النظم الإدارية والإقتصادية ( المالية) للدولة الإسلامية منذ قيامها وحتى سقوط الدولة الأموية (1هـ / 622م) (132هـ/750م)

Thumbnail Image

Date

2009

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة النيلين

Abstract

ملخص البحث يتناول موضوع هذه الرسالة النظم الإدارية والإقتصادية ( المالية ) للدولة العربية الإسلامية ، منذ قيامها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سقوط الدولة الأموية ((1هـ/ 622م)) ((132هـ/ 750 م)) دراسة إدارية اقتصادية (مالية) سياسية دينية ، وقسم موضوع هذه الرسالة إلى أربعة فصول ومقدمة ، وخاتمة ، ثم المصادر و المراجع ، والملاحق وفهارس موضوعات البحث . جاء الفصل الأول بعنوان الدولة الإسلامية ، دراسة في الخطوات التأسيسية لقيام الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة ((1هـ / 622 م)) ، وتناول الباحث في هذا الفصل ، بلاد العرب نظرة عامة ، من حيث الموقع والأهمية إذ كان لهذا الموقع أثره في الأحوال الاقتصادية ، والاجتماعية ، والدينية، والفكرية للعرب قبل ظهور الإسلام ، ثم بعد ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية في مكة ، سنة (610م) والصعاب التي لقيها الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل تبليغ الدعوة الإسلامية عن ربه وبعدها تحدث البحث عن هجرة المسلمين إلى الحبشة ، ثم إلى المدينة المنورة بعد ذلك سنة (1هـ/622م) كما تناول هذا الفصل الأسس التي أنشأها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يسير في سبيل تأسيس الدولة الإسلامية ومنها بناء المسجد ، والمواخاة وتعيين حدود الدولة وإعلانه دستورًا لها ، تمثل في الصحيفة ، وإقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لمبدأ الشورى في الحكم ، وحثّ الإسلام المؤمنين على التعلم ، لأنه فريضة إسلامية وعلى الهجرة إلى المدينة المنورة . أما الفصل الثاني فهو بعنوان النظام السياسي للدولة العربية الإسلامية،تحدث البحث فيه عن نظام الخلافة الإسلامية ،والتعريف بالخلفاء الراشدين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم خلفاء بني أمية، وحتى سقوط الدولة الأموية سنة (132هـ / 750 م) ثم ذكر البحث الأسباب التي أدت لسقوط الدولة الأموية ، وجاء في جزء من هذا الفصل الحديث عن الوزارة ، والحجابة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة الأموية . وتحدث الفصل الثالث عن النظم الإدارية وما حدث فيها من تطور ومنها إنشاء الديوان في عهد الخلفاء الراشدين منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب ثم في العهد الأموي والقضائية فقسمها هذا الفصل لقسمين تناول القسم الأول : أولاً : النظم الإدارية للدولة الإسلامية منذ قيام الدولة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وفي عهد الراشدين ، ثم في عهد الأمويين حتى سقوط دولتهم ، وفي القسم الثاني من هذا الفصل (الثالث) تم الحديث عن النظم القضائية في الدولة الإسلامية منذ قيامها بالمدينة المنورة سنة ((1هـ/622م)) وحتى سقوط الخلافة الأموية سنة ((132هـ / 750م)) ولم ينسى الباحث في هذان القسمان في بداية كل منهما أولاً التعريف بالنظم الإدارية الإسلامية أو في القسم الثاني التعريف بالنظم القضائية كمدخل لكل قسم ، عند الحديث عن كل منهما . ثم أتي الفصل الرابع ليتناول فيه البحث النظام الاقتصادي للدولة العربية الإسلامية منذ قيامها في المدينة المنورة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحتى نهاية الدولة الأموية ((1هـ /132هـ)) ((622 م / 750م)) . وفي بداية هذا الفصل تم التعريف بموارد الدولة الإسلامية ، وهي الفيء والغنيمة والجزية والخراج والزكاة ولقد إستمرت هذه المصادر حتى عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما هي ، ثم تغيرت هذه الموارد بسبب إتساع الدولة العربية الإسلامية بفضل الفتوحات الإسلامية ، مما فرض على الخليفة سيدنا عمر بن الخطاب أن يعيد النظر في نظم الدولة الإسلامية المالية المختلفة بما يواكب التطورات الجديدة التي أحدثها الفتح وضبط الدواوين وتنظم ملكية الأراضي في البلاد المفتوحة . ومنها رفضه لتقسيم