إطار علمي مقترح لاستخدام العوامل السلوكية في تطوير إعداد وتنفيذ وتقويم نظام الموازنات التخطيطية (دراسة تحليلية تطبيقية 2004-2007)

Abstract

مستخلص الدراسة تناولت الدراسة كيفية إستخدام العوامل السلوكية في تطوير إعداد وتنفيذ وتقويم الموازنات التخطيطية وقد هدفت الدراسة إلى تطوير أسس وأساليب إعدادها وتنفيذها وكيفية تقويم أداء الموازنة التخطيطية وتمثلت أهمية الدراسة في ضرورة إستخدام العوامل السلوكية والمتغيرات البيئية في تطوير إعداد وتنفيذ وتقويم نظام الموازنات التخطيطية حتى تؤدي الموازنات الدور التخطيطي والرقابي المنوط بها. تتمثل مشكلة الدراسة في أن نجاح الموازنة يتطلب توافر مجموعة من المستلزمات تتجاهلها كثير من المنشآت والمؤسسات والتي من أهمها الأخذ بالإعتبار جميع المتغيرات والظروف البيئية المحيطة وتأثيراتها، فضلاً عن مجموعة العوامل السلوكية للعاملين والتي تؤثر في الأفراد ومن ثم في الموازنات التخطيطية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم إختبار الفروض التالية: 1. تؤثر العوامل السلوكية في إعداد الموازنات. 2. تلعب الظروف البيئية دوراً مؤثراً في إعداد وتنفيذ الموازنات التخطيطية. 3. يؤدي الإهتمام بالعوامل السلوكية عند إعداد وتنفيذ الموازنات التخطيطية إلى رفع كفاءتها من ناحية التخطيط والرقابة. لقد توصل الباحث إلى نتائج تؤكد صحة الفرضيات السابقة أهمها: 1. الإهتمام بالعوامل السلوكية من الإدراك والتعلم والإتصال والاحتياجات والدوافع الإنسانية والمشاركة له دور كبير في نجاح إعداد وتنفيذ الموازنات التخطيطية. 2. إجراء تحليل لعوامل البيئة الداخلية المتمثلة بإمكانيات الوحدات الاقتصادية المادية والبشرية الحالية والمستقبلية وعوامل البيئة الخارجية يساعد في نجاح الموازنات التخطيطية. 3. الوقوف على أهم المشاكل السلوكية التي تقابل أي منظمة وخاصة مشكلة إشباع دوافع العاملين ورفع معنوياتهم يؤدي إلى رفع كفاءة الموازنات كأداة تخطيطية رقابية. كما إختتم الباحث الدراسة بتوصيات مهمة متعلقة بالنتائج السابقة منها: 1. يوصي الباحث بضرورة الإهتمام بالعوامل السلوكية عند إعداد وتنفيذ وتقويم الموازنات التخطيطية حيث أنها تؤثــر في الأفراد ومن ثم تؤثـر في الموازنات التخطيطية. 2. يوصي الباحث بضرورة الوقوف على التحديات العالمية الجديدة والمتغيرات البيئية الداخلية والخارجية والتي تمثلت في ظاهرة العولمة ومدى تأثيرها على سلوك المنشأة بصفة عامة والسلوك الفردي بصفة خاصة عند إعداد الموازنات التخطيطية. 3. يوصي الباحث بضرورة الإهتمام بالعوامل السلوكية مثل الإدراك والإتصال والمشاركة على كافة مستويات الادارة في إعداد الموازنة حيث تسهم في حل مشكلات تخلقها الموازنات مما يزيد من كفاءة الموازنات كأداة تخطيطية رقابية.