتمعاتهم من الغزو الفكري وتربية أبنائهم علي الإسلام. 3- يوصي الباحث بضرورة إلتفاف المسلمين حول قوتهم العسكرية والدفاع عنها والعمل علي تحديثها وتقويتها ممايؤدي إلي الأمن الشامل.