الأرض على الفاتحين، فهي ملكًا للمسلمين في رأي عمر بن الخطاب لأنها محدودة ، ولأنها تشكل موردًا من موارد بيت المال الإسلامي ولم ينسى الباحث الحديث عن كيفية صرف هذه الموارد بدءًا من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى نهاية العهد الأموي ولم يشر البحث للنظم الإسلامية كمظهر من مظاهر الحضارة العربية الإسلامية وحسب، بل تناولها بما جاء به الإسلام، على أنها تطورًا جديدًا أضافه الإسلام لغيره من النظم الأخرى قبله ، حيث عدل وألغى وأضاف لهذهِ النظم ليصبغها بالصبغة الإسلامية سواء في جانبها السياسي أو الإداري أو المالي وفقاً لعقيدته ومبادئه. فالإسلام ليس دينًا فقط بل هو دين ودولة بمفهوم الكلمة ، ثم أن كافة النظم المالية والإدارية التي أنشأها الإسلام بالمدينة ، كانت الأساس لكافة النظم اللاحقة لها ، والتي تطورت بفضل الإسلام وقيمه ، فقد جعل الإسلام للمنطقة التي إمتدت لها حدوده قيمة لا تساويها قيمة أخرى سوى الإسلام . النتائج التي توصل إليها البحث : 1-إن التنظيمات المالية والإدارية نشأت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تطورت بعد ذلك في العهود اللاحقة ، سواء في عهد الخلفاء الراشدين أو في عهد الدولة الأموية ، فقد إستطاع الإسلام أن يطور كثيرًا من النظم التي وجدها قبله ويصبغها بالصبغة الإسلامية وهذا يثبت بلا شك أن الإسلام دين ودولة راعيًا ورعية . 2-أن الإسلام دين متطور في السياسة والاقتصاد والإدارة ، ويأتي ذلك بفضل مبادئه ، وقيمه التي تشد دائمًا الصالح العام ، وذلك بفضل الضوابط والقيم ، والمبادئ التي جاء بها كالشورى والعدل والمساواة وغيرها من القيم الخلاقة الأخرى التي تحترم الإنسان في كل زمان ومكان ، فهو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية إلى يوم القيامة . 3-أنه لا أحد بمنئ عن العقوبة والمحاسبة متى وجبت عليه ، عاملاً كان أو واليًا أو حاكمًا وأيًا كان منصبه ،أو موقعه لدرء الفساد أيًا كان شكله، وأن الإسلام لا يفرض شكل معين لنظام الحكم ، بل هو يطلب تطبيق مبادئه وقيمه التي جاء بها ، وهذيه الذي جاء في القرآن والسنة الصحيحة . Abstract The subject of the thesis is about the financial and the administrative systems of the Islamic Arab state since its rise at the time of the prophet (praise and peace be upon him) and till the fall of the ummayyed state "1 hijra / 62 L Ac" " 132 hijra / 750 Ac " . it is divided into four chapters, an infroduction a conclusion sources and references, table of contents and the supplements. In the introduction the title of the research is mentioned and the reasons for choosing such title, as well as the difficulties that faced the researcher and the plan taken in conducting the research . The findings are mentioned. in the conclusion The first chapter mention the Islamic state, a study on the steps taken by the prophet (ppbuh) in establishing the Islamic state. This chapter is divided into sections arranged in the following subtitles . A general view on the position of the Arabian peninsula and its effect on the different ways of inhabitant lives before Islam till the irse of the Islamic state in Almadina Almonawarah (1 hijra / 622 Ac) . Then the Arabian peninsula and the civilistaion there before Islam, the general states in Mecca and Hijjaz before Islam politically, Socially and culturally, an, introduction of pre Islam era, the existence of a political entity in Mecca before Islam. There is a section about the life of the prophet (ppbuh) from his birth to the appearance of the Islamic call, the secret and the open stages of the Islamic call in Mecca, the torture of the followers of the prophet (ppbuh) who belive in Allah by the Polytheists of Quraish, the permission of the prophet (ppbuh) to some Muslims to migrate to (Ethiopia). The boycott of Quraish