كتاب (الفتاوي المؤيدة) للامام عبد الرحمن بن علي بن مؤيد الاماسي المعروف بابن المؤيد الرومي الحنفي

Abstract

إن المحقق عندما يُقبل على تحقيق كتابٍ فإنه يخدمه ويخرجه من ظلماتِ دور المخطوطات إلى نورِ المكتبات العامة والخاصة، وهذه الخدمة تختلف من عِلمٍ إلى علم، ومن فنٍ إلى فن، والخدمة التي يقدمها المحقق تمثل خطة عمله في تحقيق مخطوط (فتاوى مؤيد زادة) للإمام عبد الرحمن بن مؤيد الأماسي (860هـ ـ 922هـ). وهي عبارة عن مجموعة من الفتاوى، متكونة من ثلاث نسخ، وترجع أهمية المخطوط إلى مواضيعه، إذ تعتبر مواضيع الفتاوى في جميع مسائل الفقه، وأهمية مؤلفه، في إبراز قيمتها العلمية، والتعليق عليها. بيان المنهج المتبع: اشتمل على قسمين: القسم الاول: تضمن ترجمةٍ لحياة المؤلف، والقسم الثاني: انقسم إلى محورين: المحور الأول المتن: وهو تحقيق النص في المسائل المذكورة في المخطوط. المحور الثاني الهامش: جعل كل هامش في صفحة مستقلة، ذكر فيه البطاقة التعريفية للكتاب الذي نقل منه، كالاتي: الشهرة، الاسم الكامل، الكتاب، المحقق ان وجد، الدار، مكان الطبع، الطبعة، سنة الطبع، الجزء، الصفحة، للمرة الاولى فقط. وفي تكرار المصدر، اختصر على ذكر الشهرة، الكتاب، مصدر سابق، الجزء والصفحة. ضوابط منهج التحقيق: جمع النسخ ونسخها وضبطها ومُقابلتها على ثلاثِ نسخٍ، وإثبات الفروق بينها في الهامش، مراعات قواعد الإملاء الحديثة، مع وضع علامات الترقيم المناسبة، شرح الألفاظ والكلمات الغريبة الواردة في المتن، ترجمت الأعلام، توثيق النصوص، وتحقيق المسائل الفقهية، تدوين المراجع والمصادر. أهم النتائج: إن العلماء المتأخرين صرحوا بنسبة هذه المسائل للإمام عبد الرحمن بن مؤيد الأماسي، وأنها مسائل فقهية دقيقة في المذهب الحنفي، وردت بأسلوب سلس بسيط خالي من التعقيد . التوصيات: أوصي الباحثين أن يجتهدوا في استخراج الكنوز العلمية وإظهارها، خدمة للعلم وبراً لعلمائنا الأجلاء رحمهم الله تعالى، وطباعتها