to the house of the prophet (ppbuh) and to his uncle, the effect of the constant support of the prophet's uncle on the force of the Islamic call and the withstanding of the prophet (ppbuh). Then occurred the migration of the prophet (ppbuh) to Almadinah Almonawarah after he had convinced many people of Almadinah at the times of the pilgrimage "Alhadj" to become Moslims. They spread Islam there and promised to support him if he would migrate to Almadinah. The migration took place on (1hijra / 622 Ac). After his arrival in Almadinah the prophet (ppbuh) started the foundation steps for the Islamic state as the construction of the first mosque in the history of Islam, fraternisation between the migrants (Almohajirin) and the supporters (Alansar) and the declaration of Alsahifa which was the constitution for the moslim state of Almadinah. Then the prophet (ppbuh) made the borders for the moslim state and taught the moslims the teachings of their religion the second chapter tackles the Islamic political system after the death of the prophet (ppbuh) when the caliphate system started (11 hijra / 632 Ac) then the talk about the Islamic caliphate by the moslims thinkers. The selection of our master (Sayyadna) Abobakr as the first caliph for the Moslims. The second section Identifies the rulers of the Islamic state at the time of Alkholafa Alrashidon, starting with the caliphate of our master (sayyadna) AboBakr (11 hijra / 632 Ac) till the end of the caliphate of our master (sayyadna) Ali Ibn Abi Talib (40 hijra / 660 Ac) , then the identification of the rulers of the Islamic state at the time of the ummayyed since Moawiyah took over the rule (40 hijra / 660 Ac) till the fall of the their caliphate (132 hijra / 750 Ac) at the time of Morwan Ibn Mohammed, the last ummayyed calif and the causes that tead to the fall are mentioned, too. This section doesn't neglect, when identifying the Ummayyed rulers, what had happened to the system of he ummayyed caliphate as a development, represented in the here ditary rule originated by Moawiyah Ibn Abi Sofian , when he had appointed his son Yazid as a crown prince to take over the rule after him. This section also Focuseson on the caliphate of Abd Allah Ibn Alzobeir, considered as a political movement that continued till the reign of Abd Almalik Ibn Morwan (65 hijra / 685 Ac) (86 hijra / 705 Ac). The third chapter tackles the definition of the administrative and judicial systems, then follows the section that focuses on the administrative systems of the Islamic state at the time of the prophet (ppbuh), then at the time of Alkholafa Alrashidon, then at the time of the Ummayyed till the fall of their rule . The second section of this chapter focuses on the judicial systems of the Islamic state at the time of the prophet (ppbuh), then at the time of Alkholafa Alrashidon, then at the time of the ummayyed till the fall of their caloiphate. The fourth chapter is dedicated to the financial economical systems of the Islamic state. It starts with the definition of the financial economical systems, the resources of the Islamic state and the expenditures at the time of the prophet (ppbuh), then at the time of Alkholafa Alrashidon, then at the time of the Ummayyed till the fall of their caliphate.

Description

دراسة إدارية اقتصادية (مالية) سياسية ، دينية بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي

Keywords

التاريخ الاسلامي

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By